ضربني و بكا سبقني وشكا
المذكرة 61
جداتي مابغاتش تحرك من تحت ديك الشجرة و انا وعبلة شادين ليها الخاطر غير باش ما تشعلش مرة اخرى واخة فقرارة نفسي لقيت بلي احسن حل هي نمشيو بحالنا ! من حقنا ندويو على حقنا غير هو شي مرات الحق ديالك كيتقلب ضدك ادا اختاريتي تدوي عليه فالمكان او التوقيت الغلط ! و هادشي لبان ليا دابة !
من هنا كنسمعو نقاشات لداخل وباينة على من ! عبلة دارت ليا اشارة بعيني ان هذا صوت هارون لكيتسمع ! دخت و ماعرفت لا نقدم و لا نأخر فهاد اللحظة !!
===============
راضية : شريفة عندك النمرة تينيفو ديال خوك هنا ؟
شريفة : عندي مقيدة و لكن فالدار ! واش نمشيو عندو؟
راضية : ايه ! عيطي للدار يعطيوك النمرة (تنهدات) اولى عرفتي بلاش غادي نشطنو امك عاود وهي على سبة !! (وقفات) نوضي نطبگو من هنا نيشان للمشينة !
عبلة : (وقفات) امي راضية ها انت راهم لداخل كيدويو باينة كيتناقشو معها ! حشومة نمشيو مسلتين ! و لالة اصيلة رغباتك !
راضية : (رفعات صوتها) ومال قبيلتكم لصقتو ليا هنا !
شريفة : شوفي امي لالة ! ها انت شوفي ! (شداتها) شوفي ! انا غادي نعيط للدار نقولهم بغينا غير نشوفو علي قبل مانهبطو بحالنا او من تماك و نشدو الطريق هكدا ماغاديش تخلع ماما او تنوى ! ها انت ....(خدات البزطام) انا غادي لقى شي كيوسك ديال تيليفون هنا او شي حانوت عندو التيليفون و نتاصل ! صافي ! غير جلسي عفاك ! عفاكي ! انا جاية دابة !
راضية : وا فين غادي تمشي فهاد الشموشات !!
شريفة : وصافي امي لالة عفاك (دارت القب) ها انت ما علياش الشمش ! صافي عفاكي بلا مانكبروها راه بصح ادا مشينا هكدا غادي تبقى علينا حنا ! (شافت فعبلة) عبلة ها انت معها !!
عبلة : عنداكي تلفي !
راضية : عندها الحق غادي تلفي ! جلسي الارض او نمشي انا وياك !
شريفة : امي لالة انا راه عارفة هاد الشانطي فالراس كاينين الحوانت و تماك نسول ! اذا مالقيتش و نجي بحالي ! غير جلسي عفاك !
================
مشيت كنجري قبل ما تشدني جداتي ! انا ماغادي نتاصل و لا نقلب ! هادي حيلة درتها باش نشدها هنا تبقى حتى نرجع ! فرصة نخلي الوقت للالة اصيلة تنقي ودنين الاخرى وامي لالة ماتخرجش من الدار !
اذا خرجنا و مشينا و هوما لداخل كيحاولو يحلو الموضوع على ودنا غادي نبانو قلال العقل و معكسين ! جداتي نوضتها خايبة بزاف و عكسها يا لطيف كيخلي الواحد يكرهها و يكره لي معها واخة يكون حقها !
أنت تقرأ
مذكرات شريفة | Sharifa's Notebook
Ficção Geralاخشى ان استيقظ في الاربعين لأجد انني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته و انا في سن العشرين ....! (د.ا.خ.ت)
