لُوي
الفـصـلُ السّـادِس
قصرُ ستايلز - 7:28 مساءًا"سيد لويس ؟ أأنت هنا ؟" سمعتُ صوت خادمة من خلف الباب، وأفقتُ من شرودي في اللا شيء.
"امم أجل مالأمر ؟" قلت بصوت عالي و فتح الباب .
"امم سيد لويس ، العشاء جاهز." قالت الخادمة وأومئت لها لتخرج وتغلق الباب.
ألقيتُ نظرةً إلى الساعة في غرفتي الجديدة، و إستغرقتني عِدة ثوانٍ كي ألحظ أني لم أخرج من الغرفة منذ عدّة ساعات. فـقد قضيت مُعظمها في ترتيب أغراضي و الإستِكشاف في الجناح قليلًا ثم الشرود.
و كل ما كان يشغل تفكيري هو المُستقبل. فـكنتُ دائمًا أخاف الماضي، فأما الآن أصبح المُستقبل أكثر غموضًا و رُعبًا بالنّسبة إلي.
و هل أُلام؟ الخُطبة و الإنتقال للعيش فجأةً مع رجلٌ لم ألتقي به من قبل؟ ذلِك لم يكُن بالشيء السهل.
تنهدتُ لأُبعد الأفكار عن رأسي، و خرجتُ من الجناح متّجهًا ناحية السلالِم و وجدتُ طريقي نحو قاعة الطعام - حسب تعليمات آني لي عندما وصلت هنا.
"مساء الخير." قلتُ بلباقة حالما دخلتُ القاعة، و لاحظتُ أنه كان هناك فقط روبن و آني؟
عبستُ قليلاً ، و جلست على أحد الكراسي.
"مساء الخير، بني. كيف تجد إقامتك ؟" تحدّث روبن وإبتسمتُ له بـخفّة.
"جيدة جداً. شكرا لك !" أجبته بحماسٍ مُزيف لـتقهقه آني، و إلتفتُّ إليها بإبتسامةٍ صغيرة. لكن إبتسامتي سرعان ما إختفت شيئًا فشيئًا حين لاحظت غمّازتيها التي تشبه خاصة هاري.
كما وأن عيناها كانت تبدو كـخاصّة هاري بالضبط. شيءٌ أعاد إبتسامتي إلى وجهي. لطيفٌ أن تكون لديك والدة تشبهك، يمكنك أن ترى الشّبة حقًا.
لطيف.
"امم أين هارو- هـ هاري ؟" نظفتُ حلقي سائلًا بـتردّد.
لا تفهموني خطأ ، فأنا فقط فضولي. لا شيء أكثر .
"أوه هل سمعتُ أحداً ينطق بإسمي ؟" تجمدتُ فجأةً لسماعي صوتٌ عميق يقول، فإلتفتُّ للباب خلفي بأعيُن واسعة.
وهاهو يقِف هناك كـعادتِه، في بنطال جينز أسود ضيق، مع قميص كحلي ذو كاروهات سوداء. والأزرار الأولى طبعًا مفتوحة لتُظهر بعضًا من وشومه.
نظّفتُ حلقي مجددًا و أعدتُ بصري إلى الطعام أمامي لأتجنّب عيناه.
"مساء الخير هاري. أين كنت ؟" سأل روبن بينما شعرت بـ هاري يجلس بجانبي ولكنّي لم أرفع عيناي إليه حتّى.
"أوه فقط في الأرجاء. هل إشتاق لي حبي ؟" قال هاري وأستطيع الشعور ببعض الإستهزاء في صوته .
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfikce. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...