اقتباس

18.8K 578 22
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا عارفة إني اتأخرت جامد بس والله الامتحانات ساحلاني خالص، والكلية مطلعة عيني مع الحر ده،
والنهاردة يشهد ربنا إني كنت بودع من التعب والله،

بس إن شاء الله بكرا فصل طويل، وهعوضكم بعده بفصل تاني أطول، وإن شاء الله هخلص كدا كدا امتحانات يوم التلات، أنا حرفيًا بمتحن من أيام اللهم بلغنا رمضان 😂😂😂😂

هسيبلكم اقتباس صغنون يطمنكم على العيال 🥹

الانهيارات تثاقلت، والآلام تزايدت، والأوجاع التهبت، وها أنا دون خليل يواسي، وقلب يَحن، ويدين تُربت، وعناق دافئ، أنا الوحيد بين شتات الحياة وأجيجها، أبحث عن الأمان فلا أجد له طريقًا، كل الطرق مغلقة واحدًا فقط به أشواك، فما باليد حيلة؛ يجب أن أعبره لأكمل سير الحياة لعليٌ أجد حينما أصل بر الأمان!

_"وربنا أنا لسه متعافتش من العلقة اللي فاتت!"
قالها «حمزة» بسخرية وترقب الرجال يقتربون منهم مستعدًا للنزال الآن، وبدأت حلبة ملاكمة في وجههم؛ بعضًا من لكماتهم على العديد من لكمات الرجال!

سحب «عبدالله» سيخ حديد من الأرض وبدأ يهددهم به وهو يمرره أمام وجوههم دون إصابة مع صراخ «مروان» له:
"متجبش الناهية دلوقتي ياعبدالله!"
أنهى جملته متلقيًا لكمة في وجهه الوسيم، ليردها للذي ضربه وهو يتراجع للخلف يحاول أن يرى أي من اللذين أمامه سيضربه أولًا ليتفادها، بينما «حمزة» يحاول أن يسدد للذي أمامه ضربة فيتلقاها بخمسة وقال بنزقٍ متألمًا:
"وربنا عشرة على أربعة مش رجولة، دي قلة أدب على فكرة!"
بينما رابعهم لا يُحسد، لديه قوة بدنية رائعة من ذهابه للنادي الرياضي باستمرار، ولكن تعبه الجسدي يغلبه فيحاول تسديد بعض اللكمات لهم وبعضًا بقدميه!

مع تحريك السيخ في وجوههم وضرب واحدًا منهم به بقدمه، كان يتحرك نحو السيارة التي أتوا بها، وفتح أبوابها جميعها، ثم ضرب رجلًا بالسيخ في رأسه ليقع صريعًا لا يعلم إن كان حيًا أم ميتًا ثم ركبها وقاد بها تجاههم جميعًا صارخًا:
"اركبوا بسرعة!"

_"كنت هتخبطنا إحنا كمان ياعم!"
قالها «حمزة» بنزقٍ، «فعبدالله» بالفعل كاد يصطدمهم ولكنهم تفادوه وركبوا سريعًا وغادر بهم المكان بأكمله مُغلقين أبواب السيارة عليهم، استند كل واحدٍ منهم في تعب يحاولون التقاط أنفاسهم.

نبس«حمزة» من بين لهاثه بسخرية:
"نادر الحيوان لما جه قال الحاج وليد الأنصاري عاوز يصفي كل حاجة ويتناقش معانا، إزاي مكناش لمّاحين من كلمة الحاج دي، هما يعرفوا الإسلام والحج وكدا!"
مسح الدماء التي خرجت من شفتيه بتأوهٍ صامت، كان أقل ضررًا فيهم، بينما «مروان» لديه كدمة في خده قريبة من عينه اليمنى، «وآسر» لديه جرح بسيط في شفته، بينما «عبدالله» لديه بعض الخدوش أيضًا مع كدمة في عينه!

تشابُك أرواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن