شلوووونكم؟؟
سؤال- منو الي دخل الأكس فاكتور في 2010 و طلع لأنه كان متوتر ؟~~
الـفصـلُ الخـامِـس.
"تعدني ؟""بالطبع حبي. للأبد وما بعدها." قال بهمس و تحسس وجنتاي بيده.. بينما كانت عيناه ملتصقة بخاصتي..
و شعرتُ بالعالم يتوقّف للحظة، عيناي مُلتصقة بـ خاصته التي كانت تتلألأ في الظلام، و أصابعه تتحسّس ملامِح وجهي لتترك خلفها خطًّا مليئًا بالقشعريرة والشعور بالأمان.
كم تمنيت البقاء بين ذراعيه تلك للأبد، بعيدًا عن العالم و سيّئاته.
فقط أنا و هو، لا أحد يتدخّل بيننا.
"أحبك -"
"سيد توملينسون ؟ سيدي؟ أأنت مستيقظ ؟"
بدأ صوتٌ ما بـمُقاطعة ذلك المشهد الجميل، و بدأ وجه ليام بالإختفاء شيئًا فـشيئًا من بصيرتي بينما ذهبت العُتمة و شعرتُ بـعيناي تُفتح ببطء.
"يا إلهي، ماذا ماذا ! ألا يحق لي النوم بسلام في منزلي؟" زفرتُ بإنزعاجٍ و غطّيتُ رأسي أسفل الوسادة مجددًا، متأملًا أن أرى وجهه مجددًا، ولو للحظةٍ متلاشية.
"أ-أعتذر سيدي ، ولكِن السيد ويليام أخبرني أن أوقِظك. فأنت سترحل اليوم." سمِعتُ صوت الخادمة المُتوتّر، و همهمتُ لها كإجابة لأسمع الباب يُغلق مجددًا.
"أعدك إلى الأبد وما بعدها."
ما زالت كلماته تدور في رأسي ببعض الأحيان. فقط كي تُذكّرني بما فات و تجعلني أندم.
فقد ظننتُ بأن كلمة الأبد تعني وقتًا طويل ولكن.. هو لم يوفي بوعده.
بل وتركني وحيدا دون وداع حتى. في ذلك اليوم حين دخلت عليه لأعتذر عن كلمة كنت قد قلتها... فوجدته هناك ملقى على الأرض التي غطتها دمائه . . .
وجدت القاتل. وإنتقمت لثأري. ولكن...ما زال ذلك الثغر في صدري فارغا. فكان يملأه حنان ذلك الوجه الذي دخل قلبي دون سابق إنذار..
و ما زالت تلك الذكرى تأتي لـتُراودني حتى اليوم، و بعد أربع سنين، ما زلت أذكُر ذلك اليوم كما لو كان بالأمس.
إستقمتُ مِن سرير، شارد الذِهن بينما مسحتُ عيناي و دخلت الحمام الخاص بي.
"لــوي، أين أنت؟" سمعتُ صوت زين من خلف الباب، وخرجتُ من الحمام بعد أن وضعت المنشفة على خصري -بما أنني كنت على وشك الإستحمام- و شاهدتُ أخي يخطو داخِل الغرفة بهدوء.
"ماذا؟" سألتُ بحاجبٍ مرفوع لكنه لم يُجِبني، فقط جلس على حافة السرير. فجلست بجانبه.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fiksi Penggemar. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...