«التضحية مفهوم صعب جدا وعميق لا يسهل فهمه ان تقوم باسقاط احد المعايير من اجل رفع معيار اخر كالميزان ...احد الثقلين سيهبط وسيرتفع الثقل الاخر بسبب غلاوته واهميته لكن هذه الاهمية تكمن في جوهر هذا الثقل , نظير التضحية هو التخلي الذي يعاكس الثقل المهم الموجود في الميزان عذر التخلي الاستيفاء بالاحداث والظروف التي تثبت لك الحقيقة اما السبب لقلبك لن يكون مقنعا مهما تعددت الاسباب لكن بالنسبة لعقلك فهو مقنع بما فيه الكفاية فالطبيعة البشرية والفطرة الانسانية لن تقاوم الكثير من هذه التضحيات في سبيل شيء لا يقدر كل ذلك .. تتالم تتهشم تشعر بالخذلان لكنها روح خلقت من الاله الواحد الن يعطيها القوة والصبر؟
ان القساوة في ضرب الحجر يكسره، لكل شيء نهاية حتما ...»رجعت للمكان الي ظهرت بيه ماعرف شنو اسوي واكف كدام المراية اتامل شكلي..صفنت و رحت عالرفوف والادراج الموجودة ادور بيها على اوراق او جنسية تخصني وتخص الشخص هذا ....الي هو اني .. لكيت كتاب صغير مثل المجلد فتحته وكعت منه اوراق و دفتر احمر صغير وبطاقتين وحدة لونها اخضر ووحدة جنسية الكتابة بالانكليزي مافهمت منها شي بس موجود عليها صورتي اخذتهن وطلعت لازم اطلع من هاي الدولة الي اني بيها مستحيل ابقى هنا ...
طلعت بالشارع باوعت عالعالم الموجودين لا اعرف اتكلم لغة لا اعرف اقرا لا اعرف اتعامل وياهم شكاعد اصخم اني هنا!. اجتني فكرة وكفت بنص الشارع وبديت اصيح ..
'' مرحباااااااا اكو احد عربيييييي هنااااااا؟ ''
مباشرة الناس التفتوا عليه مصدومين كملت كلامي وحجيت
''هل هنااااك من يتحدث اللغة العربيةةةة؟؟ ''''يااااااااا ناس اكوووو احددد عراقييييييي؟! ''
اصيح بعلو صوتي وهذول مصدومين بدوا يتهامسون بيناتهم واني مستمر بصراخي مثل المجنون ... لاحظت اكو شخص بده يتقرب مني وكال
''تفدل سيدي انا اتحدس العربية هل استتيع مساادتك؟ ''ضليت مصدوم وابتسمت بفرحة من الاذن للاذن باوعتله وحجيت '' مع انو العربي مالتك اعوج بس ميخالف ما مصدك شلون التفتلي حظي ''
هو هز راسه ينتظرني اكمل ..كلتله
'' اريد اروح للسفارة حتى اسافر ''
باوعت للناس الي جانت واكفه ومصدومة من صياحي كلت الهم واني ااشر بايدي
''تكدرون تنصرفون ما منكم فايده ''باوعلي هذا الواكف وكال '' ما هو اسمك سيدي؟ ''
حطيت نظري عليه وصفنت هسه اذا كلت اسمي حاساموت يعفطلي طلعت الجنسية الموجوده عليها صورتي وسالته عود اني ذكي ولعوب
''شنو مكتوب هنا برايك؟ ''اخذ مني البطاقة ورافع حاجبة بتساؤل وكال
''مكتوب اسمك رايان ''
أنت تقرأ
النار والطين
Action" عِندما تَشن الحَرب بين النَّار والطِين ، الجَميع يعَلم بأنَ النَّار ستأكُل الطِين ، إذآ لمَاذا هَذا العِند يا بَني آدم ، تَعلم تمامآ أنك مَغلوب ، ومعَ ذلك تتَحدى فِي المعصية أبليس ! ". للكاتبتان" ايسر محمد" و" طيبة جبار "