العِلاقات المُتَوَتِرَه

933 43 305
                                    



{لو سألت الورد وهو ما بين يديك
"اقطعك؟" بيقول لك "عمري فداك"

لو رجع عمري ابرجع وابتديك
أنت أجمل شي عشته يا ملاك.}


——————————————————————

فتح عيونه على صوت زقزقة العصافير، رجع غمض عيونه الي تحرقه، رفع يده ليلمس عيونه الي تألمه، انصدم من الثقل الي حول ذراعه، التفت لتطيح عينه على حْمود الي نايم بكل راحه.

ظل فتره يتأمله باستغراب و يتذكر الي سواه امس، عقد حواجبه بانزعاج و حرك جسمه ليقوم، تفاجأ بيد سحبته لا ارادياً حتى اصطدمت صدورهم ببعض، ادم توسعت عيونه و هو يناظر بحْمود الي مبين عليه بسابع نومه، ظل على نفس الوضع لين ما تعودت عيونه على المنظر.

ادم قعد يتأمل شكل حْمود الي نايم زي الطفل بكل سكينه و مستغرب كيف ان الكائن الي رمى عليه قزاز و جرحه و صارخ عليه امس هو نفسه ذا الكائن اللطيف الي نايم قدامه.

ناظر بشكل شنبه فوق شفتيه الداكنه بسبب الدخان الي يدخنه بكثره دائماً و لوهله حس ادم بشي داخله، و قلبه ينبض بحب.

فتح عيونه لتتلاقى بعيون ادم الي توتر و قام من السرير داخل دورة المياه.

حْمود ابتسم ابتسامه جانبيه قبل لا ينهض و يتمغط، ما كان يبي يأذي ادم من اليوم و رايح، طلع من الغرفه ليقابل ماجد.

حْمود:" حطو لي اكلي"

ماجد:" ابشر طال عمرك"

حْمود:" قام راشد؟"

ماجد:" الحين اشيك لك"

حْمود:" قول له يجيني تحت اذا قايم"

ماجد:" ابشر طال عمرك"

نزل حْمود.

ماجد مشى لعند غرفة راشد و وقف يوم سمع اهات تطلع من الغرفه، و الغريب انها من راشد، ماجد حط يده على فمه بصدمه، طالعه من ابتسامه، ما كان يبي يخرب لحظتهم لذا نزل لحمود.

دخل الصاله:" راشد نايم"

حْمود:" تمام روح حط لي اكل"

راح ماجد يجهز اكل لحمود و دخل عمر المطبخ و دخل وراه ريان.

عمر بمزاج راايق:" صباح الخير مجود"

ريان عقد حواجبه.

عمر:" وربي احسن وجه تصبح عليه"

ريان يناظر بصمت، و بخصوص انه شخص غيور فما يخفي انه غار.

ماجد و هو لسى مو مصدق:" تخيلو"

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن