part 24 - The End ♡

220 9 7
                                        

البارت الرابع والعشرون والأخيـر

في يوم جديد
وتحديداً بيت أبو عبد اللطيف عصراً
همست قائلة وهية تعطي امها الجوال : اماه ابسري ايش اشتريت من بيجامه
أم عبد اللطيف ابتسمت وهية تشوف الصورة اللي بالجوال  : حاليات حق من البيجامه البيضاء وحق من السوداء
رشا ابتسمت : البيضاء حق تسنيم والسوداء حقي
أم عبد اللطيف : ليش ماشليتي بيضاء نفس حق تسنيم
رشا بهدؤء : الأبيض مايناسبني
أم عبد اللطيف : من قال لش ؟
رشا بربكة : اا أنا سمرا ماشتيش ازيد ألبس بيجامه بيضاء
أم عبد اللطيف وهية تأشر لبنتها رشا تجي جنبها : انتي حـق امش القمر
رشا ابتسمت بهدؤء : فديتش يماه
ام عبد اللطيف ابتسمت  : الله يوفقش ويسعدش
رشا ابتسمت  : أمين
رشا همست  : اليوم اتصل لي عبد اللطيف وقال ليش مانسير نزور وجدان
تم عبد اللطيف بغرابة  : ليش ايش بها؟
رشا  : امس عبد اللطيف اسعفها للمستشفى طلعت حامل
ام عبد اللطيف سكتت
رشا اردفت قائلة : بس مشوه ذية الخبر بس
ام عبداللطيف  : كان ايش؟
رشا  : هذه الايام بتصيح وجدان من رأسها
ام عبداللطيف  : للمه مافعل لها عبد اللطيف كشفية يشوف مالها
رشا  : قد فعل وقالوا مابينها شي
ام عبداللطيف: خير ان شاءالله
رشا  : بكرة نسير عندها بالعصر
ام عبداللطيف  : غدوة معي خرجة ضوروية قوي انا مش فاضية
رشا تعجبت من خرجة امها الضرورية وتمتمت  : يوم ثاني
ام عبداللطيف ماردت
رشا وقفت وانسحبت لغرفتها

في مكان أخر
وتحديداً في القرية مساءً
كانت متمددة بتعب وهية تتأمل بطفلها جواد
اخذت يده الصغيرة وباستها تعمقت بملامحه اكثر وهية تشوف الشبهه بين جواد وابوة عواد
تنهدت تنهيدة طويلة
دخلت بهذا الوقت هند وهية تطرح العشاء  : هيا جي تعشي
همست   : شابعة
تافافت هند وقربت لـ آية وساعتها تجلس تاكل  : جي تعشي انت ولادة ضروري انش تكلي سوا
وقفت بتعب  : طيب
هند جلست جنب جواد وباست خده بِحُب
ابتسمت آية  : الله يرزقش بالذرية الصالحة انتي ومُنصر
ابتسمت بهدؤء  : آمين

في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف  الساعة 9مساءً
جناح وجدان
وجدان ببكاء وهية ماسكة رأسها  : آاه
نوال بقلق  : وجدان قوأ حاكيني مالش
وجدان والدموع بوجهها   :  رأسسي احسة بينفجر مش قادرة
نوال بللت شفايفها بتوتر
هدى تبسر لهن من بعيد ببرود
نوال  : شربتي حق الصُداع
وجدان والدموع بعيونها  :  ايوة قد شربت ثلاث
هدى ببرود  : الحامل ماتشرب علاج الا بوصف طبيب
نوال تافافت
نوال تنهدت وابسرت ل وجدان : شتصل ل عبد اللطيف
وجدان هزت راسها بطيب
نوال ساعدت وجدان تقوم تجلس بالسرير وغطتها واتصلت ل عبد اللطيف فوراً
هدى خرجت من الجناح بدون اهتمام

🎉 لقد انتهيت من قراءة غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية" 🎉
غريبة فأصبحت للروح وجدان  "روايات يمنية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن