ثم تساءلت ماذا سيقول غير "أنت لست خائفًا".
'لا يعجبني ذلك. لا ينبغي أن أتذكر قبلتكما الأولى''.
وعلى الرغم من أننا شاركنا بعضنا البعض عدة مرات وعرفنا أننا زوج وزوجة، إلا أن مشاعري أطلت برأسها إذ لم أستطع التخلي عن تعلقي بعلاقتنا.
غطيت وجهي بكلتا يدي.
ثم طأطأ الرجل رأسه نحوي وكأنه يحاول معرفة ما يجب القيام به.
وصدر صوت خفيف لطيف خفيف ومرّ بين شفتيّ المنسدلتين.
بدا كلانا مبللًا حتى قمة رأسه، ورغم أن شفتينا كانتا تتلامسان وكأننا لم نكن كذلك، إلا أن شعورنا بالالتصاق ببعضنا البعض ثم السقوط زاد من خيبة الأمل، كما لو أننا قطفنا ثمرة كرز غير ناضجة وأكلناها.
عندها قام كيان، الذي كان يراقبني وأنا أفعل ما فعلته، بحركته.
"أوه."
أمسك بوركيّ بين ذراعيه تحت الماء وأمسك بمؤخرة رقبتي بيده الأخرى.
"قبّلني. ليس هكذا تفعلينها."
"نعم؟ ذلك...."
وضع كيان شفتيه على شفتيّ بقسوة وغزا أحشائي التي كانت تخفيها شفتيّ.
هل هناك طريقة مختلفة للتقبيل؟ ذاب السؤال القصير "نعم؟" الذي كان ينطوي على سؤال واختفى في فمي في حركة محمومة.
"...."
احتضنتني بين ذراعي كيان، وتقاسمت معه أنفاسي لاهثًا.
منقسمة؟
كان من العدل تقريبًا أن أقول إنني قد أُخذت بعيدًا.
أصبحت مياه البحيرة الفاترة التي كانت تحيط بجسدي ببرودة قبل لحظات، ساخنة بفعل الحرارة بيني وبينه، وتجمعت بحرارة على صدري.
"ها ها".
عندما وضعتُ شفتيّ على المحتل العنيف، أسندتُ رأسي بلا حول ولا قوة على كتفه وشهقتُ من أجل الهواء.
حتى مع وجود ذراعيه حولي، خاض كيان دون تردد في الماء نحو ضفة البحيرة.
كان الجسد الذي كان يطفو في الماء لفترة من الوقت قد دُفع إلى اليابسة، وعندما سحبتني اليابسة شعرت بالبرد على الفور.
هزت كتفي وارتجفت شفتاي.
لكن سرعان ما تحسن الوضع.
بدا كما لو أن وحشًا قد خرج من البحيرة.
كان الرجل الخارج من الماء رشيقًا وسريعًا.
ضغط الجسم الضخم الصلب على جسد المرأة الصغيرة في لحظة.
وكأنما تبخرت قشعريرة جسدي وتبخرت قشعريرتي، وغمرتني أحاسيس أخرى.
***
أنت تقرأ
Falling for the Enemy | إنجاب طفل العدو
Fantasía"الأمر متروك لك فيما إذا كانت هذه الليلة هي الليلة المناسبة. عليك أن تثيري قلبي." لم تكن سطحية عندما قيل لها ذلك إذا لم تستطع إغواءه. بل على العكس، كانت تبدو نبيلة كقديسة تحاول أن تُظهر رحمتها. "ما اسمك؟" كبت كيان رغبته الجامحة وسأل عروسه التي لم...