البارت الاول

54 3 0
                                    

تبدأ روايتنا بالماضي

كانت عائلة الجد كلها بالمزرعة بحكم انها اجازة كان الكل بالجلسة الخارجية الا البنات كانو بالمسبح و الاولاد يتناقشون بكل جدية مع الجد بان من العدل الاولاد يدخلون المسبح بحكم انهم وصلوا المزرعه قبل البنات
رد الجد وهو يضحك : لكن هذول بناتي مقدر عليهم
رد فاهد : بس يا جد مايصير هذا الحكي وحنا نعرف ان كل شي بالعدل والعدل يقول ان حنا الي ندخل
واكد فيصل على فاهد : صح ولا لما يكون الموضوع فيه البنات ننسى العدل وننسى وش تربينا عليه
رد الجد بنية حسم الموضوع : بس يا عيالي مقدر خصوصاً انهم حطو الهنوف بالمدفع
عم المكان الهدوء وما كان في صوت الا ضحكات الجدة والخالات بحكم معرفتهم بمعزة الهنوف وقدرها عند الجد وما تعلى على مكانتها شي
رد ابراهيم بكل صرامه : خلاص جدي وقال كلامه بعدين فكروا فيها بتدخلون والمسبح كله صابون و رغوة ونظيف وش تبغون اكثر
زاد الصمت اكثر نتيجة اقتناعهم بالكلام ودخلوا المجلس في حين تعالت ضحكات الخالات والاخوال

{عند البنات}

بعد اقل من ساعتين بدأو يطلعون البنات تدريجيا بدأت بعبير و بعدها اجوان وتبعوهم ريما والهنوف الي تاكدوا بان المكان نظيف بعدهم وطلعوا بنفس الوقت
قالت الهنوف : ريما انتظري شوي بعلم اخوي تركي اننا طلعنا
دخلت الهنوف المجلس بعد ما دقت الباب اكثر من مره وما كان في رد وما كان في احد بالمجلس رجعت لريما الي كانت مستغربه الهدوء الغريب
ريما : غريبه وين الركض والصراخ
الهنوف : مافي ولا كائن مخلوق داخل
ريما: غريبه
مره كملوا طريقهم للجلسة الخارجية وبنص مشيهم
قالت ريما بضحك : تتوقعين للان يتناقشون مع جدي
قالت الهنوف بتأكد تام : دام فاهد وفيصل موجودين صدقيني بيتناقشون للفجر
كملوا طريقهم وهم يضحكون ويتخيلون أشكال الاولاد لكن انصدموا لما دخلوا الجلسة الخارجيه بخلوها من الاولاد هنا
سالت ريما بحكم العادة : لا تقولون انكم خليتوا الاولاد يروحون السوبرماركت عشان تراضونهم والله مالكم حق
استغرب الكل من كلامها وايش تقصد بانهم يروحون السوبرماركت لمحت الهنوف استغرابهم وكملت على كلام ريما غير المفهوم
الهنوف : رحنا المجلس مافي احد كلموهم يلا عشان يمدي يدخلون المسبح
وردت اجوان : صح حتى انا استغربت هدوئهم وين راحوا
زاد استغراب الجالسين وهنا تاكدوا البنات انهم صدق ما يدرون عن شي وصار الكل يدور عليهم ومحد جا بباله مكانهم المفضل بجنب المزرعة الا الهنوف وريما طلعوا من المزرعة ركض وهم متاكدين ان محد شافهم وصلوا للمكان لكن ريما وقفت وقالت : انا ماني مكمله روحي انتي كملت الهنوف وما كان عندها اختيار ثاني وفجأة صارت تسمع صوت بكي للحظة فكرت توقف لكن قررت تكمل دخلت وشافت الكل واقف لكن كان ناقصهم شخص ركزت على نظراتهم الي منصبه على اسفل الكوخ ركضت من وسطهم تبغى تشوف وش هناك انصدمت لما شافت سعد تحت الكوخ والواضح انه طاح نزلت وساعدته وطلعوا من المكان وهي مصدومه ليه ما ساعدوه ايش صار بالمكان طلعت واكتشفت ان ريما هربت كملوا للمزرعه و اول ما دخلوا كان الكل ينتظرهم اخذ حمد ولده وطلع للمستشفى والكل اخذ اغراضه و رجعوا لبيت الجد وهم ماهم فاهمين وش صار وكانوا ينتظرون اي مكالمه او خبر من حمد وفجأة

{بيت الجد}

دخل حمد البيت وهو بكامل عصبيته والكل كان متصنم بكرسيه
صار حمد يصرخ بالاولاد : وش صار انا ما ابي منكم شي بس علموني وش صار وش السبب الي يخلي ولدي تنكسر رجله
الكل كان ساكت لكن انظارهم متوجهة لسعد وفجأة بدون سابق انذار توجه حمد ل الهنوف الي ما كانت تدري ايش كان يحصل كانت تفكر هم ليه ما ساعدوه وفجأة شخص يصرخ قدامها بكل قوته
: انتي انتي كنتي هناك وش الي صار تكلمي الهنوف تجمدت من الخوف
وصارت دموعها تنزل بدون ما تحس وهي تردد : ما ادري ما ادري
صارت غالية تصرخ على حمد وتبعده عن بنتها : بس بعد عنها ارعبتها حسبي الله ونعم الوكيل هذا جزاتها بانها لقته
بعد حمد بعد ما استوعب هو ايش سوا دخل الصالة ابراهيم وهو مستغرب من الهدوء الموحش والغريب لان ماهو من عادة بيت الجد يكون كذا توسط الصالة وهو مستغرب من الكل ليه ساكت تقدم لاخته ريما يعطيها الاغراض الي طلبتها مع الهنوف منه قبل لا يجي حمد لكن انصدم لما لمح الهنوف انها تبكي وهو يعرف اتم المعرفه بان الهنوف ما تبكي قدام احد ابدا صار يقرب لها يبغى يتاكد هل الي شافه صدق واذا صدق ليه وش صار بالوقت الي ما كان موجود لكن انلجم لما رفعته راسها وشاف عيونها الي ماتقدر تقول عنها الا انها عيون غزال غرقانه ببحرها و رمشها الي اقل ما يقال فيه انه مرسوم من جماله مبلول وخشمها الاحمر تجمد ما عرف وش يسوي غير انه يقرب اكثر ويسال :  وش صار ومين الي ابكاها وهو متيقن انه ماهو مستفيد بأي رد لكن حاول عالاقل دخل الجد وقتها و ارتفع صراخ حمد بانه يعرف وش الي حصل لولده ويجذب الجد له بينما الهنوف هربت من المكان ولحقتها اجوانا لكن فاهد كان له رأي ثاني بالي صار وهو ما يقدر يشوف اخته الي ما جابتها امه تهان قدامه وهي مالها ذنب
: الى هنا وبس يا خال صرخت علينا وما قلنا شي لكن انك تصرخ بالهنوف وهي مالها ذنب ما اسمح لك بعدين ليه ما قررت تسال ولدك وش الي صار
لف الجد بكل قوته لسعد وهو يساله بكل حده وش صار
رد سعد : ما صار شي انا تحديت اي احد ينط من فوق الكوخ بس محد كان قدها وقررت انا انط
سكت الكل ينتظرون اي تبرير او اعتذار من حمد لكنه اكتفى بالصمت وطلوعه من بيت الجد و ما عاد رجع له طول الاجازة من بعد هذا الموقف قرر فاهد وتركي و تركي انهم يغيرون جو الهنوف وخصوصا فاهد الي كان يحبها ويعتبرها اخته قرروا يصحون بدري على غير عادتهم بالإجازة

{الصباح}

صحوا بدري و توجهوا لغرفة البنات دقو الباب وطلعت لهم عبير
عبير : يالله صباح خير نعم
تركي غالية : نادي الهنوف
عبير : ماصحت
تركي فوز : طيب نادي اجوان
عبير : ماتسمع ماهم صاحين
وسكرت الباب وجلسوا ينتظرون اي احد يطلع من الغرفة غير عبير
نطق تركي فوز : ياخي بنت خالتكم هذي قليلة ادب
ضحك تركي غالية بكل قوته : والله وانت الصادق محد مؤدب في هالعايلة صاروا يضحكون قاطعهم طلوع اجوان
تنحنح تركي غالية : اجوان ولا عليك امر نادي الهنوف
ردت اجوان : من قالكم انها هنا هي بالمطبخ من بدري مع جدتي شيخة مشى فاهد وهو يشتم عبير بداخله توجه الكل للمطبخ و اول ما فتحو الباب

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن