" بِدايَّةُ النِهَايَة "

5 2 0
                                    

' لِكُل بداية نِهاية ، ولُكل نهاية بداية ، التناسب طردي والمعادلة سهلة ومفهومة ولا تعقيد في ألامر ، لا شيء يبقى على حاله كل شيء قابل للتغير وهذا التغير ربما يعجبك وربما لا يعجبك وهو الغالب ، لَكن الطبيعة لها احكام تفرضهَا على أنفك ، لا توجد ديمقراطية في التعامُل ، بل الوضع ديكتاتوري بَحتْ وانتَ الخَاضِع الوَحيد في هذهِ العِلاقة ' .
بدا الاعلام والصحافة يشمون خبر على كم الجرائم الي دتصير واكيد مراح يعدون الموضوع على خير وراح يحطون بهاراتهم الخاصة على الاخبار والدنيا حتشتعل ، والي معقد السالفة انو الشرطة موصلوا لخيط ممكن يحل القضية او يلگون بيه المجرم الي ممكن يسكت الناس ويخليهم يهدون ، والي جاي هو ضغط زايد على الضباط لحد ما تنحل هاي السالفة .
واكفين گبال شاشة جبيرة عليها سجل الكاميرات الي مغطية منطقة واسعة من بابل واماكنها ، ركزوا على منطقة اخر جريمة والغريب انو الكاميرات حول هاي المنطقة كلها متعطلة ! والباقي كله سليم

المدير العام " خالد تتأكدلي من مخارج ومداخل غرفة الكاميرات وشوفلي منو عطلي هلكاميرات ، احتمال جبير القاتل بيناتنه وضام روحه "

إيهاب " شنو الي يأكدلك هلشي سيدي ؟ "

" نصب الكاميرات جان بسرية تامة وبس المقربين يعرفون هلسالفة ، واكيد الي عطل هلكاميرات موجود وهمين لازم يكون خبير بهلسوالف مو اي احد يگدر يتحكم بالاعدادات لان النظام صعب ومعقد "

سكت اشوية وكمل ... " اسمع إنك دخلت دورة علوم حواسيب عقيد إيهاب مو صح ؟ "
حچه بشك
" سيدي هلشي من فترة طويلة وعدا عليه زمن وبعدين اذا حضرتك تشك بيه اني مستعد اتحول للتحقيق وتحت امرك " رد إيهاب

" مو بس انتَ كل ربعك محولين للتحقيق بس مو هسه ، نحتاجكم حالياً "

مرت لحظات صمت وكل الي بالغرفة صافنين بوجه بعض

" الي توصلناله حالياً هو انو صاحب كل هلجرائم شخص واحد يعني قاتل متسلسل يربط جرائمه الي يرتكبها بطريقة بشعة برقم 9 وكذلك زمن الجرائم اله علاقة بالساعة 9 ، وهلشيء وصلنه لمعلومة مهمة انو القاتل بنسبة جبيرة هدفه قتل 9 جثث ، خلص على 6
وباقي 3 ... الي ممكن نسويه حالياً نكثف الدوريات الساعة 9 من كل ليلة واكيد اريد ينصدر قرار بحظر تجوال بكل بابل قبل الساعة 9 مساءآ واريد ضباط يلازمولي غرفة الكاميرات ميغيبون ثانية عنها وأي خلل او عطل بأي كاميرا يبلغ فوراً ، هذا كل الي عدنا اليوم يله انصراف كل واحد يشوف شغله "

ادى التحية بعض الضباط واثناء مغادرتهم للغرفة بقى بس خالد وإيهاب وقبل ما ينصرف خالد باغت المدير العام بسؤال
" سيدي شنو تتوقع جنس القاتل ؟ "

باوعله المدير العام وسأل " انتَ شنو رأيك ؟ "

خالد " عندي شكوك انو القاتل بنية "

النار والطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن