Chapter twenty-two.

11.3K 508 471
                                    

سؤال (اختياري) - منو ال فاف حقكم؟ (يعني المفضل لكم)

تصدقوون لياام عمره 22 !! مني مصدقه كأنه توه عمره 5 سنين :')

الصورة اذا اشتغلت : [لوي]

~~

لوي.
الـفـصـلُ الـثانـي و العِـشـرُون.
كوخ توملينسون، البوكِت - 11:28 صباحًا

فتحتُ عيناي ببطءٍ شديد.. و شعرتُ كما لو لم أنَم هكذا مُنذ مُدة. تثائبتُ بِخمولٍ بينما إستقمتُ و ممدتُ عظامي، آخذًا في مظهر الغُرفة الخالية مِن حولي. و لم أنفُك إلا الشّعور بالوِحدة، في تِلك الغُرفة الواسِعة لوحدي. 

  فـلطالما إعتدتُ على وُجودِ هاري بـجانِبي في الأيام السابقة، كما وأنّي شعرتُ بالبرد يجري في عُروقي لسببٍ ما.

  تنهدتُ بتعب و خطوتُ داخِل الحمام وأتممت روتيني اليومي، قبل أن نزلتُ للأسفل بكلّ خمولٍ و كسل.

و شعرتُ بِـ أطراف شعري تُلامِس رقبتي من الخلف، فـ عبستُ لتذكّري أني بالفِعل أحتاجُ للحلاقة.

"صباحُ الخير.." همستُ حين رأيتُ هاري يتحدّث في هاتِفه، فإستدار هو إلي و سُرعان ما إتّسعت عيناهُ حين وقعت على خاصّتي، وأغلق الخط بسرعة.

ولاحظتُ أيضًا وجنتيه تحمرّ قليلاً، بينما توقف عن الكلام والحركة. ورُبّما عن التنفّس أيضًا.

  وتبعتُ عيناهُ إلى ما كان ينظُر إليه، و شعرتُ بالهواء يُسحب مِن رِئتاي حين لاحظتُ حقيقة أني كنتُ بلا قميص، و بـشورتٍ قصير خاصّة النوم !

و ليس هذا ما وتّرني، بل هي حقيقة أنّ عيناهُ كانت مُرتَكِزةً تمامًا على .. نُدوبي.

  عضضتُ شِفاهي واضعًا يداي على صدري، وعدتُ للوراءِ كي أختبئ خلف الزاوية. و هو لم ينطُق بـحرف. يبدو أنه قد نسِيَ وجودها في الفترة السابقة. فآخرُ مرةٍ رآها قد كان..أكان ذلِك اليوم؟ 

على أية حال، لطالما تلقّيتُ ردّة الفِعل هذه ذاتِها مِن قِبل أي شخصٍ يرى صدري العاري. فسوفَ تتوقع رُؤية عِدة وشومٍ مُخيفة، لربما ندوبٍ صغيرة بسبب فترتي في السِّجن.

لكِن الجميع كان يتفاجَئ برؤية نُدوبٍ كبيرة، تصِل بين رقبتي و إلى سِرّتي. لو كان علي شرحُ منظرها، فَـ لقد كانت شبيهةً بـ آثارِ خنجرٍ من نوعٍ ما، ثلاثُ نُدوبٍ عميقة و مُتقاربة من بعضها.

كما و أنّها كانت تمُرّ من فوق قلبي. فَيُمكِنكم الإستنتاج بأن الفاعِل كان يَنوي قتلي حقًا. و ذلِك كان ما حصل فعلًا.

و ما زلتُ أذكر ذلِك اليوم كما لو كان بالأمس. عِندما كنتُ أنا و عِصابتي نجلس في مكاننا المُعتاد في الساحة الخارِجية الواسِعة خاصّة ذلِك السِّجن. و رُغم شُعوري بأعينٍ علي، إلا أني أخبرتُ زميلي في الزِّنزانة و رجُلي الأعلى، أني ذاهبٌ لقضاء حاجتي. لوحدي.
  و أدخلني الشُّرطي إلى الحمامات في الداخل وترَكني لخُصوصيتي.

The Pain Of The Past ↠L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن