الجد : اليوم الصباح وانا طالع للمزرعه شفت شي صراحه صدمني يعني انا ما اخبر عيالي كذا
صاروا الاحفاد يلفون على بعض مايدرون وش مسوين ولا احد فيهم تجرأ يسال
الجد : هل صحيح اني اشغل نار واتركها تشتغل للصبح
صاروا الاولاد يأشرون بعيونهم لبعض
كمل الجد : انا ما ابي احد يتكلم معي ولا تأشرون لبعضكم انا ماني قايل لكم شي اجلسوا وانبسطوا بس ماهو صحيح الي سويتوه كيف تتركون النار تشتغل كذا بالله جا عج وطار النار وطاح بالارض وصار شي لا سمح الله
تكلمت غاليه بعد ما حست انهم انحشروا : العذر والسموحة يبه انا الي قومتهم ولا انتبهت ان النار تشتغل العذر والسموحة
رد الجد : دام الموضوع كذا بمشيها هالمره يلا بسم الله
بدأ يتغدى ورجعوا الاحفاد يتكلمون بالقروب
تركي فوز : ياخي خالتي غاليه ابوسها ياشيخ
ريما : الحمدالله تدخلت ولا كنتوا بتروحون ورا الشمس
فيصل : ياشيخه اسكتي بس لا اعلمه الحين انكم معنا
عبير : لا جد كيف تتركون النار تشتغل اغبياء مره ماعليكم شرهه
تركي غاليه : ياخي انتي انطمي فيصل امسك لسان اختك
تكلم الجد وهو ياكل : كلو ترا محد حرمكم من شي قولو بسم الله
تركوا جوالاتهم وبدأو يتغدون
الا تركي غاليه الي كتب : احمدي ربك جدي تكلم وطلعتي منها
وترك الجوال وبدأ يتغدى وكل هذا صار والهنوف وهي بس تقرا وسكرت جوالها وصارت تلعب بأكلها
غاليه : الهنوف عطيني صحن السلطة بالله
عطت امها الصحن وهي ناسيه الي بوجهها تماما
تكلمت غاليه وهي مصدومه : وش ذا الي بوجهك
ردت الهنوف بنسيان : وش مافي شي
لفت لريما : في شي بوجهي
استوعبت ريما وش تقصد خالتها وقالت ترقع الموضوع : اي خالتي هذا جرح بسيط امس كنا نركض بالدرج وطاحت بس بسيط بسيط
استوعبت الهنوف وغطت الجرح بيدها : ايي مافي شي قوي عادي جرح بسيط
قررت غاليه تسكت ولا تجادلهم لان الهنوف وريما اذا كذبوا مع بعض مستحيل يعترفون كمل الكل غداه وكانوا كل شوي يناظرون الهنوف يبغون يشوفون الجرح
تسريع أحداث>>>
خلصو غداهم وكل احد توجه لغرفته والبنات دخلوا المطبخ يصلحون القهوة والشاي والحلى لجلستهم المغرب خلصوا وجا المغرب وجلس الكل بالصالة صح انها صغيره على عددهم لكن كان الجد يحرص ان جلسة المغرب تكون بالصالة عشان يشوف الكل حوالينه جلسوا و تقهوو صار العشاء
كتب ابراهيم لريما : قومي انتي والبنات اجهزوا بنطلع
لكن اخته كانت تسولف مع الهنوف ولا انتبهت على الجوال اخذ لعبه من العاب اخوه واخت الهنوف ورماها على اخته وهو ياشر على الجوال
لفو الهنوف وريما يشوفون مصدر اللعبه الي طاحت عليهم وشافو ابراهيم وهو ياشر على الجوال فتحت ريما جوالها وقرت كلامه واعطت الهنوف الجوال تقرا واعطوا اجوان وعبير يقرون وقاموا لغرفتهم وقام وراهم ابراهيم يتوجه لغرفته
{غرفة البنات}
دخلو وصاروا يجهزون الا الهنوف الي جلست على جوالها تكلم امها
الهنوف : يمه البنات بيطلعون مع ابراهيم اطلع معهم عادي؟
غاليه : اي روحي ابراهيم ماخذ اذني من قبل بس لا تتاخرون
الهنوف : أنشاءالله وقامت تتجهز
{الصالة}
نزل ابراهيم يستاذن الجالسين
ابراهيم : انا استأذنكم طالع شوي امشي البنات وراجعين انشاءالله
الجد : لا تتاخرون وانا جدكم
غالية : انتبه لهم وانا خالتك
عهود : اي يمه لا تتركهم
ابراهيم : أنشاءالله بحطهم بعيوني تامرون على شي
ردت عهود وغاليه بنفس الوقت : سلامتك
طلع للسيارة ونزلوا البنات يسلمون على امهاتهم واجدادهم وطلعوا
{سيارة ابراهيم}
جلس ابراهيم بالسيارة يدور على اغنية
ركبوا البنات ومشى ابراهيم وكان يحاول يشبك جواله عشان يشغل الاغاني
ريما : وش تسوي ركز بسواقتك
ابراهيم : ياخي ابي اشبك ذا بس ماهو راضي
عبير : اشوف انا اسويه ومدت يدها تبي تاخذ الجوال
ردت ريما وهي تبعد يدها وتاخذ الجوال : لا خلاص انا بسويه
اخذت الجوال وشبكت البلوتوث ورجعته لابراهيم الي وقف بالاشارة كانت السيارة هاديه محد يتكلم وكانو ينتظرون الاغنيه الي بيحطها ابراهيم
اشتغلت الاغنية الي كانت محيره لعبير هل هو يقصدها او يقصد الهنوف الي إلى الان ما اقتنعت لا بكلام ريما ولا بالي شافته
[ وحشتيني
وحشتيني...وحشتيني
وجيت اسأل وأظن اني على بالك
عسى ماشر ماتسأل وش الي غير احوالك
وحشتيني ]
خلصت الاغنية واخذ الجوال يعطيه ريما تختار وبنفس الوقت يكلم البنات : وش تبون قهوة ولا عشاء
ردوا البنات : عشاء
وخذت ريما الجوال واختارت اغنيه وبعدها اجوان وصار الجوال بالدور
جا دور عبير الي كانت بالنص وشغلت اغنية عبدالحليم حافظ "احبك"
[ احبك كلمة بقالها ايام وليالي
بدوب فيها عايزة تروح لك وانت بعيدة علي
دي الكلمة اللى انا عايش بيها ]
وكانت تتمايل على الاغنية وتغني معها
خلصت اغنيتها واعطت الهنوف الجوال الي اختارت اغنيتها ورجعت الجوال لعبير وكانت اغنيتها
"خايف احبك" وشغلت مقطع معين منها
[ انت ترى تنحب والمشكله فيني
ما أبي بعد اتعب مافيني يكفيني ]
وكانت توصل ردها لابراهيم بالأغنية وفهم ابراهيم الي تحجج ان الوقت لازال بدري على العشاء وبيلفون شويه بالسياره بعدها بيتوجهون للمطعم
بس هو ما كان قادر يوقف بعد ما سمع رد الهنوف
تسريع احداث>>>
قرر ابراهيم يتوجه للمطعم بعد ما كانو بالسيارة ساعتين يمشي ولا هو عارف وين يروح بس كان يحاول يطول المده اكثر
وصلوا المطعم ودخل ابراهيم اولهم واختار الطاولة وجلسهم وقال : انا بطلع برة شوي اختاروا على ما اجي
طلع وتركهم
كانوا ريما واجوان يتهامسون
ريما : تتوقعين فهم قصدها
اجوان : يعني واضح من كلماتها مايبي لها
ريما : الحين بيروح يشرب هالزفت ويجي
اجوان : ياخي من متى وهو يشربه
ريما : واضح من زمان
سكتت شوي بعدين قالت : خلاص نكمل بعدين لا يحسون بشي
وكات الهنوف تقلب بجوالها
وعبير تصور
رجع ابراهيم بعد فترة و اول ما دخل دخلت معه ريحة الدخان المخلوطه مع عطره و كان واضح انه رشه الان وكانه يحاول يخبي ريحة الدخان
جلس وقال : ها وش اخترتوا
تكلمت عبير الي كانت قدامه بدلع : ما اخترنا ننتظرك تجي
تجاهلها ابراهيم واخذ جواله يمسح الباركود يفتح المنيو وفتح الكل بعده
ابراهيم : يلا الحين بيجي وقولو وش تبون
جا الموظف وصاروا يقولون طلباتهم ولما راح صاروا يسولفون البنات عن الاظافر والشعر والصبغات والكلام الي ابراهيم ماله دخل فيه وكان على جواله طفش وترك جواله وصار يناظرهم ينتظر اللحظة الي يسكتون فيها لانه قرر يسال الهنوف سؤال ماحسب انه بيهز كيانها و اول ما سكتوا تكلم
ابراهيم : الهنوف
الهنوف : نعم
ابراهيم : ليه منتي جالسه هنا
ماتوقعت السؤال انربط لسانها ماهي عارفه وش ترد عليه هل تقول له الحقيقه ولا تكذب
عدل جلسته وهو يناديها مره ثانيه والبنات ينتظرون ردها : الهنوف ماقلتي ليه
حولت الهنوف انظارها على الجوال الي كان بوسط يدينها وبدأت تلعب فيه وقالت : بابا يحتاجني وانا...انا عندي اشغال كنت آاجلها بس لازم اخلصها الحين
عرف انها تكذب عليه قرر انه يضغط عليها
ابراهيم : طيب انتي قلتيها تأجلينهم كملي تأجيل وخلصيهم لما ترجعون
تكلمت الهنوف بحدة وهي تناظره : ما اقدر
عرف انها بدأت تعصب ابتسم لها ونزل راسه يحط يده على اخر راسه يلعب بشعره
قامت الهنوف وهي تقول : انا بروح دورة المياة طلعت وهي تسرع بخطواتها للحمام
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poesía✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي