البارت العاشرفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو مُنصـر عصراً
في الدور الثاني
نطقت ام مُنصـر : هيا اين انتيي جي نخرج كل الادوات اللي بالمخزن وننفض المفرشة'' الموكيت''
آية بتردد : ياعمة ذية مخزن كم نخرج من داخلة اواعي " ادوات "
ام مُنصـر تأفأفت : انتي حشري " استعدي _ تجهزي " وبسس
كتمت غيضها : طيب
ودخلت للمخزن وبدوا ينظفوا
دخل بهذا الوقت عواد وهوه يتلفتت ويدور على اية : اية!
ام مُنصـر خرجت من المخزن
ابتسم بغرابة : الغالية اليوم بالمخزن كيف لوما!
ام مُنصـر ابتسمت : جالسين نقشعة " ننظفة "
عواد قرب للباب وابسر لـ آية اللي بتنفض الفراش وتنكس
بلل شفايفة وابسر لامة : يماة وين امينة ليش ماتجي تعاونكن " تساعدكن "
ام مُنصـر ابتسمت : هية عروسة مايسبرش
عواد ابسر لـ آية بتركيز
اما آية طرحت المكنس وهيه تكح مرات متتالية بسبب الغُبار : كح كحح اايش افعل ياعمة
ام مُنصـر : اجزعي ادي البالدي " سطل "
حق الماء من تحت
هزت رأسها بـ نعم وهمست : حاضر
ونزلت
عواد جزع بعدهافي الدور الاول وتحديداً المطبخ
كانت تدور على البالدي " السطل'' وبعد عناء لقيتة
تأفأفت وهية تشلة لانوة كان ثقيل عليها
جاء من خلفها عواد : هاتي انا عتشلة
هزت راسها بـ لا: انا عتشلة انا
وكانت تحاول تشلة
كتم ضحكتة وهوه مايسمع لها ويشلة ويطلع للدور الثاني
تأفأفت ببـرود وجزعت بعدةفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي بعد المغرب
تأفأفت وهية ترجم الكتاب
كان عدنان مشغول في جوالة في جوالة ونطق : مالش
تأفأفت : صعب!
كتم ضحكتة وهوه يقرب لها : اول شي ارفعي شعرش
ابتسمت بدون رغبة وهية ترفع شعرها : ايوة وبعدين!
ابتسم وطرح جوالة واخذ الكتاب : وبعدين قولي ايش اللي مافهمتية؟
تأفأفت وهية تأشر : تية المسألة
بلل شفايفة وهوه يبسر للمسألة طويلة عريضة
ثُريا ابتسمت وهية تبسر لة كيف مركز بالمسألة كتمت ضحكتها : هيا ايش؟
غلق الكتاب بعدم فهم : انا عتدي لش مدرس خصوصي
ابتسمت : ان شاءالله
واخذت الكتاب وحطتة بالشنطة وابسرت لـ عدنان اللي يبسر جوالة ويبتسم
قربت لة بفضول : ايش بتفعل؟
عدنان ارتبك وطفى جوالة وابتسم لها : ولا شي
ابتسمت بشك : طيب
ابتسم بحب : تطيب ايامش ياروحي
ما يدري ليش خاف تكشفه حين يكلم البنات
ــــــــــــفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو مُنصـر بعد العشاء
دخل عواد للغرفة ورجم حقة الشال وهوه يبسر لـ آية اللي نايمة بعمق
ابسر لها بتركيز وشاف كيف وجهها شاحب وتعبان
قرب لها وباس راسها بِحُب
وجلس ينظر تارة على جوالة وتارةً اخرى يُلقي النظر عليـها بتأمل

أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...