الـمـشـاهـد

1K 79 30
                                    

رواية أنَـحـطَــاط
بقلمي:سَـلسَـبـيـل الـغَـيِـلَـم

******

لربما لم تكتفي بلعنتك يا صاح:

في لحظات الهدوء التي تتسرب إلينا بعد العاصفة، تفتح الأبواب على مصراعيها للأسئلة التي نادراً ما نجد لها إجابات. لربما لم تكتفِ بلعنتك يا صاح، أو ربما لم تكن اللعنة أصلاً، بل كانت شيئًا أكثر تعقيداً وأقل وضوحاً. تلك اللحظات التي نتوقف فيها لنرى الحقيقة تحت قناع التوتر والغضب.
ليس بالأمر السهل أن تكون اللعنة التي تظنها قد وقعت، هي نفسها الطريق الذي نحتاج أن نسلكه لفهم بعضنا بعضًا. قد تكون لعناتك مجرد محاولات مستميتة للدفاع عن نفسك في وجه الألم أو الندم، أو ربما كانت دفاعات بنيتها حولك خوفاً من المواجهة الحقيقية.
ولكن، يا صاح، هل تفكر أن اللعنة هي السبيل الوحيد للتعبير؟
أم أن هناك طرقاً أخرى يمكن أن نسلكها دون الحاجة إلى تلك الظلال السوداء؟
أحيانًا نجد أنفسنا نلعن، ليس لأننا نريد إيذاء الآخر، بل لأننا نحاول فهم أنفسنا في وسط الفوضى.
لكن بين اللعنة والنعمة، هناك مساحة واسعة، مليئة بالفرص التي قد تضيع إن لم نرَ بوضوح. لا تجعل لعناتك تحجب عنك رؤية ما يمكن أن يكون، أو أن تضع سداً أمام التعاطف أو التسامح. ففي نهاية المطاف، كلنا بشر، نحاول إيجاد طريقنا وسط هذا العالم المعقد، وقد تكون لعنتك جزءًا من هذا البحث.
يا صاح، دعنا نترك اللعنات جانباً ولو للحظة، لنرى ما يمكن أن نصل إليه من سلام داخلي وفهم متبادل...!

✍ | عبدالرحمن السري

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~عطش، خوف، آلم، مكان اظلم وبارد ثلج الدم تلف ملابسي و شعري ريحت الدم تقزز الوجع أخذ حيز من داخلي صار يومين بهذا المكان الخوف غيم ع روحي عطشانة عطشانة من الصبح ما شاربة ماي صوتي بالگوة يطلع من ورا العياط العيطته ، الله لا ينطيك شنو راح تستفاد من تسوي هيج ،،

المكان الموجودة بي ما اعرفة وين بس اشبهه بالصحراء تخوف أسمع اصوات بأذني رغم ماكو أحد بس ونبي أسمع اصوات

أنحطاط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن