البارت الواحد والعشـرون
في مكان آخر
وتحديداً القرية فجراً
عواد وقف
نطقت بهمس : كمل صبوحك
نطق ببحة رجولية وهوه يحط الشال بكتفة : شابع
اخذ شنطته ونزل وهية خلفة
ابتسم : ارجعي نومي
ابتسمت : برجع انوم لما تمشي
همس : تمام
ام مُنصر رفعت السجادة : قدك عتسافر انت وهاشم
ابتسم : ايوة
ام مُنصر ابتسمت : توصلوا بالسلامه
نطق ببحة رجولية وهوه يبوس رأس امه : ان شاءالله
عواد وهوه يدور بعيونة على ابوه : وين ابي؟
ام مُنصر : قد بكر يتلم " يزرع "
عواد : هاه.. سابر
ام مُنصر : كم عتجلسوا؟
تافافت آية من كثر اسئلة عمتها
عواد : اسبوع ان شاءالله واجي
ام مُنصر ابتسمت : ان شاءالله
عواد قرب لـ اية
اية عدلت وقفتها
عواد باس راسها بحُب
اية ابسرت لـ عمتها اللي تبسرهم بنص عين قربت من عواد بتردد وحضنته وهمست : توصل بالسلامة ياروحي
عواد ابتسم وبادلها الحُضن بغرابة وشك انها حركات من آية علاسب امه المهم اخذ شنطته : اماه قوا انتبهوا لـ آية ولابني..
ام مُنصر قاطعتة وهية تنطق :يزعم مابنفعل بها او قد شكت عليك مني
عواد : لا بس..
ام مُنصر بمقاطعة : خلاص
عواد : يلا مع السلامه
وراح
ام مُنصر ابسرت لـ اية بنص عين
اية مسكت بطنها وطلعت الدرج بكل هدؤء
ام مُنصر همست بغيض : شلوش!في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي
حطت الصبوح بالطاولة وكانت بتمشي
همس وهوه يركز بعيونه عليها : اصطبحي
همست : شابعة
توجهت للسرير وهية تكتم دموعها وماتبكي
عدنان اكل شوية وخرج من البيت كُلةفي مكان آخر
وتحديداً عند عبد اللطيف & وجدان في السيارة
تافافت : يووة شمس
وقف سيارتة ونزل الفريم شوية وحط لها حقه الشال يغطي عليها من الشمس
ابتسمت : هكذا حالي
عبد اللطيف شغل سيارتة وواصل الطريق
وجدان تثاوبت ونطقت بنبرة هادئة : امس مانمت سوا
عبد اللطيف ابتسم : ولاحتى انا
وجدان وعبد اللطيف جلسوا يتحاكوا لوما غلب وجدان النُعاسفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو عبد اللطيف الساعة 10 صباحاً
في غرفة رشا
رشا كان معاها عطلة من الجامعة وتفكر بموضوع الفسخ هية عن نفسها ماتشيش تفسخ خطوبتها وتخرب كل شي بس دايم في بالها كلام هدى وكلام صديقاتها
تنهدت بضيق
دخلت ام عبد اللطيف وجلست بطرف السرير : اشتي احاكيكم
رشا عدلت جلستها : خير يماه تحاكوا
ام عبداللطيف ابتسمت : ايش رايش دام ان عرسش تية الشهرين نزوج اخوش سلمان معش وقدية مرة
رشا ابتسمت : حالي
ام عبداللطيف : انا في رأسي تالا ايش رايش
رشا ابتسمت : امانة يماه ان مابش بعد اختيارش ذية تفكير
ام عبداللطيف ابتسمت : عتحاكي اخوش اليوم بالعشي
ابتسمت رشا : خير ان شاءالله
خرجت ام عبداللطيف من غرفة رشا
رشا نطقت بنفسها : كنت اشتي افسخ علاميد كلام هدى والان امي تشتي تقوي علاقتنا بزواج سلمان من تالا
وقفت وتوضت وصلت ودعت ربها ان يستخير لها مافية الخير
![](https://img.wattpad.com/cover/379833037-288-k587143.jpg)
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Roman d'amourكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...