الفيديو : اقتراح الأغنية لذا التشاب x
~~~
الشّخص الثّالِث.
الـفصلُ الواحِد والثلاثون.2008 / 6 / 15
لمحةً للوراء/فلاشباك" أترى ؟ أحياناً أشعر بأنّ روسيا خلف كلّ شيء !"
" لا تكُن سخيفاً هاري ، لا تنسى أنّ أوباما ما زال موجود" قال والتر بإبتسامة جانبية ، بينما تعالت قهقهات الرفاق مِن حولِه .
" تباً أتذكرون تِلك المرة حينَ كنا في أمريكا مع أبي ، و كُدنا أن نُدعى للبيت الأبيض ؟" قال هاري بحماس مُزيف و قهقهت الفتاة بجانبه بقوّة دون وعي للذكرى التي مرّت من خلال عقلها.
"أووه أذكُر عندما كانت ديانا تُغازل ذلِك الإعلامي. "
"أوه جيما بلا مبالغة لم أكُن أغازِله ! فـ هل يعتبر إطراء كل جزءٍ مِنه مُغازلة؟" إنتهَرت ديانا بحاجبٍ مرفوع أضافَ لمحةً لعوبة لملامِحها، بينما الشّاب الأجعد إكتفَى بإدارَة عيناه حين رأى بأن المُحادثة هذه لن تنتهي قريبًا، و أسنَد ذقنه على راحَة يده مُراقِبًا للمشهد أمامه.
أكمَلت جيما بإبتسامة جانبية تعتلي شفتيها، " و هل تحلُقين شاربك كلّ صباح؟ إذًا، فأجل ."
ضحك كلٌّ مِن هاري و والتر بقوة على الفتاة المُحمرّة خجلًا الآن، و عانق والتر كتفها عابثاً بشعرها قليلاً، ولهاري في تلك اللحظة، بدا ذلِك كمشهدٍ لرجلٍ يُعانِق أخته الصغيرة ويستفزِّها حتى تدفعهُ بعيدًا عنها بمُزاح.
ومع ذلِك، هاري لم يقدر على كبح نفسه من الشعور بحُزنٍ غريب، لذلِك المشهد، كما لو كان يتمنّى ذلِك المنصب، ذلِك القرب.
ولكن مجددًا، من هو كيّ يطلب ذلِك المنصب وذلِك القرب؟ فبعد كلّ شيء، هاري قد كان من نوَّه للجميع، بالإضافة إلى الفتاة المُتبسِّمة أمامه الآن، بأنهُ لم يُصنَع للعلاقات أو حتى للقرب.
"هاري؟"دوَى صوتُ أخته من جانِبه، ليرفع عيناهُ ناحِية ملامِحُها المُحتارة والقلِقة بالوقت ذاتِه، و أنفهُ جُعِّد أكثرَ قليلًا، بمِثقال ذرّةٍ حتى، وعاد لطبيعته فورًا. جيما لاحظَت تِلك الحركة الصغيرة.
" اه .. أنا ذاهِب ." تحدَّث هاري بهدوءٍ عجيب، ثم إستقام ، مسببًا للجميع العُبوس بعدم فهم.
" أين ؟"سألت جيما بتحرّي.
" للعمل."
" هاري أرجوك ما قِصتك مع العمل ؟ أنت في الـ 19 و تعمل أكثر من أغلب الرجال في الشركات الكبيرة !" تكلّمت ديانا بإنزعاج و تنهد هاري بينما أخذ هاتفه من على الطاولة وإستدار للرفاق.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfic. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...