هبت عليهم الريحة الي يعشقونها وهي كيكتهم المفضلة من يد الهنوف ركضت اجوان داخل المطبخ للهنوف وشافتها جالسه مع الجدة بالجلسة الارضية ويشربون شاي ويضحكون
اجوان : وش ذي الخيانه شاي و سوالف وريحة تصحي النايم
الجدة : الناس تقول صباح الخير بس انتي همك بطنك ضحكت اجوان
تركي غالية بمزح : لو بتسوين الكيكة كل مره تزعلين اجل خليك زعلانه طول الوقت عقدت الجدة حواجبها
بعدم رضى على كلام اخوها : بسم الله على بنيتي وش تبي بالزعل ما تلوق عليها الا الضحكة
رد فاهد بمحبة : اي والله جعل ابتسامتك دايمه وانا اخوك
ردت اجوان : امين يارب اجل انا بروح انادي ريما والباقي قبل لا يخلصونها علينا تركي وتركي
{غرفة البنات}
دخلت الغرفة : ريما ريما هنوف طابخه كيكة يحبها قلبك يلا قومي
طلعت ريما من غرفة الملابس : يلا جايه بس قولي لها تقص الاطراف لي لا تنسى
اجوان : الكل ينسى بس هنوف لا لفت على عبير : منتي جايه
ردت عبير وهي تكابر : مدري اصلا كبدي لايعه بعدين كيف تاكلون كيك بالصباح
ردت اجوان : عبير بلا دلع بعدين تعرفين ان هنوف ما تسوي الا كيك الزعتر بالصباح وعلى اللوعة تعالي اشربي حليب طلعت اجوان بتروح لغرفة الاولاد وصادفت ابراهيم : كويس انك صاحي انزل للمطبخ الهنوف سوت الكيكة الي تحبها هز راسه بكل برود ومشى تارك الواقفه وهي حتى ما كملت كلامها كملت طريقها وهي حفظت حركات اخوها
{المطبخ}
بعد ما تجمع الكل بالمطبخ وقدمت لهم الهنوف الكيك والشاي والي كان يبغى حليب
ريما: ياخي مستحيل الهنوف وش سرك حاولت اكثر من مره ما تضبط
تركي فوز : ياخي واضحه تسوينها بدون نفس
فيصل : او طبخك شين
صاروا الاولاد كلهم يضحكون درت الهنوف : لا والله اي شي يطلع من يدين ريما عسل بس هي يبي لها تكرار على ما تضبط بس دام حنا بالاجازه بعلمك كيف تسوينها وقفت ريما مسرعه وهي تحضن الهنوف الي كانت تبتسم دخل ابراهيم وهم يضحكون تلاشت ضحكت الهنوف الي مهما سوت تحس ان بينها وبين ابراهيم حاجز كبير ما كان موجود لكن صحت بيوم وتفاجئت بالحاجز الضخم جلس وهو ينتظر احد يبرر الضحكات الى ان صارت ريما بوجهه وهي طايره من الفرحة : الهنوف بتعلمني الطريقة خلاص من اليوم و رايح اذا اشتهيتها لما نرجع بيتنا بسويها لك ابتسم لاخته وهو مرتاح : اجوان بالله اعطيني شاي اعطته الشاي وهو ما كان يعرف ليه لكن كان ينتظر الهنوف تعطيه الكيك بنفسها وما خاب ضنه فيها لانها مدت الصحن له : سم رد عليها وهو مرتاح من صوتها الي واضح عليه انها نست وش صار امس : سلمتي عم الهدوء المكان وهم مستغربين الهدوء الغريب بين الهنوف وابراهيم تكلمت اجوان وهي حابه انها تغير الجو : شفتي يا ريما قلت لك الكل ينسى الا هنوف شوفي حتى ما نست ان ابراهيم يحب معها شوية جبن شرقت الهنوف بالشاي وردت مبرره بسرعه : انا ما انسى اي شي لكم كلكم ريما ما تحب الحواف انتي تحبين الليمون وهو يحب الجبن معها وعبير تحبها مع حليب شي طبيعي ما انسى تداركت ريما الوضع وهي حاسه بأحراج الهنوف : تصدقين هذا احسن شي عشان اذا نسيت شي تذكريني لاني انسى بسرعه بعدين حلو انك ما تنسين الاشياء المهمة سكتت لانها تعرف لو تكلمت زيادة بتجيب العيد اكثر تكهرب الجو اكثر قررت عبير تتدخل : خلص وقت الكلام قومي انتي وياها تجهزوا العزيمة ما بقى لها شي شكرت الهنوف عبير وهي متاكده ان مساعدتها ما كانت من محبه
{طريقهم للغرفة}
وهم بطريقهم صادفوا الجد بالدرج : ها يا بناتي للان ما جهزتوا اذن الظهر ترا شويات وماشين وانتوا ليلكم طويل ضحكوا البنات وهم يبوسون راس جدهم وردت ريما : لا انشاءالله ماتجي الساعه ٣ الا وقد حنا خالصين رد الجد : زين زين ولا تنسون تتحصنون وانا ابوكم
رد الكل : انشاءالله
{غرفة البنات}
توجهوا البنات وهم كلهم حماس الي ما يقل عن حماس الهنوف لانها واخيرا بتلتقي بأطفال العايلة
بدأوا يجهزون وبعد وقت خلصوا البنات وكان باقي لهم لمسات اخيره تكلمت الهنوف بوسط الفوضى : انا بروح لامي اخذ ذهبي مافي احد صح كانت الهنوف تحرص ما تقابل الاولاد بزينتها لانها ما ترتاح حتى لو كانت ما تتغطى منهم ردت ريما : اي جدة شيخه قالت انهم بيطلعون مع جدي وماهم راجعين الا العصر طلعت الهنوف وهي بكامل أناقتها بالفستان الازرق الي كان ماسك على جسمها وشعرها الاسود الطويل الي كان غرام البيت كله وكعبها الطويل توجهت لغرفة امها
{غرفة غالية}
دقت الباب قبل لا تدخل : مامي وين حطيتي ذهبي ردت غالية وهي معطيه ظهرها لهنوف : بالدرج تشوفينهم بعلبة ورديه اخذت العلبة وطلعت ذهبها الي كان مكون من حلق وسلسال ناعم جدا ومنقوش عليه اسمها وخاتم اقل ما يقال عليه قطعة ذهب نادره وقفت قدام امها : شرايك مامي في شي مو كويس بشكلي توقفت الام تتامل جمال بنتها النادر بالعايلة ابتسمت وصارت تحصن بنتها : بسم الله عليك يابنتي كامله ومالكامل الا الله ابتسمت الهنوف وهي تعشق هالكلمة من امها : يلا انا اجل برجع اكمل شعر اجوان طلعت وهي ناسيه موضوع ان ممكن يكون في احد بالبيت و توجهت لغرفة تركي
{غرفة تركي}
وكانت تغني أغاني عشوائية تخطر على بالها اخذت شماغه تكويه طلعت وتوجهت لغرفة ابراهيم لان ريما وصتها تشوف اغراضه جاهزه او تجهزها حطت شماغ تركي عالكنبة وتوجهت لسريره تشوف اغراضه وهي مرتبه ابتسمت و رجعت لغرفة البنات : عبير بالله اعطيني العود ابغى ابخر اشمغتهم قبل لا يجون ردت عبير : لا انا بسويه وكان واضح من حدة كلامها انها مصرة استغربت الهنوف وردت : تمام الجمر جاهز بغرفتهم رجعت تاخذ شماغ اخوها من غرفة ابراهيم هي تتكلم مع نفسها : الحمدلله والشكر شفيها يعني اذا سويته انا مريضه وكاني باكلهم دخلت الغرفة وهي منشغله بكلامها مع نفسها اخذت الشماغ من عالكنبة وطلعت وهي مو مركزة بشي ثاني وطلعت وهي تسكر الباب وماهي حاسه وش سوت بالواقف في الغرفة الي تصنم من اول ما دخلت وقرر يلتزم الصمت ويتامل الي قدامه رجعت الهنوف غرفتهم وتوجهت تكوي شماغ اخوها خلصت وشافت المبخر بالغرفة بخرت شماغ اخوها وطلعت ترجعه فوق سريره وترجع تكمل شعر اجوان الي طال انتظارها
{غرفة البنات}
الهنوف: مره اسفه اجوان تاخرت عليك
اجوان : لا عادي اصلا خلصت بس باقي شعري
الهنوف : يلا الحين بطلعك ملكة ضحكت اجوان وهي عارفه ان الهنوف بتبدع بشعرها خلصت شعرها ولبسوا عباياتهم
ريما: يلا ترا جدي له ربع ساعه ينادي تاخرنا عليه نزلوا وما شافو احد الا فاهد واقف بالحوش : اخيرا قرروا الاميرات يشرفون ماتشوفون الساعه كم شهقت اجوان : الساعه ٥ ردت الهنوف وهي تقرب لفاهد : معليش والله مادرينا بعدين جدي قبل شوي كان ينادينا نحسب الوقت بدري
فاهد : تقصدين كان يناديكم قبل ساعتين يلا يلا قدامي عالسيارة مافي وقت ومابي اسمع وحده تقول تبي قهوة كفاية تاخيركم توجهوا البنات للسيارة وهم يضحكون عارفين بحنية فاهد فتحت الهنوف الباب الامامي وانصدمت
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poésie✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي