«لكلِ شيءٍ خلقَ في هذا الكونِ يوجد عائدٌ يعودُ له او ينتمي اليهِ وهذا غيرُ قابلٍ للانكار مهما اختلفتْ معتقداتهُ او عاداتهُ فهو يعود للاصلْ الذي نشئ منهُ ينجذبُ له باللاوعي طاقةٌ فطريةٌ تاخذهُ له بغض النظر عما يكون هذا العائدِ سواء خيراً ام شراً ...'' شنو رايج على هللسان العسل هذا اوديج لقرد طالب تزاوج ؟ ''
..فتحت حلكي واني مصدومة احاول استوعب التمسلت الي ديصير ..
حجيت بتئتئه وبهدوء
'' تشاقة مو؟ ''ضحك بصوت عالي وكال '' اتشاقيت وياج لمن حولتج قرد؟ ''
''تزاوج شنو ، قرودة شنو ، اني البشر ما متحملتهم اتحمل الحيوانات الي مثلك! '' حجيتها واني اصارخ بوجهه.
باوع الي وابتسم ابتسامة ثقة '' ما سألتي نفسج شنو السبب الي يخليج تشبهيني لهاي الدرجة حتى بالكلام ''''اني ما اشبه احد هاي وحدة ، ورجعني لشكلي الطبيعي هاي ثنين ، والثالثة احذرك منها ''
ضحك وهو يشيل بالطاسة نحاس ورجعها كدامه وهو يكول '' ترا خايف على ملامحج الحلوة اكثر منج بس انتِ لسانج داهية ''
ضليت اباوع على الي ديسويه رجع حجه بصوت خافت كلمات ما مفهومه ونفخ بوجهي بسرعه ..رجع حط المراية كبالي ...رجع شكلي الطبيعي كمل وكال...
'' انتبهي على تصرفاتج لا اخليج تشتاقين لهلملامح الحلوة '' حجاها باستهزاء ..
ضليت ساكته وسرحانة بشكله الي كلش مألوف الي وبنفس الوقت غريب ومقزز..كمل كلامه وهو يحجي بهدوء
''لا تفكرين هواي راح اخليج تعرفيني اكثر واكيد لقائاتنا طويلة بالفترة الجاية ... وخلي ببالج اني اقرب الج من نفسج اشوفج واسمعج واحس بكلشي ''
'' لازم ارجع للبيت بس ماعرف شلون الوقت تاخر ''
ابتسم بخبث وكال '' افا عليج .. اني موجود وتحيرين ''
صفنت وعقدت حاجبي وتسائلت بداخلي .. شو هذا ماخذ ميانه ويسولف براحته ..
'' تعودت عليج مو بيدي ''
فتحت عيوني مصدومة ..عزا شلون سمع ..
ضحك بصوت عالي رفع ايده فوك وقبض كفه ..فتحت عيني واباوع بالي كدامي .. لكيت نفسي بغرفتي منسدحة على جرباية فركت راسي اريد اتذكر شنو الصار ..شنو الرجعني هنا تذكرت كلشي ومو مثل كل مرة يكون حلم لا هل مرة حقيقة عشته واسمه ما نسيته ..تجاهلت كلشي وقررت انسى او بالاحرى اغلس ...
____________________اليوم التالي
كعدت من نومي رحت للمطبخ حتى اكل شي قبل ما اروح للدوام بعدها بدلت وطلعت .. دخلت اول محاضرة وبالي مشغول باللي صار البارحة ، انتهت المحاضرة واني كاعدة الم باشيائي رفعت راسي شفت وحدة من قسمي واكفة وتباوعلي ..
أنت تقرأ
النار والطين
Action" عِندما تَشن الحَرب بين النَّار والطِين ، الجَميع يعَلم بأنَ النَّار ستأكُل الطِين ، إذآ لمَاذا هَذا العِند يا بَني آدم ، تَعلم تمامآ أنك مَغلوب ، ومعَ ذلك تتَحدى فِي المعصية أبليس ! ". للكاتبتان" ايسر محمد" و" طيبة جبار "