الفصل التاسع | أبٌ لطفلكِ.__________
نسيت للحظةٌ ما بها و كم حزنٌ امتلئت بهِ حتّى أضحت غريقةٌ تبحثُ عن النجاة بين هُفوات الحياة المُعتلةٌ، و قد وجدت أكثر من سببين الآن للخلاص من هذهِ الدوامة المُرعبة.
-لطالما كنتُ الشخصية الرئيسيّة في كل شيءٌ.
نبست بابتسامة عالقةٌ بين ذراعيهِ.
-أريد أن أكون في حياتكِ شخصيّة رئيسية، هذا ما أسعى عليهِ لا أهتم بالأشياء الأخرى.
أرخت ذراعيها فعلم برغبتها بفصل العناق، فأفرج عنها.
-يا إلهي! بيكهيُون، لم تتغير بتاتًا، لازلت تُحب القاء مزاحٌ غزليٌّ في الأرجاء.
تبسمت أثناء حديثها تضرب موقع صدرهُ بخفةٌ بواسطةٌ كفها، سُرعان ما عكرت حاجبيها مُستفهمةً عندما حاوط بيكهيون يدها بخاصتهِ.
-طول هذه المُدة و أنتِ لم تفهمي بعد.
نقل يدها جهة خافقة القابع خلف أضلعهِ يسارًا و شدد الضغط عليه ثّم رفع حدقتيهِ يحتضن عينيها بعمقٍ.
-جيني أنا.
كُسرت حروفهِ من قبل والدة جيني.
-لقد أخبرتكَ أنه بيكهيون، لقد تعرفت عليه رغم فورًا المسافة التّي تبعدنا عليهِ.
كانت في جدال سابقٌا مع زوجها بخصُوص هوية الرجُل الذّي تحتضنهُ ابنتهما.
-يا إلهي، لا يمكن لشخص مُجادلتكَ اطلاقًا.
تذمر زوجها يناظرها من الأسفل للأعلى، إنّها من النوع الذّي يتمسك بما يقولهُ و يعتقدهُ و أنّه صحيح لا جدالٌ فيهِ.
آنذاك حرر بيكهيون يد جيني و تقهقر، فيما كان يُفكر بحق؟ لقد عاد لتوهِ عليهِ أخذ الأمور ببطئٌ لا التّسرع.
-كيف حالكَ، يا بنيّ؟
استفهمت والدة جيني بابتسامةٌ ليبدلها مجيبًا.
-أنا بأحسنِ الأحوال.
دفن يديهِ في جيبي سروالهِ الجليدي متبسما.
-أُخطط لخطف جيني لهذا اليوم، ليس لديكما مانع؟
نظرت لهُ المعنية بالأمر مُقطبةً حاجبيها باستغراب.
أنت تقرأ
زوجة ثانيَّة
Fanfictionماذا سيحدث عندما يتزوج تايهيونغ إمرأة أخرى بجانب زوجته جيني؟ ©جـميـع الحقـوق عائـدة لـي كـكـاتبـة أصليـة و يمنـع بتـاتـا السـرقـة و الإقتبـاس. •صُمِمَ مِنْ طَرفِ : ༻_Marusaka༺