Chapter twenty-seven.

10.2K 463 725
                                    

Hi!

سؤال- متى بدأت الـ أوه نو ون دايركشن؟ xD

اشتقت لكم):

التشاب إهداءا لهال كتكووتة لوف يو سويتي♥
niovx69

الصورة: [هاري في الاستوديو]

~~

نايل.
الفـصـلُ السّـابِـع و الـعِشـرون


جزيرة البوكِت، سيارة المرسيدس - 12:45 مساءًا


كرِهتُ ذلِك الهُدوء الذي إستَولى على السّيارة مُنذ أن بدأ زين في القِيادة. و لم يكُن هُدوئًا مُريحًا كالعادة، كلّا. فَـكان كما لو كنتُ أستَطيعُ سماع أنفاسِه المُضطَربة و حتى مِن مكانه في مِقعَد السّائِق. 
و صوتُ موسيقى الراديو الخفيف لم يُساعِد أبدًا.

" كيف تشعر؟.." قاطع أفكاري صوت زين، و و رفعتُ عيناي مِن حضني كي تقع على الفتى، و لكِن عيناهُ لم تَترُك الطّريق حتى.

"أه..بـ بخير. أنت؟" سألتُ بهمس مُنزلاً رأسي مُجددًا.

"أجل.." سمِعتهُ يهمِس هو الآخر، و تنهّدتُ أنا.
ليس و كأنني كُنت ألومهُ على بُرودِه معي. فلا أعلمُ بأيّ طريقةٍ كنتُ أنا لأتصرّف إن أخبرني هو بعدَم حُبِّهُ لي بعد الآن.

لو عَلِمَ أنّ هذا فقط لصالحه، أنّي لا زِلتُ أحبه أكثر من نفسي حتى. و أنّي أيضًا أعلمُ بأنّه لم يعني تقبيل كيفِن ذلِك اليوم. فأنا أعلمُ بأنّه لم يكُن ليخونني أبدًا، أنا فقط أعلم.

إتّجهت عيناي مُجددًا ناحية مِقعد السّائِق و كان الفتى ذو الشّعر الرَّيڤني ما يزالُ يُحدّق في الطّريق بكلّ تركيزٍ و عُبوس. أو بالأحرى، قد كان وجههُ بلا مشاعِر مفهومةً حقًا.

"زـزين أنا-" قاطعني قبل أن أبدأ حتى، "لا بأس نايل، لا بأس. أنا أعلم." قال ببرود لأبتلِع ريقي، و شعرتُ بالفِعل بالقشعريرة تجري أسفل ظَهري.

"تعلم؟"

"أجل. و إليك ما أُريدكَ أنت أن تعلمه،" أكمَل هو و بإبتسامةٍ جانبيةٍ قد تكوّنت على شفاهه، " أنا لن أترُكك ابدًا، و لن أُفكّر في ذلِك طالما أنتَ لم تقُله. حتى لو كانت مشاعِركَ تِجاهي قد تغيّرت حقًا، فسأضلُّ هنا بجانِبك لأُزعِجك كالعادة." شعرتُ بالعالم يتوقّف من حولي للحظة، و صوتَ الراديو لم يعُد يُسمَع حتّى. بينما سُحِب كل الهواء مِن رئتاي، و كل ما كان في فِكري هو شيءٌ واحد.

غريبٌ قد كان ذلِك الشُّعور، فكان كما لو كُنا لوحدِنا في العالم. أجل، بكلّ الكلام المُبتذَل ذاكَ. فلقد كان حقيقيّ.
و كم أردتُ حقًا التّحدث و إخبارهِ بأنّي أشعُر بالمِثل، إلا أنّ شيئًا ردَعني.

The Pain Of The Past ↠L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن