- الصبـاح وعند ابطالنا -
فزت هنـاي من صوت الجوال وفركت عيونها وقامت ولفت يمين ويسار تدور الجوال الي يرن وناظرت بجوال سيّـاف الي يدق واخذت الجوال وناظرت بالاسم وكانت ام سيّاف
رجعت انظارها لسيّـاف ومدت يدها تصحيه : سيّاف
مارد عليها سيّاف وكان غرقان بالنوم ومايسمع يصوت ، رجعت تصحيه وتهز كتفه بدها : سيّـاف اصحى عمتي خوله تدق
نطق سيّاف بصوت نايم ومغمض عيونه : هممم
هنـاي تاففت وردت على المكالمه وحطت الجوال باذنها : هلا عمه
ام سيّاف : ياهلا بزوجة ولدي صحيتوا ولا باقي ؟
ناظرت هنـاي بسيّاف الي لسه نايم ونطقت : والله صحيت انا من صوت المكالمه وسيّـاف لسه نايم
ام سيّاف : يلا لا تطولون علينا ننتظركم ع الغداء
هنـاي : ابشري الحين اصحيه ونتجهز ونجيكم
ام سيّاف : يلا ننتظركم
قفلت هنـاي من المكالمه ورجعت انظارها لسيّـاف وحطت الجوال بالطاوله وقربت من سيّاف تصحيه : سيّاف سيّاف سيّاف قووووم وش هالنوم
مارد عليها سيّاف رغم انه يسمعها ومغمض عيونه ولا تحرك ، قربت هنـاي اكثر تناظر بعيونه اذا صاحي او نايم وحس سيّاف بقربها ولف ومسكها من خصرها بحركه سريعه وصار فوقها وحط يدينه يمين ويسار عشان ماتقدر تنحاش منه
ابتسم يناظرها لثواني ونطق : لاول مره بحياتي اصحى على وجه يرد الروح
ابتسمت هنـاي وصغرت عيونها : يعني ماكنت تصحى على وجه حلو قبل ؟
سيّـاف : يعني بالله بصحى على وجه فهد ومشعل هذول وجيه يردون الروح ؟
ضحكت هنـاي من قلبها وبانت غمازاتها وذاب وانهار سيّاف من ضحكتها وغمازاتها وماقدر يقاوم نفسها وقرب اكثر لين صارت انفاسهم تتضارب ، اقترب يطبع قبلّة الصباح على ثغرها المُشهي للتقبيل ، حطت هنـاي يدينها على صدره تبعـده ويتركها تاخذ نفس لكن ماقدرت تبعده بحكم جسمه الضحم الرجولي وعضلاته البارزه ماقدرت تبعده ، طالت هالقبلّه لين حس انه ارتوى بوصلها ونال مطلبه وحقق مايبه وابعد راسه لكن مازال قريب منها وتتضارب انفاسهم ، اخذت هنـاي نفس وابتسم يناظر توترها وقرب راسه لعنقـها يستنشق الريحه الي يحبها منها وغمض عيونه لثواني وقبلها قبلّه اللسان على عنقها اليمين وترك اثـر ملكيته ، صرخت هنـاي من حست بقبلته على عنقها : سيّاف لا لا سيّاف فستاني مفصخ ماراح يغطي عنقي وقففف
حاولت تدفه ويوقف لكن مارد عليها وكمل قبلته الحـاره ، ابتعد عنها من صراخها وناظرها وناظر توترها وقام من السرير ياخذ منشفته ويدخل الحمام ( يُكرم القارئ ) رفعت راسها هنـاي واخذت نفس بتوتر وقامت من السرير تتقدم للتسريحه وتاخذ ربطه تربط شعرها وتوسعت عيونها من شافت عنقها بالمرايا وصرخت : سيّااااااااف ياحيوان !!!!!
ضحك سيّاف الي كان بالحمام على صراخها وتمت واقفه تدور حل كيف تخفي الي بعنقها ونزلت انظارها للتسريحه وناظرت بالكونسيلر واخذته ليدها ترفعه وتنطق : مافي غير هالحل ويارب يضبط وان ماضبط مو*ته على يدي
حطت الكونسيلر على الطاوله وتقدمت للشنطه تطلع لها فستان احمر مع كم طويله وشفافه ويكساه بالخرز الابيض حول الكم ، طلعت كعبها الشفاف واكسسواراتها حطتهم بالطاوله وتقدمت تجلس بالكنبه تنتظر سيّاف يطلع وبعد مُده قصيره طلع ودخل الغرفه يطفي المكيف من برودتها ولف على هنـاي وابتسم يتذكر قبلته لها ونطق : ليه صارختي !
قفلت هنـاي جوالها وقامت من مكانها تتقدم له وتقرب له ورفعت سبابتها اليمين تاشر على عنقها ونطقت : هذا وشو ! كيف بخفيه تستهبل يا سيّاف!
ناظر سيّاف عنقها وضحك واقترب وابتعدت هنـاي بتوتر ترجع بخطواتها لورا والتقصت بالجدار وماعاد لها اي نجاة منه ، حاوط يدينه يمين ويسار عشان ماتنحاش ونزل عيونه لعيونها وابتسم بخبث : تبين اكمل الباقي ؟
وسعت عيونها هنـاي بتوتر وناظر توترها سيّاف الي يعجبه ومد يده يمرر اصابعه ويبعد شعرها لورا اذنها ، غمضت هنـاي بقشعريره وهي تحس انه بيرجع يقبلها زي اول ونزلت على الارض وبحركه سريعه انحاشت تاخذ منشفتها وتركض للحمام ولف سيّاف وضحك على حركتها وطلع له البنطرون والتيشيرت يلبسهم وتقدم للدولاب يفتحه ويطلع الثوب ويلبسه
ويجلس بالكنبه وينسدح يفتح جواله ويطقطق فيه وينتظر هنـاي ، رن جواله وتعدل بجلسته ورد : هلا فيصل
فيصل : وينكم ميتين جوع ومو راضين يحطون السفره الا لما تجون
ضحك سيّاف : عطونا نص ساعه او ساعه ونكون عندكم
وسع عيونه فيصل : الله نص ساعه او ساعه قدني ميت
سيّـاف : نص ساعه نص ساعه واحنا عندكم ماراح نطول بس انتظر هنو تخلص ونمشي
فيصل : يلا تم ان طولتوا باكل كل شي
ضحك سيّاف : عافيه على قلبك وابشر مابنطول
سكروا من بعض وطلعت هنـاي بفستانها وتقدمت تجلس بالتسريحه وتسوي شعرها وتبدا تحط مكياج ناعم جداً ويناسب وجهها واخر شي أخذت إكسسواراتها تلبسهم وقامت من التسريحه ونزلت على الارض تفتح الشنطه وتطلع عوده وتقدمت للمطبخ تشغل فحمه وتحطها بالمبخره وتتقدم للغرفه بصوت طقة كعبها وقربت من سيّاف وهي واقفه : قوم نتبخر
ابتسم سيّاف ينزل جواله ويناظرها بكامل زينتها وقام من مكانه يعدل ثوبه وشماغه ويقترب من عندها ، قربت المبخره وصارت بينهم بالوسط
ناظر سيّاف مبسمها الي يهد حيل ثقله من حلاه وابتسم يتاملها ومايوفر لا ثانيه ولا دقيقه بالتأمل في وجهها العذّب
رفعت المبخره ومسكت شماغه تبخره ورفعت انظارها له تبتسم له وتنطق : شفيك !
سيّـاف : اتأمل حلالي
صغرت عيونها هنـاي : ماتوفر انت
ابتسم سيّاف : لا
قربت هنـاي المبخره على شعرها تبخره وبعدها نزلت المبخره تحطها على الطاوله ونزلت للارض تطلع المسك من الشنطه وتتقدم له وترفع رجولها بحكم انه طويل ومررت المسك حول عنقه ونطقت ي: ارفع اكمامك
رفع اكمامه وحطت على عروق يده وتقدمت للمرايا تسوي لنفسها
مشى سيّاف باتجاهها ومسك كتوفها يحركها باتجاهه واخذ المسك منها ويسوي ليدها ورفعت شعرها يسوي لعنقها وناظر مافي شي بعنقها وعقد حواجبه : كيف اختفت !
فهمت هنـاي مقصده ونطقت : الله يخلي الكونسيلر
عقد حواجبه: وش ذا
هنـاي : حق مكياج كمل سوي لي
كمل سيّاف يسوي لها على عنقها عند مكان النبض ونزل المسك وتقدمت تاخذ عبايتها من الشنطه وتلبسها وتاخذ شنطتها الصغيره وابتسمت من شافت شكلها بالمرايا ونطقت له : يلا ؟
ابتسم سيّاف لشكلها ونطق : يلا
طلعوا من الغرفه ونزلوا للريسبشن وسلم لهم البطاقه وطلعوا من الفندق يركبون السيـاره ويحركون للبيت