~~~
لوي.
الـفـصلُ التّـاسِـع.
قصرُ ستايلز، لندن - 12:37 مساءًا
'...- سأشرح لك حينما تعود..'ما زالت كلماته تدور في عقلي، مسببةً لي صداعًا مريع. بينما الجُزء الآخر من عقلي كان يتذكر وجهه الرقيق، و يتذكر كيف إشتقتُ إليه.
لقد تخيلته أكثرَ مِن مرّة مِن قبل ولكن...هذه المرّة بدا حقيقي زيادةً عنِ اللّزوم. بطريقةٍ أخافتني حقًا.
"..لويّ ! " أخرجني من سرحاني صوت وليّة تنادي، وإلتفتُّ إليها بعُبوس.
"مـ..ماذا ؟" قلتُ بهدوء وشعرت بأعيُن هاري علي - والذي كان بجانِبي.
"امم.. أأنتَ بخيْر؟"
"أجـ..أجل. ماذا تريدين؟"
"امم لا فقط أردتُ أن تُناولني المِلح.." قالت وهي تُشير نحو علبة الملح أمامي. فأومئت ببطء و ناولتُها إيّاه بشُرود.
"أنتَ، مابك ؟" تكلم هاري بهمس مِن جانبي وإلتفتُّ له بوجهٍ خالي مِن المشاعِر - بل شارِد لأكونَ أدَقّ.
"لا شيء. مابكَ أنت ؟" قلتُ بهمس ورفع حاجِبه.
"جزائي لأنّي سألت." قالها بمرارة وأعاد نظره لطعامه ، لأقهقه بِخِفة. حسنًا لا أنكر، شعرتُ بالذنب قليلًا.
"آسِف أنا فقط..أُعاني مِن صُداعـ"
"زيــــــــــــــن !" أفزعَني صُراخُ وليّة فجأة، ونظرنا جميعُنا نحوَ البوابة - بِما أنّنا في الحديقة الآن - و وجدتُ زين ونايل يسيرون ناحيَتنا بإبتساماتٍ صغيرة و لَبِقة.
وقفت من مكاني و يداي خلف ظهري مع إبتسامة ، وهاري كان فاعل المثل - إلا أن جسمه مائل للأمام قليلا .
" مساء الخير جميعًا. نعتذِر على التأخير." قال زين بلباقة، و وقف كل من أبي و روبن. فأدرتُ عيناي بإبتسامةٍ على تمثيله المُحترم.
"روبن ، تذكُر إبني، زين؟" قال أبي بينما صافح روبن يد زين.
"وهذا ح..امم نايل." تلعثم زين و نظر لأبي بتوتر ثم إبتعد ليصافح نايل روبين.
شعرتُ بالغضب يسيطر علي بينما شددتُ قبضتاي كي أهدأ. أمازال يوبّخه بـشأن مِثليّته؟
"سيد زين." قال هاري وأومئ لزين الذي إبتسم له بخبث
رفعت حاجبي وأنا أنظر بين الأخرقان يوزعّان إبتساماتٍ جانبية، بينما وقفتُ أنا أنظُر بينهم بـ غباء.
"أوه سيد هارولد، أصحيح؟ أم أكان إسمك هينري؟" قال زين وأومئ لهاري الذي إبتسم بالخبث ذاته، و أدرتُ عيناي. لقد بدأ هذا يُشعُرني بالسخافة.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...