البارت الخامس عشر

12 0 0
                                    

رد تركي وهو يسحب البطانية : ماني رايح احس جسمي متكسر وطفي المكيف معك وانتي طالعه
عرفت الهنوف انه تعبان لان المكيف طافي وطلعت لامها تعلمها ان اخوها تعبان وماهو رايح وتعمدت تتكلم بصوت عالي عشان يسمع الي جالس ينتظرها تحت
الهنوف : يمه يمه تركي تعبان وماهو رايح وانا رجعت الغرفة
وقررت توقف شوي تنتظر رد من ابراهيم لكن ما كان في الا صوت باب الشارع وهو يتسكر تنهدت وهي تكمل طريقها للغرفة
{الغرفة}
دخلت وهي تسكر الباب بقوة وحاسه انها بتبكي لكنها كانت تكتم نفسها وصارت تفتح عبايتها وتشيل الطرحة بعشوائية وترميهم بالارض وسحبت شنطتها بقوة وعلقت بيدها وجرحتها وهنا كانت فرصتها او كذبتها وبدات تبكي دخلت امها وهي تسال : وش كنتي تقولين وليه ما رحتوا للحين
ردت الهنوف الي كانت تحاول امها ما تشوفها : شكل تركي جاه برد ويبغاك وانا خلاص دامه مو رايح ليه اروح
بس امها حست ان فيها شي
غالية : هنوف فيك شي
لفت الهنوف وهي تمسح دموعها : لا مابه شي
شهقت غاليه وهي تقرب لبنتها : يمه بنتي وليه هالبكي وش صار
ردت الهنوف وهي تضحك وتحاول تطمن امها : مابه شي يمه بس الشنطة جرحتني شوفي ها والحين بعقمه وقضينا
هزت غاليه راسها تمثل انها اقتنعت لكن مين يكذب الهنوف ماتبكي على هالسبب وخصوصا ان الجرح صغير
{سيارة فاهد}
ركب ابراهيم ولا كان وراه احد وتكلم وسط انتظار الكل : يلا مشينا
فزت ريما وقالت : وش يلا وين الهنوف
ابراهيم : ماهم جايين فاهد يلا مشينا لا نتاخر
ريما : دقيقة دقيقة خلني اكلمها وش الي ماهم جايين
اتصلت ريما على الهنوف الي كانت تسكر الخط كل ما دقت وقررت تتصل على خالتها
غالية : هلا
ريما : خاله عطيني هنوف ولا عليك امر
صارت تنادي الهنوف الي جت لها تركض
الهنوف : سمي
غاليه : امسكي ريما تبغاك
اخذت الهنوف الجوال وكانت تعدل صوتها وطلعت : الو
ريما : وينك
الهنوف : خلاص يا ريما امشوا ماني جايه
ريما : الهنوف وش الي ماني جايه بعدين وش فيه صوتك كذا
الهنوف : مافيني شي وخلاص روحوا لا تتاخرون
ريما : تبكين وش فيك تكلمي ولا والله انزل الحين
الهنوف : ريما قلت خلاص لا تزعليني عليك وامشوا الحين
سكتت ريما ماهو عاجبها الكلام وقالت : طيب ردي علي تبكين؟
الهنوف : ماني ابكي يابنت الناس وامشوا الحين وسكرت الخط بوجهها
فاهد : ها وش قالت بتجي
ريما : لا خلاص خلنا نمشي
تكلمت عبير وعلى وجهها ابتسامة انتصار : كل هالشوشرة وماهي جايه بالاخير مهزله
ريما : عبير لوسمحتي
سكتت عببر وهي مبسوطة ان الكرة بملعبها اليوم ومحد بيشاركها
{الببت}
نزلت الهنوف بعد ما غيرت كمادات اخوها نفس ما وصتها امها وجلست مع جدها وجدتها وخالاتها وهي صار لها وقت ما جلست معهم
الهنوف : يا هلا والله لو علي اقضي كل ايامي معكم يا جعلي ما خلا منكم
فتح الجد يده للهنوف الي فزت لحضنه وهي تحب جدها بالحيل وصارت تسولف مع الكل وتضحك وهي لا زالت بحضن جدها الي كل ماله يزيد من قوته بحضنها مر الوقت مع السوالف والضحك وصارت الساعه ١ الليل
تكلمت عهود وهي مستغربة : غريبه يبه مانمت للحين
الجد : والله اني مبسوط بالجلسة معكم ولا مرني نوم ودام بنتي بحضني انا مرتاح وبعدين بشوف نهاية السرابيت الي للحين ما وصلوا
ضحكوا على كلام ابوهم
وتكلمت غاليه : زين ان الهنوف سلمت ولا صارت من الحسبه
كملوا سواليف وفجأة دخلو السرابيت على ما قال جدهم
دخل الكل وصاروا يسلمون على امهاتهم واجدادهم وجلسوا يحكون وش اشتروا و ايش الناقص الا ابراهيم الي انظاره كانت لقلبه الي جالس بحضن جده وكانت لابسه هودي كبير و وسيع يوصل لنص رجلها و بنطلون وسيع ولما دخلوا غطت شعرها بالكاب وهي لازالت بحضن جدهم حست الهنوف بنظرات ابراهيم لها ولفت تتاكد من عبير الي كانت شاقه البسمة وتذكرت كلامها وقررت انها تقوم من وسطهم وصارت تبعد شوي شوي من حضن جدها وباست راسه
وهمست باذنه : احبك
وهذي وحدة من عادتها مع جدها من كانت وهي صغيره
وردها وهو يضحك لها : وانا احبك وقفت تبوس راسه جدتها وامها
وتكلمت : يلا تصبحون على خير
مشت بس تبغى توصل الغرفة باسرع شي عندها وتبعد عن الكل تنهد ابراهيم الي مايعرف وش يسوي بالضبط والكل سمع تنهيدته ولفو يتاكدون ان الصوت منه و اولهم امه وخالته غاليه الي كانو شاكين فيهم
تنحنح الجد وهو يوقف : يلا اجل انا استودعكم الله تصبحون على خير فمان الله
وقف الكل يسلم عليه قبل يمشي ورجعوا جلسوا بعد ما مشى
واستغلت عبير الفرصة وقالت : خاله غاليه وش فيها الهنوف
ردت غاليه باستغراب : وش فيها بنتي
ردت عبير بخبث نية : وانا ادري خلتنا ننتظر واخر شي تغير رايها والحين قامت من اول ما جينا
فهمت غاليه مقصد عبير وردت : مافيها شي وكانت بتجي بس اخوها تعب وجلست وبعدين هي جالسه من الصباح ولا تبينها تنتظرك تخلصين مشاويرك و توجبك
سكتت عبير ماعندها رد لكلام خالتها وحست باحراج كون خالتها فشلتها قدامهم
أستأذن ابراهيم من الكل وصعد لغرفته وهو مقرر انه ينام ولا يتعب نفسه بالتفكير ونفس الحال مع الهنوف
{الخميس}
صحى الكل من بدري يجهز لليوم الموعود والبيت محيوس من فوق لتحت وحتى فطورهم الي من القوانين ان الكل يكون حاضر بس اليوم الكل خالف القانون و اولهم الجد الي طلع من الصباح لسوق المواشي وريما الي مرتبكه وخايفه قررت انها تدخل الغرفه للبنات الي كانوا رايقين عكس الكل ولا كان في شي ينتظرهم
{غرفة البنات}
الهنوف كانت تختار وش تلبس وتسمع اغانيها
اجوان تستعد انها ترجع تنام
عبير على جوالها
ريما : انا متوتره بزيادة ولا ايش ليه انتوا مره هاديين
تكلمت الهنوف تهديها : عادي شي طبيعي الي يحصل لك انتي بس هدي واسترخي وكل شي بيصير نفس ما ربي كاتبه
ريما : صح صح تعالي كملي كلامك معي غرفة الملابس ابي اهدأ
دخلوا غرفة الملابس وقفلت ريما الباب ولفت على الهنوف الي كانت تناظرها ولا تدري وش السالفه
ريما : لا تفكرين اني بنسى من هالحوسة او بيروح عن بالي انتي كنتي تبكين امس صح؟
ارتبكت الهنوف وهي ماتبي تناقش احد بهالموضوع خصوصا ريما لانها بتضعف قدامها
الهنوف : لا يابنتي بس انجرحت وتغير صوتي من الالم شوفي ها
وصارت توريها يدها بس عشان تسكت
ريما : لا تفكرين انها بتمشي علي ولا تنسين اني حافظتك اكثر من اي احد الهنوف لا تكذبين ترا اعرف لما تكذبين تناظرين اي شي الا انا
كانت ريما صادقه بس الي ماتعرفه ان هالمره خابت معها لان الهنوف كانت تحاول ماتبكي لكن نكذب على مين هذي ريما الي الهنوف ماتقدر تخبي عنها اي شي غطت الهنوف وجهها وصارت تبكي وماهي متحمله فكرة ان عبير تكرهها هالكره
تقدمت ريما وهي تحضنها وتهديها وقالت : والله اني دارية قولي لي وش فيك
كملت الهنوف بكي بحضن ريما وكانت تحاول ما تطلع صوت حتى لا تسمعها عبير الي بالغرفة
وتكلمت بعد ما هدأت : امس كنت بالدرج وسمعت كل شي انا بس ابي اعرف هي ليه تكرهني كذا وش سويت لها عشان تكرهني هالكثر تحب اخوك تحبه ويحبها انا مالي دخل بس ماتسوي كذا انا وش ذنبي
سكتتها ريما وهي تحط يدها على فمها : اش اش لا اسمعك تقولين هالكلام حتى وانتي زعلانه اعرف انك تحبينه بس لا تتخلين عن حبك عشان وحدة ما تستاهل
رجعت الهنوف تبكي وهي تعرف ومتيقنه ان كلام ريما صح حضنتها ريما وهي تطبطب على ظهرها تهديها تواسيها بأي كلمه تجي على بالها فجأة صارت الهنوف تضحك : الحين مفروض انا اهديك وصرتي انتي الي تهديني مدري مين الي متوتره
استوعبت ريما وصارت تضحك طلعوا بعد ما خف احمرار وجه الهنوف وهدأت قرب العشاء وقرب قدوم ام غانم والامهات يجهزون كل شي وياكدون على الاولاد باقي الاشياء
بينما عند البنات كانوا يحاولون يهدون ريما بكل الطرق بس التوتر كان محتل ريما وبشكل قوي

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن