« قد لا تسير الاحداث بالطريقة التي اريدها واحيانا تخرج الامور عن سيطرتي لإعلم انني كنت مغفلة ولكن هذا لا يعني انه لدي قرار احدده انا اقوم بفعله لإعطي امام كل خطيئة فعلتها ثمن ادفعه بنفسي لإسدد دين هذه الخطيئة وحسنا ,استطيع القول انا مستعده لذلك .»
ماكدر اصرخ ماكدر احجي احس اكو شي مربط لساني ..
'' يمكن لعبت وياج هواي بس صدكيني الجاي جحيم الج ''
كام من الكرسي وتحرك باتجاهي رفع ايده كدام وجهي وحجه بكلمات غريبة وما مفهومة ..فجاة شبابيك الغرفة تطشرت الباب ضل يفتح وينسد كانو صار اعصار بالغرفة احس جسمي بده يرتفع ونضربت بالحايط الوراية بقوة صرخت بوجع الم بكل جسمي كان عظامي تكسرت وهو كل هذا رافع ايده ويحرك بجسمي عن بعد مثل الدمية ... نزل ايده ووكعت بالكاع بقوة واني اتالم .ابتسم وكال
'' شفتي شكدر اسوي بيج هاي مجرد بداية كل ما تعاندين وتخلفين بوعدج هاي النتيجة واكثر بعد '''' شنو تريد مني ''
'' انتِ راح تكونين لعبتي ضد البشر اي شي اطلبه منج تسويه واحذرج من الرفض ''
اني واكعة بالكاع واباوع اله بنظرة انهيار وخوف ..فجاة اختفى من كدامي ....
___________________________بعد مرور 3 ايام ..
كاعده بيتي اتابع الاخبار واني داخلة بحالة اكتئاب جبيرة بسبب الي صار وحايرة شلون اتصرف واطلع من هاي الورطة الي حرفيا ما الها حل .... فجاة ضهر كدامي بهيئته السودة وشكله القبيح ..
'' مساء العسل يا عسل '' بابتسامة شريرة
باوعتله بنظرة حقد وغل '' مساء الزفت على وجهك الزفت ''
'' اجيتج بجريمة تلوك لهلاصابع الحلوة ''
'' شنو هي ''
'' نظرا لانو انتِ ما متعودة عالقتل يعني لحد الان جريمة وحدة ف راح اخليج تقتلين واحد يستاهل ينگبر حتى ايدج الحلوة تاخذ عالذبح طبعا حسب الطريقة الي تعجبج تونسي براحتج ''
من كال انو هذا شخص يستاهل يموت ف حسيت براحه صح اني مجبورة بس عالاقل ضميري مرتاح ... زفرت بملل وحجيت ..
'' ماشي , بس منو هذا الشخص ''
'' واحد حباب اغتصب طفلة عمرها 9 وماتت بسبب النزيف عمره 35 سنة ساكن بشقة قريبة بشارع 70 على طريق كربلاء ''
'' اكيد ما راح اقتله كدام العالم ''
'' اكيد لا , اكو بناية مهجورة بمكان شوية معزول راح اجهزلجياه واربطه وانت تروحين هناك باجر العصر وتتونسين بيه ''
'' ماشي ''
اختفى حاساموت كالعادة بعد ما يخلص كلامه .. شكلي راح اطلّع الضيم الي بكلبي براس هذا القذر ..
_________________في اليوم التالي ..
كاعدة اجهز الاشياء الي احتاجها للتعذيب اخذت قفازات بلاستيكية حتى متبقى بصماتي ,بانزين وسجين وطبر وحبل وشريط لاسق واخذت جداحة هم لان احتاجها لبست بنطرون اسود وقميص اسود بيه ياخة وبوت شكلي يوحي لقاتلة متسلسلة ورفعت شعري هم حتى اخذ راحتي ... طلعت للمكان الي گلي عليه حساموت البناية مهجورة ومتهالكة واني واكفة ببابها لمحت كلبة كاعدة عالرصيف وتتامل الطريق .. اجتني فكرة واني اباوع عليها قبل لا ادخل قررت اروح للصيدلية واشتري علاج مهم يزيد الهرمونات الذكورية عند الرجال منشط يعني ، رجعت للبناية المهجورة وصعدت واني اسمع همهمه شخص ديصارع عرفت مكانه وصلت ..
شفته مربوط على كرسي ولاسق بحلكه كلش واضح انو هو ثلاثيني من بُنيته واكيد كدر يسيطر عالطفلة البريئة وسوا جريمته القذرة ..وكفت كدامه وشمرت الجنطة وباوعتله بنظرة اشمئزاز شلعت اللاصق من حلكه بقوة وهو يباوعلي بخوف .. بدون ما انطق بحرف فتحت الجنطة وطلعت سجينة وكفت كدامه وبسرعة غرزتها برجله اليسره وطلعتها صرخ بقوة رجعت غرزتها برجله اليمنى وطلعتها وهو يصرخ ويتالم .. غرزت اضافري بوجهه وبفكه وحجيت ..'' شنو شفت بيها بشنو اغرتك الطفلة ؟ شعرها لو كلامها لو جسمها '' احجي واني صاكة على اسناني ..
وخرت ايدي وضربته برجلي على بطنه طلعت مصارينه من الالم وهو يصارخ ويقاوم حجه وكال
'' ما سويتلها شي صدكيني ''
بعده ما كمل حجي اخذت العلاج وحطيته بحلكه وشربته مي حتى يبلعه .. سألني وهو يتالم والدم ينزل من رجليه
'' ش شنو هذا؟ ''
رديت عليه بهدوء '' اريد اونسك وبنفس الوقت اخليك تحس باللي حسته الطفلة ''لزمت اصابع ايديه واني شايلة الجداحة بايدي الثانية
'' هاي اصابعك الي حسست على جسمها مو! ''حرگت اصبعه السبابة وهو يصارخ بس ميكدر يبعد ايده لان مربوطة عالكرسي واني احرك باصابعه واحد ورا الثاني وهوو يصارخ ويتالم ... كملت كلامي
'' دتحس مو ؟ دتحس بالوجع شنو جنت تحس وانت تسمع صرخاتها وهي تتالم وتتوسل بيك شنووو ''
صرخت بوجهه بكل صوتي وواخذت السجينة وغرزتها ببطنه بس بمكان ميخلي يموت يعني بس يتالم . بده مفعول العلاج يشتغل وهو يتبرغث بالكاع لان انطيته جرعة جبيرة ضحكت وكلت '' قبل لا اصعد شفت كلبة بالشارع اذا تريد اجيبها الك تفرغ شهوتك بيها لان نفس سلالتك , لازم اعدمك لان امثالك ميصير يتكاثرون يلوثون المجتمع فوك ما هو ملوث ...
حجه بلهفة وتوسل '' عوفيني الله يخليج تعذبت هواي كافي ''باوعتله وابتسمت ''كل مخلوق يدفع ثمن الخطيئة الي يسويها وانت راح يكون الدين هو حياتك يا عار!''
اخذت الطبر وحطيتها على ركبته وهو يخاف يجر النفس '' عندك شي اخير تكوله قبل ما اوديك لجهنم''
حطيت ايدي على كتفه والايد الثانية لازمة بيها الطبر وموجهتها لركبته واني واكفة وراه
'' ما اتوقع عندك ''
وبحركه سريعة سحبت الطبر الي جان طويل وحاد , نذبحت ركبته عالنص واني اشوف شلال الدم الي ينزل من عدها بغزارة وهو مربوط عالكرسي دنك راسي وسلمها ، ابتسمت ..''هسه ارتاحيت ''
فجاة بزاوية الغرفة ظهر حساموت واكف بشموخ وابتسامة شاكة حلكه صفك بايديه وهو يتقرب مني
'' ينخاف منج , ناري ''مارديت عليه لميت اشيائي ورشيت بانزين عالجثة وفتحت الجداحة وعيوني تلمع وهي تشوف نارها الي ترتفع بحماس شمرتها عليه نشبت بجسمه النار واكلته طلعت من البناية واني احس بروح الطفلة كأنو تشكرني لان اخذت حقها من هذا الوغد ...
يتبع ...
أنت تقرأ
النار والطين
Action" عِندما تَشن الحَرب بين النَّار والطِين ، الجَميع يعَلم بأنَ النَّار ستأكُل الطِين ، إذآ لمَاذا هَذا العِند يا بَني آدم ، تَعلم تمامآ أنك مَغلوب ، ومعَ ذلك تتَحدى فِي المعصية أبليس ! ". للكاتبتان" ايسر محمد" و" طيبة جبار "