دائما نطيبها و ياكلها ليا واحد اخر
المذكرة 26
انا كنخاف من المدابزة و عمرني دابزت ! مرة وحدة فين شنقات عليا كلثوم و فكونا، مادون دلك عمرني قربت لشي مدابزة و لا جبدت شي صداع ! منين شفت هارون وسط زوج دراري كيدابز، خفت عليه ولكن ماقدرتش نتحرك من بلاصتي ! هداك لضسر على عبلة و عايراتو كان بغا يضربها و منين تشدات معه هارون دخل بيناتهم يدافع عليها و صاحب المتحرش جا شد فيه من اللور !
وسط المدابزة نسيت الناس و نسيت شكون انا و نسيت امي و ابا اذا صاقو ليا الخبار و نسيت حتى الخوف من عائلتي ! المهم هارون ما يطرا ليه والو ! يالاه كنت كنتخيلو راجلي و هو لعندي صدق الخيال فات حدو و لقيت راسي عايشة الدرو بصح ! هذا راجلي وما يقرب ليه حد ! والضربة لتجي فيه تجي فيا ! بلا ما نشعر تحركت نفك معهم !
ناس الحومة لخرجو تماك فكوهم ! مول الحانوت جر هارون عندو للحانوت و الرجال الاخرين جرو دوك زوج دراري ! عبلة تبعات هارون و مول الحانوت لجارو و انا مرة اخرى يبست فبلاصتي و مقدرتش نتحرك !
===============
عبلة : خويا ماطرا ليك والو ؟ ا؟
هارون : (جلس كيحل قرعة الما لعطاه مول الحانوت) لا والو ! والو !
عبلة : (حنات كتحقق فوجهو واش مافيه والو)
مول الحانوت : نوض اجي ا هارون دخل جلس هنا ! اجي دخل !
هارون : (وقف) لا صافي انمشي بحالي ! (خوا الما على وجهو و مد ليه القرعة و تحرك)
عبلة : (تبعاتو) شوف خويا ! شوف !
هارون : نعم !! (كيمسح وجهو)
عبلة : شكرا بزاف ! الله يرحم ليك الوالدين ! دافعتي عليا و سمحي ليا عفاك ! سمح ليا !
هارون : ماشي مشكل ! لناقص ترابي نكملوهم ليه !
عبلة : اه اخويا و الله ! ياك ماكضرك حتى حاجة ! ياك؟
هارون : لا لا ! مزيان ! (تحرك)
=================
بقيت جامدة فبلاصتي و كنشوفهم من بعيد واقفين حداه ! هارون تحرك جهتي ! و انا نقشع التوب لطرزات عبلة طايح فالارض ! و من سوء حظنا طايح و باينة سمية هارون لمطروزة ! ماشعرتش براسي حتى مشيت كنطير نهزو ! مع حطيت يدي بزربة مع هودت على وجهي فوق التوب !
هارون لكان دايز وقف و مد ليا دراعو نشد فيه باش نوض ! انا ماحيلتي لطرف التوب لشادة و خايفة يشوف سميتو فيه ! ما حيلتي للإحراج وانا طايحة على وجهي ! ماحيلتي لقلبي لغادي يسكت و هو ماد دراعو ! مامدش يديه ! مد دراعو ! عدنا باقي عيب تمد او تحط يديك على امراة ماكتعرفهاش ! فزمانا باقي الرجال و العيالات كيحشمو !
أنت تقرأ
مذكرات شريفة | Sharifa's Notebook
General Fictionاخشى ان استيقظ في الاربعين لأجد انني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته و انا في سن العشرين ....! (د.ا.خ.ت)