السلام عليكم
اليوم البارت الثاني من الرواية
وان شاء الله ينيل أعجابكم وأتمنى تفرحوني
بنجمة"لايك" و كومنت "تعليق"
وبلا زحمة عليكم ممكن التعليق يكون بين السطور وشكراً واستمتعوا💕✨.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تشرق الشمس في السماء و تنور الغرفة البيضاء و توضح اركان الغرفة و يبين شنو موجود بيها، رجال كبير بالعمر نائم على فراش ابيض، و بناته بجانبه نائمات.
ما مرت إلا دقائق والا بهذاك الرجال يفتح عيونه بس بصعوبة كونه كان في اللاوعي، يحاول النظر بصعوبة يشوف كل شيء أبيض بس بعدين تتسع الرؤية
يشوف محلول طبي فوك رأسه والكانونه مزروعة بين أوردته و لما نظر ناحية السرير الموجود أمام سريره شاف بناته الاثنين الأولى البكر دُجى و الثانية أخر العنقود روح
ابتسم اولاً و تنهد ثانياً يحاول يتذكر شنو صار وعقلة أبد ماكان بالمقصر بسرعة سرد له كل شيء صار البارحة اسوأ ليلة مرت عليهم من بعد وفاة زوجته الحبيبة
عقلة ما چان يستوعب إبنة البكر نائم بالسجن وهذا إذا ما أذوه بالأساليب النفسية قبل الجسدية، بدأ يستائل شلون وليش صار معهم هكذا شيء مريع للغاية، بعد الكثير من التساؤلات الغير مُجاب عليها التقطتت أذانه صوت أبنته البكر وهي تلفظ الكلمات إلي تدل على كونه والدها.
دُجى : بابا!!، شلونك؟؟، دتتأذى؟
أقتربت ببطئ شديد تحاول تفرك عيونها وتقرص نفسها لكي تتأكد أن والدها بخير و رجع من اللاوعي و ها هو ذا أمام عيونها ومراح يفترق عنها مرة اخرى ولكن هل سوف تكون أخر مرة؟.
هيثم : بنيتي حبيبتي ليش دتبچين؟، هياتني مابيهه شيء، لا تبچين دموعچ تتأذيني.
دُجى : مداگدر والله، إلي صار أكبر مني وأقوى، چنت دافقدک، دافقدكم كلكم بنفس اللحظة، بابا فدوة داروحلك لا تأذيني بيك.
حضنته وبدأت تبچي بصوت خافت و تحاول تذكر نفسها أن خلص كل شيء مو زين ورح يرجعون عائلة مرة أخرى لهذا مداعي تبچي وتأذي والدها وياها، الهواجيس كانت أقوى منها للأسف.
روح : بـ.ـابا.
الأصغر ماچانت بالحال الجيد، عيون متعبة و دموع حارقة، وحمّار طاغي على عيونها و جفونها، أقتربت منه ببطئ وحضنته وبدأت تقبل رأسه وأيده و تحاول تستوعب أن والدها اخيراً صحى.
روح : هيثمي، خوفتني عليك هواي، دگولي شدتحس؟، دتحس بألم بمكان معين؟، خليني أروح أنادي الدكتور يكشف عليك.
هيثم : روحي حبيبتي، مابيه شيء الحمدلله صرت زين.
بدأ هيثم يهدئ بناته و يحاول يقنعهم أنه مابيه شيء و أن كل شيء بخير وكل هالاحداث السيئة رح تصير من الماضي ويرجعون يجتمعون مرة ثانية ولكن الأصغر ماچانوا متأكدين من صحة هالكلام ولكن الآن المهم هو الاعتناء بالاكبر سناً.
أنت تقرأ
قيد الدُجى
Misteri / Thrillerتلتف حول نفسها بخوف، تبحث بعيونها عن بصيص الأمل في وسط المكان الموحش، ترتجف الاطراف عند سماع الصراخ و التعذيب القاسي، يتملكها الخوف لمجرد تفكيرها أن إلي أجت علموده يواجه المصير المماثل لهاؤولاء. : أنت شنو من بشر صار فوگ الأربع ساعات دانتظر ادخل لحضر...
