سؤال- منو الي مثل في مسرحية مدرسته وانطرد أسبوع لأنه أظهر مؤخرته؟
الصورة : [كوخ التوملنسونز]
Enjoy,
~~~
لوي.
الـفـصـلُ الثامِـن عـشـر
كوخ توملينسون، بوكِت - 8:19 مساءًاخطونا أنا، زين و نايل لداخِل الكوخ، و وضعتُ أنا بعض الأكياس على طاوِلة المطبخ. لا زِلت لم أصدّق أن هاري قد جلبني إلى هنا حقًا. كما و أني لا زلتُ لا أعلم كيف علِم بهذا المكان حتّى.
و لا زالت تِلك الذكريات تُراودني كلما نظرتُ في أنحاء هذا المكان.
لقد مرّ بعض الوقتُ حقًا.
"أنا سأتفقّد على... هاري." قلت بهدوء وأومئا لي ثمّ إتجهتُ للأعلى ببطء.
لا أعلمُ لما ولكِن فجأة شعرتُ بدقّات قلبي تتسارع حينَ رأيت الباب مُغلق. فتقدّمتُ منه و أمسكتُ بالمقبض، و لمُفاجأتي، كان الباب مقفل.
إبتلعتُ ريقي لأهدأ قليلًا و طرقتُ عليه بخفّة ولكن لم يكُن هناك من رد.
"هـ..هاري ؟ أنت هُنا..؟" همست بالقُرب مِن الباب ولكِن لم يكُن هناك من ردٍّ أيضاً.. لابُدّ مِن أنه نائم؟
لما قد يُقفِل الباب في المقام الأول ؟ فـ ملابِسي كُلها في الداخل. أدرتُ عيناي بإنزعاج، و قررتُ العودة للأسفل مجددًا. يبدو أنّ الأجعد قد نسي أننّا نتشارك الغرفة الآن، أحمق.
نزلتُ مِن السلّم أخيرًا، و سرعان ما رأيتُ زين يجلِس على الأريكة، و نايل في حضنه و معه القيتار. وبدأت تراوِدني الذكرياتُ مجددًا، لكنّي صددتُها.
"لم تجِده؟" سأل زين حين رآني أجلِس بجانِبهم بكل هدوء.
"يبدو أنه نائم. والباب مُقفل." قلت بإنزعاج .
" إذاً.. ستبقى هكذا ؟" قال زين بسُخرية و هو يشير لشورت السباحة وقميصي المبلولان بعض الشيء. ولوهلةٍ تمنيتُ لو أني خلعتُ قميصي قبل السباحة كأي إنسانٍ طبيعي. رفعت يدي وتحسَّستُ بصدري من فوق القميص، تحديدًا بأماكِن نُدوبي، شاردٌ لعِدة ثوانٍ داخِل عقلي.
"ومِن أين لي بملابس؟" إنتهرتُ بإنزعاج حين إستوعبتُ كون زين لا زال ينتظرُ إجابتي.
"أتريدُ أن أُعيرك مِن خاصّتي؟" قال زين بسخريةٍ واضحة، و رفعت له حاجبي، شاعرًا بالإهانة تطغي على وجهي بعض الشيء.
"زين، إن كُنت تحاول السخرية من قُصْر قامَتي مجددّاً ، فأُقسِم للرب...!!! " قلت كتحذير ليضحك بقوّة مع نايل.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...