متبخلوش عليا بالتصويت والكومنت يا ولاد ؛اختكم غلبانة وتستاهل والله
قراءة ممتعة للجميع، صلوا على النبي♥️
______________________________________
جلست وصال على الفراش في غرفة الفندق خاصتها بعدما تركها تميم آخِذًا أخيه معه إلى غرفة جبر، تتطلع لزبدة الواقفة أمامها تحمل فستانًا ما تعرضه عليها وتتساءل عن رأيها فيه ..
منذ قليل تفوهت وصال دون انتباه أنها لا تمتلك ثيابًا مناسبة لحضور الحفل، وصدقًا لم تكن في نيتها أبدًا أن تلمّح لزبدة بأن تساعدها بفساتينها ولم تكن لتحرجها أبدًا ؛هي فقط تحدثت على سجيتها كونها صديقتها وأختها المقرّبة ..
ولكن أصرّت زبدة على إقراضها واحدًا من الكثير الذين أكرمها بهيج بهم، وأسرعت تُحضر فساتينها ووضعتهم كلهم على السرير وباتت تلتقط واحدًا وتعرضه أمامها ثم تمسك آخر وتفعل نفس الأمر لتظهر تفاصيل كل فستان أمام وصال جيدًا حتى تستطيع الاختيار بينهم ..
لم تشعر وصال بالرضا عن ذلك أبدًا وأعادت حديثها الذي قالته منذ دقائق أثناء محاولاتها الفاشلة في إيقاف صديقتها، وقالت :
_ ريّحي روحك يا زبدة قولت لك مش هلبس حاجة بتاعتك
تشنج وجه زبدة بعدم صبر :
_ما تفكّيها بقى يا وصال
_افُكها ايه؟ ، أنا شكلي هيبقى وحش أوي لما جوزك يشوفني .. الراجل جايب اللبس ده عشان يشوفه عليكِ انتِ، يلاقيني لابساه أنا ؟؟
_ده لبسي أنا وأنا حرة فيه، وبهيج مش هيقول حاجة على فكرة بالعكس هيفرح بيا إني مقلّتش بأصلي معاكِ وهيجيب لي تاني
زفرت وصال لا يبدو عليها الاقتناع بعد، بينما هتفت زبدة :
_بصي الكُحلي ده حلو أوي هيليق عليكِ، قومي جرّبيه
نظرت لها وصال بطرف عيونها بعدم اقتناع، ولكن تجاهلت زبدة ذلك وأقبلت عليها تجذبها من يدها لتجبرها على النهوض ووضعت الفستان بين يديها تقول بإصرار :
_يلا البسي و ورّيني ..
*
*
*صدح صوت كعب حذائها مع كل درجة تخطوها من درجات السلم، بثبات وتمهّل شديد وبظهر مفرود وقوام ممشوق، بعد جولتها القصيرة _والممتعة_ في حمام السباحة شعرت بعودة شغفها، وقد تعززت طاقتها أكثر عندما عرض عليها حسيب أن يحضرا الحفل، لتسارع بتبديل ملابسها المبتلة وتجفيف شعرها وقامت بتحضير نفسها وأضحت في كامل أناقتها في وقت قصير
لمحت أوليڤيا حسيب وراجح واقفان على مسافة أمتار منها يتبادلان الحديث في حوار لم تسمع منه شيئًا، إلا أنها قطعت الحديث بمظهرها ؛حيث انعقد لسانهما بمجرد وقوع بصرهما عليها ..
أنت تقرأ
عَصْر الدبَابِير || AGE OF HORNETS
Acciónرُبـمـا لا بَـأس أن تَـقـعِي في حُـب واحدٍ من الـدبَـابـيـر، ولـكن هل سـتستطيعينَ تَـفـادي لَـدغـاتِه؟؟ حـسنًا إن كُـنتِ مُـصـرّة، فـيـوصى بـاقتناء خوذة و درع قبل الانـخـراط بين هؤلاء الأشباح المجرمين لتجنّب أي إصابات .... رِحـلـة حُـب سَـعـيدة ~ . ...