كبرت وانا مبلوكية بين واخة و لي بغيتوالمذكرة 106
من صغرنا رباونا كبنات ان اي حاجة كيبرمجونا عليها و يكبروها فينا كتكون من اجل رضى الناس اولا ثم رضى الزوج المستقبلي ! هداك الراجل لغادي يجي ويكملك ! وباش يكملك خاصو يرضى عليك شكلا و مضمونا ! و اختيار الرجل ليك كيدوز عبر مرحلتين ! الاولى المضمون ! هنا خاصك تكوني عفيفة، حادگة، كتسمعي الكلام و ضريفة باش تقدري تاخدي بطاقة العبور لمرحلة الشكل ولكتخولك تشدي الصف مع باقي البنات لي بحالك فهاد المنافسة على الشكل و القالب ! هنا الراجل هو لي كيختار الشكل لكيعجبو و موراها كتكتملي منين كيقرر يتزوج بيك و يديرك فدارو !
انا عندي الشكل و المضمون بشهادة الجميع ! و من صغري و ماما مربياني على التاويل و النقا و الاتقان ! وجداتي كدلك اي حاجة عندها علاقة بحفظ العفة ديالي علماتها ليا ! كبرت وانا مبلوكية بين واخة و لي بغيتو ! وبقيت عايشة على هاد الاساس 23 سنة حتى صرفقني الراجل الوحيد لبغيت و لكنت متأكدة فقرارة نفسي اني غادي نعجبو و يكون من نصيبي ! كيف لا و انا شريفة اسم على مسمى ! زوينة شكلا و مضمونا و الدليل كترة الخطاب لي قصدو بابا عليا ! زد عليها قارية كيفاش هارون يرفضني؟ كيفاش عجبتو شكلا و مضمونا لا ؟ شنو لي فيا ناقص باش ماعجبتوش ! ياك مربية و بشرفي و متخلقة و عيني ماهزيتهمش فيه !!
راسي طاب ليا بالاسئلة الطريق كلها ! شنو معنى طريقي ماتقديش تمشي فيها؟ شنو بغا يقصد بيها؟؟! واش هدا جواب بطريقة غير مباشرة اني ماعجبتوش؟ علاش مانقدرش على طريقو؟ ياك انا قارية؟ ياك موافقة على اي حاجة باغيها و مستعدة ليها ! كثرة الاسئلة لجاتني ضغطات على قلبي و نفخات ليا راسي ! غادة و نمسح فدموعي حتى خرجت فدار خالتي ! دقيت و غير حلات ليا بلا مقدمات دخلت تلاحيت فالمرح كنبكي !
=====================
ماريا : يالاه لمطت دوك السدادر ! تسالي بكاك و قاديه عاد سيري ( مشات للكوزينة)
================
بكيت حتى بردت و گاع ماعرفت راسي فين ! خالتي ماسولاتني ماغوتات ما دارت ردة فعل من غير الجملة لقالت لي و دخلات كدندن فالكوزينة دير الغدا ! ماحسيت براسي حتى ضرباتني الفيقة مجبدة فوق السداري ناعسة و هي حاطة الطاجين حداها كتغدى !
==================
ماريا : (حيدات عظم الزيتون من فمها) على السلامة عندي الفندق هنا !
شريفة : (ناضت كتمسح فمها مقلوبة بالنعاس) نعست؟؟
ماريا : نعستي ؟؟ انت غبتي ! ماعندك دار تبكي فيها ! تجيبي ليا انا الهم !
شريفة : سمحي ليا ! ماعرفتش كيفاش جيت لهنا (كتمسح عينيها) انا نمشي !
ماريا : غسلي وجهك واجي تاكلي ! مافيا ماندي دنوب العويتقة تشوف الماكلة و مادوقش !
أنت تقرأ
مذكرات شريفة | Sharifa's Notebook
Ficción Generalاخشى ان استيقظ في الاربعين لأجد انني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته و انا في سن العشرين ....! (د.ا.خ.ت)