بـارت 25

9.7K 349 169
                                    

~ اليـوم الثـاني تحديداً في بيت العايله | العصر ~
كـانت ميهـاف جالسه بالصاله وعلى الطاوله مق فيه كركديه وايبادها ولابسه النظاره تذاكر بس مابين مذاكره وهواجيس واول هواجيسها كلام ميـلاف ومقصدها لما قالت " حبيب القلب صار لك " مافهمت مقصدها وايش كانت تقصد بالضبط ووسط هواجيسها ليـان الي كانت تناظرها بنظرات هزيمه وانها هزمتها واخذت نـواف وانتصرت بس ماكان بيدها شي تسويه غير انها تسكت وتتقبل حظها الطايح ، تنهدت ترجع راسها للخلف تناظر بالسقف لثواني تتذكر حضنها لنـواف وابتسمت بخفوت وقطع حبل افكارها صوت فتحة باب ولفت على يمينها من شافت نـواف ببدلته العسكرية وراجع البيت
سكر الباب ولف عليها يبتسم لثواني من شافها لحالها وتقدم بخطواته نحوها يجلس ويردف لها : شعندك هنا لحالك
اشرت ميهاف على ايبادها : ابد اذاكر
ابتسم نـواف لوهله يلف يمين يسار يتاكد ان مافي احد وردف بهمس : جهزي نفسك قريب بتصيرين لي !
وسعت عيونها ميهـاف بصدمه تحط يدها على فمها : نعم !
ضحك نـواف : الي سمعتيه
وقـام من مكانه بحركه سريعه يركض يصعد الدرج ويدخل غرفته
- نزلت ميـلاف بعبايتها تركض وتطلع لكن استوقفتها ميهـاف : على وين
لفت ميـلاف عليها : بطلع بسرعه واجي
ميهاف : اي على وين ؟
ميـلاف تاففت : بعدين بقولك اذا رجعت
وطلعت بدون ماتسمع ردها وطلعت من الحوش تركب سيارتها ونزلت نظارتها من شافت البيت الي قدامهم في ناس بيسكنون فيه وتأملت لثواني تعرف من هم سكان هالبيت ولمحت تركي اخو ليـان وشهقت : اما ذولي بيسكنون هنا !
قعدت لثواني تفكر كيف تكلم ليـان ونزلت من السياره ترجع تلبس نظارتها وتمشي بخطواتها باتجاه بيت ام تـركي
- عند تركي رافع ثوبه على خصره ورابطه وقافله معه مع هالشمس والحر وواقف يشيك على العمال وهم ينزلون الاثاث
، وقفت ميـلاف تفصل مسافه بينها وبين تركي وردفت بصوت عالي عشان يسمعها : لو سمحت !
ماسمعها تـركي وكررت كلمتها بطبقه اعلى : لوووو سمحتتت !!
لف تـركي من طاحت انظاره على ميـلاف وشكلها ونزلت نظارتها وردف لها : سمي ؟
ميـلاف : سم الله عدوك انت اخو ليان صحيح؟
تـركي : اي صحيح
ميـلاف : ابي اكلم ليـان هذه بيتنا الي تجون له
وسع تـركي عيونه بصدمه واشر على بيت نـواف : انتِ ساكنه بهالبيت !
ميـلاف : ايوا !
هز تـركي راسـه وردفت ميـلاف : ممكن اشوف ليـان ؟
تـركي : اي حياك تفضلي ادخلي
ابتسمت بخفه تدخل ولف عليها يطالعها وهي داخله يتسأل بنت مين
- كانت ام ليـان بالصاله ودخلت ميـلاف بابتسامه تسلم : سلام عليكم
لفت ام تـركي تبتسم من شافت ميـلاف : عليكم السلام ياهلا بميلاف
حضنتها ميـلاف : كيفك يا خاله
اك تركي : بخير والله مثل منتي شايفه حوسة البيت الجديد
ناظرت ميـلاف على البيت : بيتٍ عامر ان شاء الله
ام تركي : اميين ، اقعدي اجهز القهوه وانادي ليـان
ميـلاف : لالا ياخاله بس بكلم ليـان وامشي ماني مطوله
ام تركي : زين عانيها فوق بالغرفه الي على اليسار
هزت ميـلاف راسها تمشي بخطواتها وتصعد نحو غرفة ليـان ولفت على يسارها وتقدمت تدق الباب
ليـان : ادخلي يمه
دخلت ميـلاف الغرفه وسكرت الباب وابتسمت بخفوت تشوف ليان متقروشه وترتب ملابسها للدولاب
ليـان : يمه تكفين تع.... ، لفت ليـان بصدمه من شافت ميـلاف وقامت من مكانها بحده : وجع شفيك ماتقولين انه انتِ !
حكت ميـلاف حاجبها وهي تضحك بخفوت وردفت : لا تخافين حبيبي ماراح اطول جايه اقولك كلمتين وامشي
تكتفت ليـان ولفت تعطيها ظهرها وقعدت على طرف السرير وفهمتها ليـان وجلست قدامها بالكنبه وردفت ليان وهي تطالع بالسقف : شعندك شتبين ؟
ميـلاف وهي تفتح جوالها : وي وشفيك مستعجله هدي يحياتي يمكن الي بتشوفينه يسبب لك صدمه
عقدت حواجبها ليـان مافهمت مقصدها ودخلت ميـلاف لالبوم الصور ولفت الجوال على ليـان تردف : شرايك لو اعلم الكل هالكلام وهالصور ؟ تهقين وش ممكن يسوي تركي فيه !
ومثلت الصدمه : اوه ! او نـواف وش ممكن يقول عنك ؟ رخيصه ؟
وسعت ليـان عيونها بصدمه تبلع ريقها وهي ترجف وردفت بصوت مهزوز : ك كييفف شفتي
وعصبت وكملت تردف بعصبيه وبحده : من سمح لك تاخذين جوالي !!!
ومدت يدها تحاول تاخذ الجوال ورجعته ميـلاف وردفت : لو تحاولين تاخذين الجوال وتحذفينه ماراح تستفيدين شي لاني سويت مليون نسخه بالجوال والايباد لذلك لا تتعبين نفسك حبيبتي
قامت ليـان : شتبين انتِ مني شتبين !!!!
قامت معها ميـلاف وهي تدور وتطالع بالغرفه : اليوم الليل ابغى يوصل خبر لبيتنا انك رفضتي نـواف ، ولفت عليها : ولا وقسم بمن احل القسم لا افضحك واخلي الكل يدري عن افعالك ذي ورخصك سامعه !
سكتت ليـان ومسكت يدها تشد عليها وطلعت ميـلاف من الغرفه تنزل بحركه سريعه من الدرج وتخطت درجه وطاحت وصارخت تتاؤه وهي تبكي
كان تركي بالمطبخ مع امه وطلعوا من سمعوا صوت احد يصارخ وركضت ام تركي تشوف ميـلاف تبكي وهي على الارض : يمه بسم الله عليك شفيك
وقف تـركي متصنم يطالعها مصدوم ولفت عليه ام تركي : تركي تعال ساعديني شيلها
هز راسه يتقدم بخطواته يناظر وجهها الغرقان دموع وردف بصوت واطي : وين يعورك ؟
اشرت ميـلاف على ركبتها وسكت لثواني يطالع ركبتها ولف عليها وشالها بدون اي مقدمات
سكتت ميـلاف مصدومه من حركته وتقدم يحطها على الكنبه ويسدح ورجولها وردف : هنا يعورك صح ؟
هزت راسها وهي تمسح دموعها ومسك ركبتها وتاؤهت اكثر ولف عليها : هدي بيعورك بس تحملي
هزت راسها ودموعها للحين ينزلون ومسك ركبتها بمكان الطيحه وضغط عليها وغمضت عيونها تتحمل الالم
ام تركي : معليه يقلبي بسم الله عليك انتبهي مره ثانيه وانتِ تنزلين
لف تركي عليها : وانتِ بزر ماتعرفين تمشين
فتحت عيونها ميـلاف تناظره بحده : اي ماعرف
وقامت من الكنبه تحاول تمشي بس طاحت على الكنبه من حست بالالم القوي لما قامت على رجولها
مسكتها ام تركي وردفت بحده لتركي : تركي مب وقت كلامك ذا ساعدها ووصلها للبيت
ميـلاف : لا ياعمه مايحتاج اقدر امشي
قام تركي من مكانه وهو متكتف وحاولت ميـلاف تقوم وتغمض عيونها وهي تحس بالالم القوي وضحك تركي بخفوت بدون صوت ولفت عليه تتاظره بنظرات الاستسلام وانها فعلاً ماتقدر تمشي
تـركي هز راسه وابتسم بخفه وهو متكتف وردفت ام تركي : تركييي ! ساعدها خلصني
تركي : مع انك ماتبين بس بتطوع واساعدك
ناظرته بحده وبنص عين ومسك يدها يرفعها لكتفه ويده الثانيه ماسك يدها الثانيه وناظرته لثواني وردف : يلا شفيك
ميـلاف : جوالي
تركي : وينه
ميـلاف : عـ الكنبه
لف واخذ جوالها يطحه بجيبه عشان يمسكها ومشو
تقدمت ام تركي تفتح الباب : امسكها زين تركي
تـركي : طيب
مشو الاثنين يطلعون من البيت ويتقدمون بخطواتهم للبيت
تركي : وش جزاتي ؟
ميـلاف : ماقلت لك ساعدني كنت اقدر امشي بنفسي
تركي ضحك : اي واضح واضح
ميـلاف : انا مدري وش شاف نـواف فيك عشان يخاويك يع
ضحك تركي : وانتِ شعليك مخاويك انتِ ؟
وصلوا عند البيت وساعدها تدخل ولفت عليه تردف : عموماً شكراً
تـركي : عفواً ، مافي اقلط ؟
ميـلاف : لا مافي اقلط اقلط ببيتكم
ضحك تركي بخفوت : محد يسوي معك جميل
لفت ميـلاف من سمعت خطوات شخص جاي ولفت على تركي : صح ، انا بدخل
هز راسه وسكرت الباب ولفت من شافت امها تتقدم لها وتنطق : من تكلمين
بلعت ريقها ميـلاف : ما اكلم احد بس كنت اشوف بيت ام تركي الجديد
هزت راسها ام ميـلاف وردفت : شفيك واقفه كذا
ميـلاف : رحت عند ليـان اشوفها اذا تحتاج مساعده وطحت بالدرج حقهم
ام ميـلاف : زين ادخلي لا تقعدين لحالك
ميـلاف : ابشري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لقيتك نور هالدنيا لقيتك أكبر عجايبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن