البارت الثاني
في نفس المكان
عند بيت ابو ياسـر
وجدان بهمس : ابعد منهــا
ياسر كتم غيضه : ايششش كنتي بتفعلي معة تكلمي
آية ببكاء : و والله يا ياسر انةة اللي جاء لعندي و..
قاطعها وهوه ينطق بفحيح : عواد قال لي انكممم مششش اول مرة تتلقوا
آية هزت رأسها بـنعم : ايوةة مش اول مرةة بس والله اني كنت اقول لة لايلحقني
كتم غيضه : ليش ماقلتي لي ليشش!
آية بكت : اا افتجعت
ياسر كان يشتي يضربها
وجدان وقفت بالوسط والدموع بعيونها : امانه عليك يا يـاسر لاتعسها
" لاتلمسها "
كتم غيضه وخرج
وجدان مسحت دموعهـا وهية تبسر لحالةة اختهـا آية
وجدان همست بخفوت وهية تكتم بُكاها : اا ايةة كيف وقع هذا كيفف ماتوقعتها منش و...
قاطعتها ببكاء : و وجدان والله اني مارحت له ااا ع عواد بنفسة كان يجي
وانا كنت احذره واقول لة يجزع له من عندي بس..
وجدان حضنت آية وهيةة تحس برجفة جسمها
آية حطت رأسها بتكف اختها وهية تبكي
وجدان مسحت دموعهـا : عشان هكذا كنتي تتهربي من المقلـح
آية هزت رأسها بنعم
وجدان تنهدت بضيق : اية ليش ماقلتي لي كنت عتوقعة عند حده
آية ازداد بكاها : ماكنت اشتي افعل مصايب لكم وبعدين ماشتيش ابي وعمي وامي يعرفوا واذا عرفوا عتخرب بيت اختي هند لانها متزوجه اخوة
وجدان تنهدت بضيق وهية تبعد منها : ارتاحي
آية تمددت وهيةة تهمس : وين ابي وامي
وجدان : بيشتغلوا بـالارض
آية بهمس وهيةة تمسح دموعها : طيب
وجدان خرجت وغلقت الغرفة
آية كتمت بُكاها وهيةة تتذكر عـواد
في مكــان آخـر
وتحديداً بيت ابوثُريا
في جناح ثُريـا مساءً
ابتسمت وهية تبسر تعليق على صورة ليدها نَشرتها على منصة انستغرام من حساب عدنان
" كفاك تجمُلاً فإن قلبي من ضيائكِ تعثر "
وحطت كتابها على جنب ودخلت لة على الخاص وبدأت تشكرة على كلامة الحلو!
في مكان آخـر
وتحديـداً القرية في بيت ابـو مُنصر مسـاءً
هند سمعت صوت الباب وفتحت نطقت بغرابة وهية تبسر اخوها ياسر : خير يا اخي
ياسر بعد يدة من جيبة : وين هوه عـواد ؟
نطقت بهدؤء ممزوجة بغرابة : ماقد جاء
ياسر ببحة رجولية: اا خلاص مع السلامة
هند بهمس : ادخل تعشى معانا
ياسر ابتسم بدون رغبة : اكرمش الله ياختي
ابتسمت : الله معـك
وخطي ياسـر طريقة وهوه يفكـر رفع نظرة وابسر لـ عواد امامة اعطاه كف بوجهه وهون يوقف امامة : ماتستحي على وجهك انتَ
عواد كتم غيضه وهوه يعس شفايفةة ويمسح الدم وينطق بكذب : هية بنت عمي وطلبت مني اساعدهـا بالبدبة
ياسر كتم غيضه وهوه يقرب لـ عواد : متاكد انك كنت تساعدها بسس!
عواد كتم غيضه ومارد
ياسر بغيض : كم التقيتوا
عـواد تأفف : مش عارفف كم مرات بس...
قاطعههه ياسر بكففف على وجههه : وفيها مرات ياحيوان هذيةة بنت عمك واختيي
عواد كتم غيضه
ياسر : الان تخطى قُبال وجهي تخطبها من ابي
ارتخت ملامح عـواد
ياسر دهففف عواد ونطق بفحيح : بتسمـععع
عواد تافاف : ابعدد مني واحترم نفسسسك وبعدين هيةة اللي مسكت يدي سير ربّـي اختك
ياسر انصدمممم!
مُنّصـر من بعيد : خيير مالكمممم
بلل شفايفة : مابش شي بس بين اصافط " امزح " عـواد
مُنّصـر كتـم ضحكته : تمـام
وجزع " مشي "
ياسر كتم غيضه : شهر واحد اذا ماتزوجت اختي لاقتلك واقتلها سمعت مابين اقول لككك
رفع حاجبةة ببرود : مالك بتتسلبط عليا ياولد العم.. وبعدين لاتتعب روحك انت عارف كم قد خطبت اختك ولارضيت
ياسر كتم غيضه : ماعليك من ذية الخبر هية موافقةة
ابتسم بقلبة لانه كان يشتي هذا ونطق ببرود : على هكذا تمام
ياسر كتم غيضه وهوةة يبسر لـ عواد بحدةة ممزوجةة بغيض وكرهه وجزع
عـواد ابتسم وتوجههه بيتهم
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
عاطفيةكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
