_"يلا ياقلبي أما ننزل الدورين هيكون بكرا جه!"
كانت مُمسكة بيدها الدمية خاصتها وتنزل الدرج ببطءٍ شديد، زفر بقلة صبرٍ ثم أمسكها من ملابسها من الخلف مراعيًا عدم خنقها، ونزل بها الدرج كله وهو يقول لنفسه:
"يارب أبوكِ ما يكون واقف تحت وأنا شايلك كدا عشان هيعمل مني بوفتيك"وما كاد ينهي جملته حتى بالفعل وجده يقف عند أول السلالم متوجهًا لأعلى، توسعت حدقتاه بصدمة وهو يرى ابنته الصغيرة بين يد هذا المتوحش!
_"إيه اللي أنت عامله في البت ده ياحمزة، حد بيشيل طفلة عندها سنتين بالشكل ده!"أسرع خطواته نحو ابنته يحملها بين أحضانه وهو يربت على ظهرها:
"بسم الله الرحمن الرحيم، اسم الله عليكِ ياحبيبي!"
طالعه «حمزة» حانقًا بعدما ردد بنبرة بها العطف على ابنته، وأجابه حانقًا:
"شوية مراتك وشوية بنتك، أنت مبقتش بتحبني يا مروان"_"هو أنا خلفتك ونسيتك ولا إيه، أجري عند مراتك وابنك، وحسك عينك أشوفك شايل ياسمين كدا تاني يا حمزة، قولتلكم عاملوها كأنها لوح بسكوت هيتكسر باللمس، أقولك محدش يقرب من بنتي يالا أنت وهو"
بصراحة وحشوني وده تجهيزًا لحلقة خاصة قريبًا، استعدوا 🥹💘💘💘💘💘
أنت تقرأ
تشابُك أرواح
Любовные романыقُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي، فهل من الممكن أن تتحول لهدنة؟ أم أن تلك المعركة ستظل مستمرة، ومتشابكة الخيوط، ستظل معقودة للأبد كإ...