سؤال- منو من البويز الي م يحب يرقص قدام اي احد لأنه م يعرف يرقص اصلاً و دايم يتوتر ؟
احبككمم و اشتقت لكممم ):
ترى تشاب حزيننن جهزوا المناديل):
~~لوي.
الفَـصـلُ الـثامِـن و الـعـشرون.
كوخ توملينسون، جزيرة البوكِت - 9:30 صباحًا"هاري؟ هل قلتُ شيئًا خطأ؟" سألتُ بتوتر مُبعِدًا غُرتي عيناي قليلًا، مُلقيًا نظرةً ناحية هاري المُستنِد على الطاولة ويُحدِّق بالكمبيوتر خاصّته فيما إنتظر، لكِن الأجعد لَم يستدير إلي حتى.
"لا، لا شيء."
و زفرتُ الهواء بضجر. فقد كان على هذِه الحال طوال النِّصف ساعة الماضية لسببٍ ما.
تجاهلت أمرهُ المُريب مُجددًا، و حاولتُ إلهاء نفسي بأي شيءٍ أجده، ثم نزل زين مِن السلُّم و خلفه كان نايل مُنزِلًا رأسه."إنتهينا." تكلّم زيـن بإبتسامة لم أعتدها مِنه، و أومئ نايل مؤكدًا كلامه و هو يجد طريقه للكرسي بمقابل زين.
تنهدتُ حينما تخطّاني هاري بكل برود ليضع الطعام على المائدة.
بدأتُ أشُك بأنّ لديه إنفصام، للتوّ كان يضحك معي، و الآن حتى إبتسامة مضض لا أراها مِنه. عجبًا مِنك يا أجعد !
قفزتُ مِن الطاولة، لأشعر بأعين زين الحزينة علي. رفعتُ حاحبي له، فـ حوّل بصره لـ هاري ، و بالطبع ! كانا يتحادثان بالأعين كالعادة اللعينة ! .
ألا يملِكون ألسِنة ؟
"إذا لوي، هل أنهيتَ حزم أمتِعتك ؟" و شعرتُ كما لو تمّ طعني بالصّدر مُباشرة عندما سمِعتُ ذلِك الإسم منه. فهو لم يُناديني بشيءٍ غير 'لو' منذ تعارفنا، فهل عُدنا للرسميات الآن؟
"أوه. أجل.. طبعًا. و أنت؟"
" أجل." أردف بها بكل برودٍ و هدوء، مُختبرًا لأعصابي. كم أردتُ فَتح رأسه لأعلم ما الذي كان يَدور به في تِلك اللحظة. أو لرُبما هو فقط يحبّ إستِفزازي.
تناولنا الطعام بهدوء ، مع العلم أني لن أنكر الوضع المشحون بين زين و نايل.
فحتّى أنا إستَطعتُ رؤية نظرات زين الخاطفة لنايل ، و حركات نايل المتوترة ومرتجفة.
~
أنهى كلٌّ فطوره، و في ثانيةٍ و أخرى، كُنا نصعد الطائرة الخاصّة. و تباً، كم كان الجو حار.
"نـ نايل ؟ مابك ؟ أنت بخير ؟" همس زين بـنبرةٍ مهزوزة ، و ذلك كان كافياً لألاحِظ توقُّف نايل في منتصف السلم أمامي، و كان زين أمامه ينظُر في وجهه بذُعر.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...