روايـة / غريبـة فأصبحت للـروح وجدان
الكاتبة / سـارة
طبعاً بعد نجاحي في رواية بائعة اللحوح وكمان الرواية البدوية في عيونك ضاع قلبي واكتفى حبيت انزل لكم رواية جديدة ومختلفة نوعاً ما وعتكون بالكنهه الريفية اليمنيه فيها مُـفردات يستخدمونها الريـف وبشـرحها لكم
*البارت الاول*
في صباح جميل على إحداى القُرى الريفية الجميلة في مُحافظة إب
السـاعة التاسعة مساءً
همست بخفوت وهية تنطـق : متى عيرمموا بيت الشيخ
هند بهمس : من غدوة عيبدوا
ابتسمت وجدان : عتوقع قريتنا تجنن لما يكون بيت الشيخ ضخم
آية : ايوة
دخل بهذا الوقت ياسر
نطق ببحة رجولية : هند هاتي لي حقش الشاحن
هند وقفت تدورة
آية : عتشتغل غدوة مع العُمال
ياسر ببحة رجولية : ان شاءالله
هند اعطتة الشاحن : هاه
ياسر اخذه وخرج
*نعرفكم ~*
ابو ياسر عّمره 51سنه عنده ارض في القرية يشتغل فيها
ام ياسـر عُمرها 48سنة طيبة وحنونة
ياسر عُمره 26سنة
هند عُمرها 24سنة بنت حلوة وعاقلة متزوجة من ابن عمها
وجـدان " بطلة روايتي " عُمرها 22 سنة بنت حلوة بشرتها حنطية شعرها بُـني طويل وحَرير يوصل لفخذها
طبعها حبوبة غاوية شوية وعنيدة مشكلجية دائماً حساسة غالباً تعشق الخيال بشكل فضيع، تكره الروتين اليومي لكنها مُجبرة
آية عُمرها 19سنة بنت حلوة وهادئة حساسة قوي وكمان خوافة
في مكان آخر
وتحديداً في العاصمة صنعاء الساعة العاشرة مساءً
ثُريا كانت بتبسر لـ امها وصديقاتها اللي جالسات مخزنات ومشيشات وبتجابرين وكل يوم على تية الحالة
تنهدت بضيق ودخلت جناحها
عند ام ثُريا وصديقاتها
همست ام علي وهية توقف : الله معاكم
واردفت : قـدوة شرق ابني باب الباب مريع لي بالسيـارة
..... : يوم الجمعه عند من عنجتمع
ام ثُريا بفخـر وغرور : عندي اكيد لان الخير موجود
..... : بس احنا قلنا عند ام علي
ام علي وهية تبسر لـ ام ثُريا بغيض : ايوة
واردفت قائلة : عندي
ام ثُريا تاففت : معّ عيالش بالبيت وزد ابنش المريض مايسبرش النسوان يجين عندش وبعدين هن يشتين يأخذين راحتهن
..... : ايوة نشتي ناخذ راحتنا!
ام علي انقهرت من كلام ام ثُريا بس مابينت : صلين على رسول الله
..... : اللهم صلي وسلم وبارك عليه
ام علي : ابني عقلة ساع الجهال اللي عمرهم ست سنين مايفهمش شي حتى لو ظهرتي امامه
ام ثُريا : ولو قد عُمره 30سنة
ام علي : انا معش بس هوه مريض مايفهمش شي
..... : بس الصدق يام علي احنا نشتي ناخذ راحتنا بالبيت
.... : ايوة وبيت ام ثُريا انسب بيت مابش رجال ولا
ام ثُريا ابتسمت بغيض وهية تبسر لـ ام علي : ايوة بيت عز وجاه ومفتوح لكن باي وقت
..... ابتسمت : عنفقدش حين تتـزوجي
ام ثُريا ابتسمت : عنكون نتواصل
.... : خلاص الان نـكون نجلس بيت ام ثُريا لوما تزوج وتسافر وبعدين نكون نجي بيتش يام علي
ام علي كتمت غيضها وهية تبسر لـ ام ثُريا اللي ابتسمت بنصر وغرور : ان شاءالله
ام علي سمعت صوت السيـارة : قد ذا ابني جـاء خاطركن
..... : الله معش
ام ثُريا وهية تشل المَلقط حق الفحم وتغير فحم الشيشه
..... : تعرفي ان ام علي استلمت ورث زوجهـا
ام ثُريا بغرابة : كيف لومـا .. هوه معاها ولد اخبل ومثل هذا الحالات مايستلموا ورث!
..... : الله يهديش معاها ولد غير الولد اللي عندة توّحد
ام ثُريا بتعحب : امانه
..... : والله
ام ثُريا : وابنها الثاني مريض او ايش بة
..... : مّع رجال مسبع مربع ماشاء الله علية
ام ثُريا بفضول : وكم استلموا ورث
..... : استلموا زلط خيرات وعمارة
ام ثُريا بغرابة : ماشاء الله
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
