دايرين فيها مومنين و هوما يصليو بلا وضوالمذكرة 109
مكناس 17/08/1984
العائلة لقضيت حياتي كلها وانا مطيعة ليهم ! مصوابة معهم !! حانية ليهم الراس و هازة بيهم كيف علموني ! اليوم داروني فالطاجين و حطوني فوق مجمر حامي ! من بعد اشاعة حمقة ! ثم منحوسة ! الان اصبحت معيوبة و مخبياها ! رفضي للخطاب لكيجيو و الهروب من اخر خطبة نوض ضجة و اظن بابا دار اكبر غلط منين مشا كيسول عليا عند نجية و عمتي رحمة لي وصلوها لعمتي زبيدة وبدورها وصلاتها لبناتها و شي كيوصل لشي وكل واحد كيزيد شوية من عندو حتى كبر الموضوع وأصبحت المسألة مسألة شرف !
كل عشية كيجيو عماماتي على اساس كيديرو ليا العقل ! والمضحك طريقتهم فيها نوع من الاستفزاز العاطفي الطفولي ظنا منهم غادي نقوليهم الحقيقة لي باغين يسمعو ولي هي شي حد ضاحك عليا او عاطيني وعد فالسر و كنتسناه !
كالعادة جداتي لي كدافع عليا حيت انا تسالاو ليا بكل ماتحمله الكلمة ! ولي بقا فيا هي ماما لي عاطياهم هاد الصفة باش يدخلو فيا و يسمعوني الهضرة و يعاودو ليا الترابي و هي كتزيد لهم فيه ! ماغاديش نكدب انما كرهت صفة الامومة فيها لدرجة وليت نشك واش هي امي !
====================
زبيدة : (حلات الباب) شريفة ؟
شريفة : (سدات المذكرة وشافت باستغراب) عمتي ؟؟؟
زبيدة : يالاه ابنتي لبسي جلابتك و يالاه معنا انا و عمتك راها لتحت كتسنى ؟
شريفة : فين ؟؟
زبيدة : وا يالاه لبسي بعدا ! لبسي باش تريحي امك و تريحينا جميع الله يرضي عليك !
شريفة : فين غادي نمشيو ا عمتي ؟
زبيدة : نمشيو للطبيبة ! يالاه لبسي !
شريفة : اينا طبيبة ؟ واش امي لالة عندها شي حاجة ؟؟؟
زبيدة : شريفة !!!! لبسي وزيدي الله يرضي عليك ! امك الى مامشيتيش للطبيبة ماغاديش تهنى و حنا كدلك غادي نبقاو مرونين معاها !! صافي باركة هادشي خاصو يسالي هنا ! واش بغيتي تقتلي امك و تجيبي لاباك العار ! اويلي ا شريفة راه الفام بدات تحل عليك فالحومة ! وا زيدي قدامي باش نسدوها !
شريفة : مافهمتش ا عمتي واش دابة غير حيت مابغيتش نتزوج هادوك مشكلة ! وعلاش غادي نمشي للطبيب ؟ اش دخل الطبيب فهادشي !!!
زبيدة : الطبيبة باش تقلبك واش راك باقة بنت او لا !
==================
فزمانا كلشي كيدخلو ليك فيه حتى ابعد نقطة فجسمك ولي ماكيوصل ليها حد من غير شريك حياتك ! غشاء البكارة لهي حاجة خاصة بكل بنت و مسألة محدور التكلم او التدخل فيها لأنها تعتبر من الخطوط الحمراء فجسد البنت و داخلة فخصوصيتها ! عندنا كيدخلو لك فيها وماشي غير هي جسدك كلو يعتبر في ملكيتهم ومن حقهم يقلبوه و يفتشو فيه ادا شكو فيك ! حيت انت كلك ساوية جسد و جسد كلو ماساوي والو بلا غشاء البكارة ! حياتك و شرفك و مستقبلك مبني على داك الغشاء ! اما يهزوك بيه اما يحفرو ليك قبر و يدفنوك بالحياة فيه !
أنت تقرأ
مذكرات شريفة | Sharifa's Notebook
Tiểu Thuyết Chungاخشى ان استيقظ في الاربعين لأجد انني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته و انا في سن العشرين ....! (د.ا.خ.ت)