البارت الخامس عشـر
في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو ثُريا مساءً
كانت ثُريا بتذاكر قاطع مذاكرتها دخول ابوها
جلس محمود بطرف السرير ونطق : اليوم اتصلت لي عمتش ام عدنان وقالت لش ترجعي لاتطولي قد لش أسبوعين من حين حنقتي
"خديجة كانت واقفة وهية تبسر لهم من عتبة الباب"
ثُريا والدموع بعيونها :عمتي اللي قالت ارجع!
بللت شفايفها واردفت قائلة :وعدنان!
محمود ارتبك :حقيقي عدنان ماحاكاني
ثُريا كتمت قهرها : ماشتيش ارجع الان
محمود تنهد : للمة؟
خديجة بمقاطعة ممزوج بحدة : قومي اخطي بيت زوجش انتي والدلع حقش ..
محمود قاطع زوجتة : انتي اخطي غرفتش
تافافت خديجة وهية تسحب يد بنتها احسان وتنطق ببرود : تمام
ثُريا مسحت دموعها وارتمت بحضن ابوها : اشتي اجلس هنية اكثـر ماشتيش ارجع بهذا الوقت
محمود حضنها ومسح شعرها : عيوني
محمود تنهد وهمس : آآه لو اعرف ايش فعل بش عدنان الـ ###
ثُريا بعدت من ابوها وهية تسمع همستة
محمود وقف : خير ان شاءالله
وخرج
ثُريا رجعت تكتب دروسها خانتها دموعها اللي ينزلين للدفتر
اخذت الدفتر ورجمته للارض وكتمت بكاها
وتتسأل نفسها هل كان شهر عسهم حلم كان لطيف معاها والان بمُجرد انهم عرفوا بعض اكثر تفرقوا
لحد الان مش مصدقه لعبة القدر! الشخص لي حبته طلع هو زوجها!
في مكان آخر
وتحديداً بيت ام علي مساءً
ام علي : قد ذا قلت لـ ثُريا ترجع البيت
عدنان كتم غيضة : للمة؟
ام علي تافافت : كم عتخليها بيت ابوها
نطق ببرود : لما تموت
ام علي تافافت على ردة : تعوذب من الشيطان
عدنان ببحة رجولية : انا ذلحين مش فاضي عتخرج مع عبد الرزاق
ام علي تنهدت : خير
عدنان خرج
بعد مرور شهرين وقع فية
-امينة تزوجت من عادل بالفترة اللي مشيت
-آية حاملها تمام وهية الان بشهرها الثالث
-هدى الى الان بيت ابوها
ام عبد اللطيف & نوال & هدى & ام قايد رافضات زواج عبد اللطيف للثالثة
-ثُريا الى الان بيت ابوها رفضت الرجوع لما قالت لها عمتها ترجع البيت..وهية الان حامل بشهرها الثالث بس ماحد عارف الا ابوها وقال لها ترجع بس ثُريا قالت انها بترجع بالوقت اللي يجي لها عدنان بنفسه يرجعها مابترجع لبيتة من نفسها
-عدنان& عبد الرزاق حياة مليئة بضياع الوقـت والقات والسهرات والشيشات وغيرة من اذية البنات ونَحوه
-وجدان بإتم سعادتها مع قرب زواجها...
هل بتتم سعادتها مع عبد اللطيف
نوال وهدى وش ردة فعلهم لما يشوفين وجدان
هل بتتم سعادة وجدان رغم رفض اهل عبد اللطيف!
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
