البارت السادس عشر

8 0 0
                                    

تكلمت الهنوف وهي تلبس عبايتها وحجابها الي مسكته بيدها بدون لا تلفه حتى لا يخرب شعرها : انا بروح اسوي لها عصفر هذا اخر شي اقدر اسويه طلعت وهي متوجهه للمطخ
{المطبخ}
دخلت وهي مستعجله وتدور الاغراض
دخل فيصل وراها بعد ما تاكد ان محد معها : احم احم وش تسوين
لفت عليه وهي تحاول ترد باقل الردود معه : عصفر
فيصل : تبين اساعد بشي
الهنوف : لا شكرا
فيصل : طيب لمين هذا
ردت الهنوف بعد ما سبته داخلها : ريما و ممكن تطلع
رد فيصل بخباثه : ليه لا تخافين دامك متستره محد بيشك بشي
لفت الهنوف وهي بكامل صدمتها من رده ولا قدرت تقول شي وكان لسانها انربط من وقاحته
كمل فيصل كلامه وبعد كل كلمة كان يقرب فيها للهنوف : ليه تغطين شعرك خليه بدون طرحة احسن
كانت الهنوف تبعد وعيونها بدأت تخونها وتجمع بحرها هي كانت تنقرف منه قبل لكن الحين تحول لوحش خبيث
{الصالة}
كانت عهود تاكد لابراهيم باقي الاشياء الي يسويها و ويتصل على ابوه ويساعده لكن ابراهيم كانت انظاره على الهنوف الي نزلت وبعدها تحولت لفيصل الي صارت تصرفاته غريبه ولحق الهنوف ولا طلع للان والتفكير ياكل راسه ويفكر بكل شيء سيء لان فيصل معروف بخباثته بين الاحفاد ولا قدر ينتظر ثانيه بعد و وقف يرد على امه : خلاص يمه فهمت تبين شي ثاني؟
عهود : لا يمه بس سو الي قلت لك عليه
هز راسه و توجه للمطبخ وهو يتمنى ان خيالاته كلها تطلع كذب
{المطبخ}
دخل ابراهيم وطاحت انظاره على المنحشره بالزاويه وفيصل الي كان باقي له مسافه قليله و يوصل لها تقدم بسرعه وهو يسحبه ويسطره كف تكلم وهو راص على اسنانه لا يصرخ : انت مافيك نخوه مافيك دم يا خسيس
وضربه بالجدار :  البنت بحسبت اختك تسويها فيها كذا
ورجع يعطيه كف : والله يا فيصل اني رابط شياطيني عنك لا تخليني اذبحك الليله ويتحول كل شي لعزا فاهم
ورجع يضربه بالجدار مره ثانيه ياكد على تكسر عظامه : والحين انقلع من وجهي لا تكون نهايتك على يدي
انلجم فيصل ولا عرف يرد عليه ولا حسب حساب ان هذا ممكن يصير صحيح ان فيصل اكبر لكن ابراهيم بنيته الجسديه اكبر وعصبيته ما تمزح طلع فيصل ولف ابراهيم على الي طاحت بالارض وصارت تتنفس بشكل مرعب تقدم بدون وعي وضمها وكانه يدخلها بوسط قلبه ويمسح على شعرها يهديها ويسمي عليها ويحمد الله انه لحق عليها وقال : سمي بالله سمي بالله
تكلمت الهنوف وصوتها مهزوز بشكل قوي : رجولي ما تشيلني
وقف ابراهيم يجيب لها مويه ورجع يدخلها بحضنه بشكل اقوى ويشربها
حست الهنوف بشعور راحه غريبه بحضنه وهدات بعد ما سمى عليها واستوعبت وضعهم وبعدت عنه بسرعه وهي توقف وتكمل العصفر وتطلع بدون لا تنطق بحرف وكل هذا تحت انظار الجالس بالارض الي استوعب وش صار وجرائته الي ماحسب حسابها وقف بعد تفكير وقرر يطلع من الباب الخلفي
{غرفة البنات}
دخلت الهنوف تعطي ريما العصفر وتكلمت قبل لا يسالها احد : كنت ادور العصفر عشان كذا تاخرت
ودخلت دورة المياه تقفل على نفسها تستوعب كل الي صار لها وطال جلوسها
دقت الباب اجوان : الهنوف يلا اطلعي بدخل
تجاهلت الهنوف اجوان وجت ريما تدق الباب : الهنوف فيك شي الهنوف
وصارت تدق اكثر ردت الهنوف : طيب طيب طالعه الحين
قالت كذا بس تسكتهم ولا طلعت قررت اجوان تترك لها دورة المياه وتروح وحدة ثانيه ومالقت غير غرفة اخوها
{غرفة ابراهيم}
دخلت بدون لا تدق الباب وتوجهت دورة المياة على طول
اول ما طلعت سالها ابراهيم : ماعندكم حمام
اجوان : الا ياخي بس الهنوف داخل ولا راضيه تطلع
حط المبخر وهو يلف على اخته : كيف يعني
اجوان : ما ادري عنها بس من صعدت وهي داخل ولا راضيه تطلع ولا ترد الا على ريما
خاف ابراهيم ان ممكن تسوي بنفسها شي وقال : طيب دقو الباب مره ثانيه واذا ماردت نادوا احد زين
هزت اجوان راسها و وقفت تشوف اخوها وهو يتبخر وكان بكامل هيبته وكشخته
تكلمت وهي تضحك : ياحظ الي بتاخذك يا شيخ
ضحك وهو يقول : يمكن انا الي اكون محظوظ مو هي
فهمت كلامه وقالت : لايكون حاط احد ببالك عادي علمني واساعدك
ضحك وقال : اطلعي و روحي شوفي بنت خالتك
ردت اجوان هي تحاول توقف الي يسكر الباب بوجهها : يعني في والله اني حاسه طيب مين بس علمني
وسكر الباب بدون لا يرد عليها
{غرفة البنات}
دخلت اجوان وهي تتوجه لدورة المياه : الهنوف ترا اذا ما طلعتي بنجيب احد يكسر الباب سمعتي
تكلمت ريما وهي تسحب اختها : وش الي نكسر الباب مجنونه انتي
تكلمت اجوان بصوت عالي : والله هذا كلام ابراهيم قال اذا ما طلعت الحين بيجي يكسر الباب
وكانت ريما تاشر لاختها اذا كانت تكذب واجوان تهز راسها بالنفي وتحلف لها انه هذا كلامه وفجاة انفتح الباب وطلعت الهنوف وتوجهت لطاولتها تعدل مكياجها و جلست على سريرها تستخدم الجوال وكل هذا تحت صدمة البنات
تكلمت عبير بغيض : خير انشاءالله صار لنا ساعتين نضرب الباب ولا طلعتي
ردت ريما بضحك : والله لو ندري كان من اول خلينا اجوان تكلم ابراهيم
تكلمت اجوان وهي تتصل : كويس اجل بقول له انها طلعت
وكانت الهنوف تمثل عدم المبالاة بس بداخلها تدعي ان اجوان ما تكذب
رد ابراهيم وقالت عبير : حطي سبيكر بنشوف اذا انك صادقه ولا
حطت اجوان سبيكر وتكلمت ابراهيم : اجوان اذا انك تتصلين عشان تعرفين مين هي ماني قايل شي سمعتي
ضحكت اجوان وقالت: لا هذا الموضوع خله بعدين لما احشرك بس خلاص الهنوف طلعت لا تجي تكسر الباب
رد ابراهيم و الواضح ان صوته تغير : زين اجل انا بنزل دامكم ما تحتاجوني وسكر الخط
كانت عبير ماتدري وش تنصدم منه كلامه الي قاله لاجوان ولا خوفه على الهنوف
لفت لاجوان وتمثل البرود وقالت : مين هذي الي تبين تعرفين عنها
اجوان : الي يحبها
انصدمت عبير وقالت : هو يحب
ردت ريما : اي من زمان وهي تحبه بعد
ركضت اجوان لاختها : وليه انا معرف واضح انك تعرفين خير أنشاءالله
ردت ريما : حتى انتي تعرفينهابس وش نقول الشكوى لله اخذتي الغباء بس
عصبت عبير من نقاشهم وتكلمت بدون وعي : وش الي يحب وانا وين
لف الكل عليها حتى الهنوف الي كانت تتجاهلهم لفت مصدومين منها
تكلمت ريما تستدرجها بالكلام : انتي وش
تكلمت عبير وهي تبرر : اي انا احبه وش فيها
ردت ريما وهي تبتسم : لا ابد مافيها شي بس حسافه لانه راح ولا اتوقع يترك الي يحبها وحتى لو تجرأ يفكر انا مراح ارضى
كانت عبير بترد لكن قاطعهم دخول خالتها عهود : يلا يا بنات انزلوا جت الحرمة وانتوا هنا يلا يلا
نزلوا ورا عهود
{المجلس}
دخلوا البنات وصاروا يسلمون على ام غانم وانصدموا ان في بنات كثير معها وهم يحسبون ان غانم وحيد امه صارت ريما تضيفهم 
ام غانم : بس يا بنيتي اجلس واسمعيني
ريما : سمي
ام غانم : حنا اليوم جايين وانشاءالله ان يتم كل شي بخير
عهود : أنشاءالله باذن الله

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن