٣٤-زوجة ثانيَّة

393 46 47
                                    

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه.
_________

الفصل الرابع و الثلاثون | مَا خطب تايهيونغ؟

__________

ترجلّ شُرطي من السّيارة التّي كانت في المُقدمة و أعطى بضع التعليمات لسّائقي السّيارتين لينطلقا بعدها مبتعدِين عن المنزل بعدها نزلوا الباقي حيثُ تقدم القائد ناحية الرجلين الواقفَان في حيرة من أمرهُما و الكثير من الإستفهامات تنقر رأسهما.

-سيد بيون بيكهيون!

تقدَم المعني بالأمر للأمَام قليلًا ليواجه بجسدهِ القائد.

-نعم! ماذا هُناك يا حضرة الشّرطي؟

سأله يعقد حاجبيه ينتظر الإيجابة منهُ.

-يرجى منكَ مرافقتنَا إلى المخفر.

مد يوجين ذراعهِ و دفع بيكهيون للخلف برفق.

-هل هُناك مشكلة سيادتك؟ يمكنك التحدُث معي فأنا مدير أعمالهُ.

أدار القائد رأسهُ إلى المتحدِث.

-الأمر لا يمكنني مناقشته معكِ.

كان واضِح منه الإنزعاج لأن يوجين تدخل رُغم هذا حافظ على هدوءه و أعاد تركيزه مع بيكهيون.

-سيد بيون منذ عشرُون دقيقة جاءت إمرأة قائلة أنها شاهدة على عملية إختطاف في مرآب مركز تجاري بيول.

اشتدت العقدة بين حاجبيه ليردف.

-و ما شأني بذلك؟

تنهد القائد يجهز نفسه لمشاركتهِ الخبر الذّي لن يسرهُ.

-الضحيتان كانت زوجتكَ و إبنكَ.

تجمد مكانه و نسي كيف يرمش بينما عقله يحاول إيستعاب ما سمعه سُرعان ما هَاجت دقات قلبه خوفًا و قلقا فِي حين يوجين صدم و قد جحظت عيناه.

-ماذا؟ كيف حدَث هذا؟ من خطفهما؟ و لما أنتم هنا عوَض البَحث عنهما؟

إنهال عليه بالأسئلة بنبرة صارخَة يمسكهُ من كتفيه و يضغط عليهما بقوة.

-سيد بيون عليكَ بالهدُوء.

تحدث القائِد متفهما ردة فعله المُهتاجة إلا أنّ بيكهيون زاد عنفا حيثُ دفعه بينما لا يزال يُمسك به.

-الهدُوء! هل تجِد هذا الموقف يتطلَب ذلك؟ أنا لا أريد هذا الكلام الذي لست بحاجة له، هل فهمت؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 زوجة ثانيَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن