Chapter Two

148 17 12
                                    


لازالت في نفس الدائرة، تحوم حول نفسها وتعود لنقطة الصفر، باحثة عن أمل صغير في ما تتمناه ولكن ليس وكأنها سوف تنال مرادها، ترتجف اطرافها لرؤيته، عندما تقع حدقيتيها بين حدقيتاه

: دُجى !

²: قـ..ـقيد !!

قيد : شجابچ هنا !!

دُجى : گلبي!.

ترتجف أكثر كونها تراقب عيونه، تنتظر أدنى أمل ممكن يجعلها تندفع ناحيته متناسية ما حدث سابقاً
ولكن ما قُبلِت به هو نظرة باردة و قلب أسود متفحم

قيد : أرجعي من وين ما أجيتي، عافچ الخاطر
والمراية إلي تنكسر ما ترجع بـ فدوة!!

دُجى : قـ..ـيد!!، لكن!!.

~~~~~~~~~~~~~~~

وكأن الدنيا دارت حول الإثنين جاعله كل منهما
محطمان، منهاران و متبلدان

قيد و دُجى أكثر أثنين تعبوني
لاهم إلي راجعين ولا هم إلي منفصلين
-_-

هذه عبارة عن مقدمة للجزء الثاني،
اريد احمسكم عليه، يلا اريد بهذي الفترة الرواية تعبر
25k

وصلوها تقريباً 50k وزيدوا عدد اللايكات والتعليقات بالبارتات السابقة واوعدكم ببارد يشلوطكم تشلوط ؛)

قيد الدُجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن