اقتباس

20.4K 824 56
                                    

كان يُطالعها بمراوغة أخجلتها ثم نادى والده بينما نظراته مُثبتة عليها بابتسامة واسعة:
"بابا، هو مينفعش تجيب المأذون ونكتب دلوقتي، عاوز احضـ...!"

وضع «حمزة» يده على فمه سريعًا يمنعه من التحدث لأنه سيقع بكارثة إن أكمل وقاحته هُنا أمام الجميع، ورفع بصره نحو «الحاج إبراهيم» الذي ضرب كف بالأخر بقلة حيلة من ابنه:
"هو أنت قادر تحرك إيدك يا بغل؟ إحنا مش هنجوز بنتنا لواحد قاعد في سرير زيك، شد حيلك كدا وورينا الأول!"

أبعد يد «حمزة» بسرعة، وكان نظره مازال مثبتًا عليها وهي تحاول كتم ضحكاتها وتحول وجهها للون الأحمر من الخجل، بينما هو تهجم وجهه بسخرية وهو يتحدث مع والده:
"ما أنا زي الفل أهو مالي يعني، وبعدين ..آآه يا بطني!"

عشان والله تعبت😂

الولا قرد وقليل الأدب أهو، مترباش كمان 😂♥️♥️♥️♥️♥️.

بالمناسبة فيه جروب خاص بيا للصياح عن الرواية والمشاركة، هتلاقوا اللينك بتاعه في البايو هنا 😔✨

تشابُك أرواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن