البارت السادس عشـر
في مكان آخر
وتحديداً عند بيت ابو قايد مساءً
هدى كانت مقهورة وجالسة بالزوه
ام عبد اللطيف تنهدت :حسبي الله ونعم الوكيل
ام قايد :ليش ماسرتي عرس عبد اللطيف
ام عبداللطيف ببرود :انا حلفت مااخطى
هدى نطقت بنبرة مقهورة : نفسي اعرف كيف هية؟
ام قايد : اهدي يابنتي وصلي علي النبي
هدى كتمت دموعها وخطيت للغرفة
في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف 11:59ليلاً
كيان قربت لامها :اماه ايحين العروسة عتجـ..
نوال مسحت دموعها
كيان بحزن :اماه ليش بتبكي
نوال ابتسمت وهية كاتمه دموعها :ولا بي شي..وبعدين انا مابين ابكي
ليان :ابي ايحين عيجي
نوال :شوية
كيان تافافت :قد بي نوم بس اشتي ابسر العروسة
ليان ابتسمت :وانا ساعش
نوال بهدؤء :اخطين نومين وغدوة ابسرينها
ليان :تمام
وراحين للنوم
نوال ابسرت اشعار بجوالها قرأتها ومسكت على فمها علاسب تكتم دموعها قرأت " قد احنا بالطريق بخري الجناح ورتبية "
مسحت دموعها وكتبت بغصة :تمام
في مكان آخر
وتحديداً على الساعة 12 ليلاً
حط جوالة وركز على يد وجدان اللي ترجف حط يدة بيدها وشد عليها
وجدان حست بشعور غريب ممزوج بِحُب لكنها سحبت يدها بسرعة عبد اللطيف حس بتوترها وبدأ يتكلم معاها عشان يكسر حاجز خوفها
في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي الساعة 12ليلاً
تافافت وهية تمشي وترجع بالجناح بقلق جلست بطرف السرير : وين هوه
سمعت صوت بوري سيارتة
بعد دقايق قليلة
دخل للجناح وهوه هادئ جداً
حط جوالة ورجم مفتاح سيارتة وارتمى كالعادة بعرض السرير
تافافت لانها تضايقت منه اخذت مخدتها
رفع نظرة : وين عتسيري
عتنوم بالارض
رفع حاجبة :نومي هنية
تافافت ببرود ممزوج بسخرية :ليش انت خليت لي مساحة علاسب انوم سوا
عدل جلستة :خلاص نومي يا
وسكت
ابسرت لة بغرابة
ضحك بسخرية :ههه ياوداد!
ولفت للجهه الثانية ونام
غمضت عيونها ونامت بطرف السرير بصعوبة وهية كاتمه قهرها ودموعها
في العاصمة صنعاء
وتحديداً بيت عبد اللطيف الساعة 2ليلاً
رفع فستانها ونطق ببحة رجولية :ادخلي
دخلت وجدان وابسـرت لـ نوال امامها
حست بشعور غريب توترت كثير
عبد اللطيف ابسر لـ نوال وعيونها المملؤة بالدموع كانت نظرة فيها الكثير من المعاني وتحديداً كانت كلها نظرة عتاب وزعل وقهر
عبد اللطيف لفت لـ وجدان اللي شافها متوترة ومنزلة رأسها من الموقف مسك بيدها ودخلوا الجناح
نوال اخذت نفس عميق وراحت غرفتها وهية مقهورة
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
