سؤال- منو من البويز ياللي كان معجب كبير بجستن بيبر ؟
Enjoy,
~~~
لوي.
الفـصلُ العَـاشِر.
"هل إنتهيت بعد ؟" سألتُ بضجر بينما راقبتُ هاري على طاوِلة الرسم خاصّته ليس ببعيدٍ عني، بينما جعلتُ نفسي مُرتاحًا على الأريكة الصغيرة.
"لوي ، لم تمُر إلا خمس دقائق. مابك ؟" قال هاري بتهكُّم وأدرتُ عيناي ضجرًا.
لم أعتقد بأني سأقول هذا قريبًا ولكن، ها نحنُ ذا في المشْغل خاصّته. وهاري يرسُمني. لكِنهُ قرر أن الرسم المائي سيأخُذ وقتًا طويلًا، فبدلًا عن ذلِك هو سيرسُمني بالرصاص، أو سكِيتش.
بدأتُ أندم حقًا على خروجي في تلك الليلة وتحطيم سيارته.
"أرجوك بِلا وجوه سَخيفة." قال هاري ملاحظاً لتعابير وجهي السخيفة الّتي إفتعلتُها لأُغضِبه ، وقهقهتُ قليلاً .
"حسناً حسناً. إذاً متى بدأت الرسم ؟" قلتُ محاولاً لبدء محادثة، و عضضتُ شفاهي السفلية للحظة حين إلتقطتُ عيناه وهي تنظر إليّ من خلف كرّاسة الرسم خاصّته، ثمّ عادَت للرسمة بالسرعة ذاتِها.
"امم قبل سنين. مُنذ أن كنتُ في العاشرة تقريبًا. وأنت ما هواياتك - غير الإرتجال طبعًا؟" قال وأستطيعُ الشعور ببعض السخرية من نبرة صوته. لذا أدرتُ عيناي بإنزعاج.
".. لطالما أحببتُ العزف على البِيانو. و أحب الطبخ أيضًا." قلتُ بإبتسامةٍ خرقاء، لكنها إختفت فورًا حين تذكّرت أنه يرسُمني. فـلم أعلم إن كان مسموحًا لي الإبتسام أو تغير ملامح وجهي.
"حقًا؟ ما الذي تستطيع عمله؟"
"لقد قلت بأنّي أحب الطبخ ، هذا لا يعني بأنّي جيدٌ فيه ." قلتُ بتهكّم وقهقه هو لأشعُر بذلِك الشعور الغريب أسفل معدتي و يضيق تنفُّسي قليلًا.
كما و لن أُنكر القشعريرة الطفيفة التي مرّت من خلال جسدي للتو. ألهذه الدرجة أكرهه؟
"حسنًا حسنًا لا يمكن بأن تكون بهذا السوء." قال هاري بين قهقهاته، و لم أقدِر على كبح إبتسامتي إلا بـعضّ شفاهي.
"أوه إنتظر حتى ترى المطبخ بعد أن أخرُج منه. والمُصيبة هي أن الطعام قد لا يكون صالِح للأكل حتى ." قلتُ بتهكم وضحك هو بقوة هذه المرّة.
"أرجوك علي أن أرى ذلك في يومٍ ما."
"سنرى." قلت بإبتسامةٍ واسعة وقهقه هو مجددًا.
"ماذا تُحب غير ذلك ؟" سأل هاري مجددًا، والقلمُ في يده لم يتوقّف لحظةً، وعبستُ لأفكر قليلًا.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...
