البارت العشـرون
بعد مُرور ايام قليلة صار فيها
-وجدان جهزت نفسها علاميد تسافر قريتها
-رشا مترددة مابين فسخ خطوبتها من قايد او لا .. واغلب صديقاتها يقولين لها ان قايد اجمل منها وانها كيف وافقت وو.. وهية تنقهر
-قايد وعد اختة تالا بزياره لبيت خالتة ام عبد اللطيف
-هدى في غاية سعادتها ان وجدان بتسافر للقرية
-ثُريا متعجبة كثير من عدنان اللي تغيرت تصرفاتة للاجمل من ناحية الصلاة
في مكان آخر
وتحديداً امام بيت ابو عبد اللطيف الساعة 3عصراً
تالا نزلت من السيارة وكمان نزل اخوها قايد
تالا ابتسمت : إنني مُتحمسة لرؤية زوجتك المُسقبلية
قايد ابتسم : يلة ندخل
تالا بهمس وهية تعدل حجابها :حسناً
سلمان ابتسم وهوه يقرب لـ ابن خالتة ويسلم عليه :حياك الله
ابتسم : الله يحييك
سلمان رفع نظرة وابسر لـ تالا اللي تبسر له بنظرات عشوائية
سلمان حول نظرة لـ قايد : حياكم الله تفضلوا
قايد مسك يد تالا ونطق ببحة رجولية : يزيد فضلك
ودخل قايد يسلم على خالتة ام عبد اللطيف وخلى تالا عندهم تجلس لما يرجع لها
في بيت ابو عبداللطيف
تالا ابتسمت : حسناً اين هي رشا اُريد ان ارها
ام عبد اللطيف ابتسمت وهية تعدل جلستها : عتجي ذلحينة
تالا استحت وسكتت لانها مافهمت
ام عبداللطيف ابتسمت وهية تبسر لـ تالا بإعجاب : كيف امريكا
تالا ابتسمت بطفولية : جيدة
دخلت رشا لهـن
تالا ابتسمت وهية تحضن رشا : سُررت بِرؤيتك
ابتسمت بهدؤء : وانا
رشا : اجلسي
تالا جلست
رشا بخفوت : من اللي وصلش
تالا بخجل : امم لم افهم
ام عبد اللطيف ابتسمت : حاكيها سوا علاسب تفهم
رشا ابتسمت : من الذي قام بتوصيك الى هُنا
تالا ابتسمت : اخي قائد..
واردفت وهية تغمز لـ رشا : زوجك المُستقلبي
رشا ابتسمت بدون رغبة
تالا : مـاذا عن الزفاف!
ابتسمت : هل قُمتي بإختيار فُستانك الابيض ام لا
وجلسين يتجابرين
في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي مساءً
انتهت من مكالمة امها imo
وابتسمت وهية تتمدد بعرض السرير
خرج عدنان من الحمام " اعزكم الله "
وهوه يجفف شعرة ويرمي المنشفة بعشوائية وجلس بالكنب
وقفت من السرير واعطتة جوالة
اخذ جوالة وحطه بدون إهتمام
ابسر لها ونطق بغرابة : اين عتسيري
ثُريا : انا جاوعة شنزل ابسر ايش ااكل
هز راسة بـ تمام وفتح ودلابة
عدنان تغير جدًا بعد ما مات صديق عمره!
ثُريا نزلت
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
عاطفيةكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
