"المقدمة"

478 23 16
                                    

يُقال أن مرآة الحب عمياء ،وهو كذلك، نحن نري من نُحب وكأنهُ ملاك مُنزل من السماء ،نراهُ من جانب واحد فقط ونغض بصرنا عن أي عيب به،وبينما أنت مُعجب بشخص وتتوقع أن حياتك لن تكتمل إلا بوجوده ، وهو لا يعبر لك عن أي اهتمام ،يوجد شخص أخر ينتظر منك ولو ابتسامة صغيره قد تغير حياته البأسه وتحولها إلي جنه بوجودك معه،يتمني أن تعطيه فرصة حتي يعبر لك عما يحمله فؤاده ،ولكنك تغض بصرك عنه...

وفي النهاية أنت المغفل قد يمر عمرك هباءً وأنت منتظر من تُهم بحبك له ومن يُحبك سيمل من طولِ الأنتظار ليجد الحب مع شخص أخر....

لذلك إذا وجدت فرصة ثانية لتعيد النظر بـِ الأمر مره أخري فلا تبخل علي نفسك بها....

رواية

القطار ٢٠١.
"فرصة ثانية".

# آلاء شريف.

القطار ٢٠١Where stories live. Discover now