Hi
أنيواي أبي اقول شكرا شكرا شكرا شكرااااا كبيرة لكل الي صوتوا ليي في القيز واتيز احبكمم والله):
وبس انجوي لوفز xx
~~
هاري
2015 / 3 / 25
الفـصـلُ الـثّاني و الثَلاثون.
قصرُ ستايلز - 8:15 صباحًا
دخلتُ الغرفة بخطواتٍ بطيئة، وخلعتُ سترتي ببطءٍ أكثر بعد. نظرتُ ناحِية السرير الفارغ، والمُلائات المُطبّقة كما لو أنها لم تُلمس منذ مدة. قد أكون مجنونًا، ولكِني وجدتُ بذلِك المنظر بُؤسًا جديدًا لم أعتَدّ عليه.
كم هي مثيرة للشفقة، حقيقة أنّي إعتدتُ على غِرار ذلِك. لم يكُن هذا ضِمن المُخطط - و لن يكونَ ابدًا. فعليّ إخراجهُ من عقلي.
خلعتُ قميصي تالِيًا، لا زلتُ أحدِّق بالسرير كما لو كان لُغزًا عويص، و قبل أن أستلقِي عليه وأُغمَر في برودته، إلتقطَت عينايّ هيئَة شخصٍ يقِف خارج الشرفة بجانِبي.
"لوي؟" همست مُضيقًا عينايّ في محاولةٍ لأتأكد من هويّته، متجاهِلًا حقيقة أني قد حفِظتُ هيئته الخلفية كإسمي.
إبتلعتُ ريقي و إقتربتُ مِن الشرفة، و العديد من الأسئِلة تُداهم عقلي فورًا: هل يجدر بي؟ أم انّه ما زال غاضب بسبب إلغاء العقد؟ أهو يكرهني؟
فتحتُ باب الشّرفة ببطء، و إلتفتَ هو لي - عيناهُ تقع على خاصّتي تقريبًا فورًا، حتى أشاح هو بنظره بعيدًا، و أصبحتُ مُقابلاً ظهره مجددًا.
" لوي أنا-"
وقاطعني،" لا بأس هاري، أعلم. لا يهُم بعد الآن. لم أكُن أُريد الغناء على أيّة حال، أنسيت؟ هيا أُدخل كيلا تمرض." قالها بكل برود، ثم تذكّرت أني بلا قميص - ولكن ذلِك قد كان آخر ما إهتميتُ له في تِلك اللحظة، وعينايّ تتفقَّدهُ كامِلًا.
" دعني أمُت إن تطلّب الأمر ! لوي، إيّاك و إعطائي ظهرك و أنا أتحدَّث! أ-أرجوك." إنكسَر صوتي بنهاية حديثي رُغمًا عني، وإلتفت هو إليّ مجددًا و لكن عيناه قد وجدتْ طريقها للأرض هذه المرّة.. و لأي شيءٍ عدَا عيناي.
" ماذا، هاري ؟ ماذا لديكَ لتقوله أكثر؟" همس مجدداً و أستطيع سماع الحزن وخيبة الأمل في نبرته، بينما أحاط نفسه بين ذراعيه كالعادة، بينما وقفتُ أنا بمكاني واجِمٌ ومبغُوت- فلم أعلم بما أتفوّه أو أفكر.
" أنت.. حقاً غاضب بشأن الأغنية؟" حالما قلتُ ذلِك ، أطلق هو صوتًا ساخر و رفع عيناه لتسقُط على خاصّتي الآن، جاعِلني أتوتُّر بعض الشيء.
" كلا هاري، لا تقلق. إنهُ لا يعنيك." قالها بهدوء و كان يتراجع للوراء كردةِ فعلٍ لتقدُّمي البطيء منه، و قبل أن أتمكّن مِن فتح فمي، تعثّر هو بحافّة الكرسي خلفه.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...