البـارت الثامن عشر
في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف الساعة 10
كانت وجدان بتشرب قهوة وبيدها الثانية كتاب رواية اما نوال بتشوف برنامج طبخ بالشاشة للشيف "منال العالم"
خرجت هدى وهية لابسة بيجامتها وتفرك عيونها : وين عبد اللطيف
نوال ببرود : بدري!
وجدان ابتسمت : عتقول لش شي ياعمري انا وعبد اللطيف اصطبحنا جمعة وبعدين جزع عملة
وجدان كملت ببرود ممزوج بسخريه : وانتي نوم!
هدى كتمت غيضها وتوجهت للمطبخ
نوال ابسرت لـ وجهه هدى اللي تغير كتمت ضحكتها وجلست تبسر الشاشة
نوال: الوجدان هذه مش سهلة أحسها بتأخذ عبد اللطيف مننا جمعةفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي
تأفأف عدنان وهوه يفتح عيونة بشكل مصغر شاف رقم غريب حطة على جنب بدون اهتمام واكمل نومة
تافأف وسمع الجوال يرن مرة ثانية اخذ وجوالة : الوووة
..... : معاكم وكيلة مدرسة الـ... زوجتك الطالبة ثُريا محمود تعبت شوية ونقلها لمستشفى الـ... مع إحـداى الاخصائيات
عدنان فز ووقف : تمام.. مسافة الطريق وبكون في المستشفى
... : تمامفي مكان آخر
وتحديداً امريكا مساءً
تالا كانت ترتب شنطها
روز بللت شفايفها : تالا
تالا لفتت : ماذا تريدين؟
روز مدت بعلبة بلونها الابيض : اقِبلي مني هذا القلادة
ابتسمت تالا واخذتها : حسناً..شكراً لكِ
روز ابتسمت :لاداعي للشكر
تالا لبست القلادة : ياإلهي انها غاية في الروعة
روز ابتسمت : نعم انها جميلة في عُنقك
تالا حضنت روز : لن انسى صداقتنا ابداً
روز ابتسمت : وانا ايضاً
تالا رجعت ترتب شنطها
روز : حسناً متى ستسافرين
تالا : رُبما الاسبوع المُقبل
روز : جيدان تُهديك الحياة صديقً صدُوقاً فهذا اكبر نِعمه
في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو قايـد
ام قايد ابتسمت : عتحاكي خالتك من سب رشا وان شاءالله يوقع خير
ابتسم قايد : ان شاءالله
ام قايد :خلينا نحاكي اختك هدى
قايد برفض : لا..
ام قايد :ليش؟
قايد تأفاف : انتي عارفة بـ اختي هدى الله يهديها عتجلس تقول يووة لـيش اخترت رشا بة احلى منها يزعم مابة الا هية فلتها وعتزوجك بواحدة احلى منها
ام قايد سكتت لانة صدقفي مكان آخر
وتحديداً اليمن إحداى المستشفيات
عدنان ببحة رجولية : شكراً لش يااستاذة
الاخصائية : مابش داعي للشكر ثُريا من طالباتي المتميزات
عدنان ابتسم
ام علي : ايش وقع فيها
الاخصائية : قالت لي الدكتورة انوه نزل منها دم وسوت لها مثبتات
ام علي : والجنين
الاخصائية :لا الحمدلله الجنين تمام
ام علي تنهدت براحة :الحمدلله
الاخصائية :الان برجع للمدرسة مع السلامه
ام علي :الله معش
الدكتورة خرجت من غرفة ثُريا
ام علي :كيف ثُريا الان
الدكتورة : لا الحمدلله تطمنوا ثُريا وابنها بالف خير ..ولازم ماتجهد نفسها خيرات
عدنان ببحة رجولية : نقدر نبسرها الان
الدكتورة : ايوة..تفضلوا وكمان تقدوا تخرجوها
ام علي : ان شاءالله
ودخلوا
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...