متنسوش التصويت والتعليق برأيكم على المشاهد فضلًا، ولا ضير من دعوة صغيرة في سرّكم ربنا يعافيني عشان اختكم مريضة بشدّة الفترة دي ..
قراءة ممتعة ♥️
_____________________________________خرجت أوليڤيا إلى بهو المنزل حينما أعلنت سيلا عن عودة عزوز وحده دون البقية، رأته يدخل من الباب حاملًا على ذراعيه صندوقين كبيرين فوق بعضهما جعلا وجهه يختفي خلفهما، ركضت صوبه بلهفة وقلق قائلة :
_ما هذا هل جئت وحدك؟؟ .. أين حسيب؟ أين الجميع؟ وما هذه الصناديق؟؟
تحرك عزوز نحو الدرج ليضع الصناديق بغرفة المعمل الخاصة بفارس، وهو يجيب أوليڤيا التي تلاحقه :
_هذه أجزاء نوفل ومسعد سيُعيد صديقي صنعهما .. الجميعُ بخير ولكنهم أخذوا فارس إلى المستشفى وأرسلوني أنا إلى هنا.
صعدت أوليڤيا وراءه مباشرةً متسائلة باهتمام :
_لمَاذا المستشفى؟ ماذا حلّ به؟؟
ليردد عزوز ساخرًا :
_لقد كان مسجونًا ويتعرّض للتعذيب ؛ماذا تتوقعين؟؟
قلبت عينيها بملل ثم قالت :
_لا تتحاذق عليّ، أخبرني ماذا فعلتم هناك؟
_لا تصيبيني بصداع يا آنسة، انتظريهم حتى يعودوا واسأليهم
توقفت أوليڤيا في منتصف الدرج بينما وصل عزوز إلى الأعلى وصاحت بحنق :
_تبًا لك
فأجابها معاندًا :
_تبًا لكِ أيضًا !
*
*
*خرجت كارمن من الغرفة المعنية وأغلقت الباب خلفها، واجهت قبالتها الإبل الأربعة بصحبتهم هيلين ؛جميعهم واقفون ينتظرون خروجها على أحرّ من الجمر، فتقدمت صوبهم _قاصدة عدم النظر لراجح_ وتحدثت بعملية :
_ضغطه واطي وعنده هبوط في سكر الدم ونقص فيتامينات .. أنا علّقت لُه محاليل تعوّضه بس حالته حاليًا مش أحسن حاجة .. هو بقالُه قد ايه مبياكلش كويس!؟
_وانتي عرفتي ازاي إنه مبياكلش؟؟
طرح راجح سؤاله ليعبث معها فقط ويجبرها على الرد عليه، فرمت له نظرة جانبية حادة قائلة بتهكّم :
_انت جايّ لدكتور ولّا سبّاك !؟
ابتسم لها بسمة واسعة صفراء وكأنما يعبر عن نجاحه في جعلها تنظر له رغمًا عنها، قبل أن يشعر بيدي هيلين الواقفة بجواره تجذب كُمّه بعنف حتى كادت تخلع ذراعه، صائحة :
_ماذا تقول ماذا تقول!!
فأجابها بسخط وهو ينقذ ذراعه من يدها قبل أن تفترسه :
_تريّثي قليلاً ستأكلين ساعدي! .. تقول أنه بخير ولا داعي للقلق
رغم أن الأمر كان عفويًا تمامًا من هيلين التي ترتجف رعبًا على حبيبها، إلا أن ذلك لم يشفع لها أمام غيرة كارمن من تلك الحركة بالتحديد .. أي ما الداعي للتمسُّك بيده، ألن يسمعها لو اكتفت بالكلام فقط؟
أنت تقرأ
عَصْر الدبَابِير || AGE OF HORNETS
Actionرُبـمـا لا بَـأس أن تَـقـعِي في حُـب واحدٍ من الـدبَـابـيـر، ولـكن هل سـتستطيعينَ تَـفـادي لَـدغـاتِه؟؟ حـسنًا إن كُـنتِ مُـصـرّة، فـيـوصى بـاقتناء خوذة و درع قبل الانـخـراط بين هؤلاء الأشباح المجرمين لتجنّب أي إصابات .... رِحـلـة حُـب سَـعـيدة ~ . ...