البـارت السابع عشر
في بيت ابو علي
همست بخفوت وهية تحط الدفتر بشنطة ياسين علاميد يسير الروضة حقة :اماه وين اخي قايد بكر من الصبح
ام قايد تمتمت :والله مالي علم ماحاكاني اين عيسير ولا حتى ابسرتة حن خطي
ياسين لبس الزمزمية وهوه ينطق بطفولية : الان من عيسيرني الروضة
هدى تنهدت : عتلبس واوصلك انا
ياسين بطفولية :تمامفي مكان آخر
وتحديداً الجامعة
بللت شفايفها بتوتر وقفت : هذا كلام يحكوا بة ياقايد بالجامعة
قايد وقف : رشا اسمعيني
رشا اخذت نفس وهية تنطق بحدة : تية طريقة تجي تخطبني بها..
كملت بسخرية :هذا معي اثنين اخوة! وبعدين اظن ان فية ابواب للبيوت واذا تشتي بنت سير حاكي اهلها مش..
وشافت لة بنظرة حادة وكتمت غيضها وخطيت من امامه
اخذ نفس ورجع شعرة للخلف وتنهد تنهيدة طويلة
نظراتها كان فية كلام كثيـر جداً واغلبها برودية وسُخرية!في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف الساعة 11
وجدان كانت تسوي الفطور وهية تدندن
دخل عبد اللطيف بهدؤء وجلس يتأمل فيها ويستمع على صوتها لي يشرح قلبه
وجدان فزت :مالك فجعتني
عبد اللطيف ضحك
وجدان ابتسمت لة وهية تبسر لـ عبد اللطيف يضحك : جعل ماغيرك يضحك
ابتسم بحب :فديتش
وجدان استحت
عبد اللطيف ابتسم : انا جاوع ايش الصبوح
وجدان : الصبوح جاهز باقي افعل شاهي
عبد اللطيف ببحة رجولية : تمامبعد دقايق..
كانوا يأكلوا الفطور
عبد اللطيف ببحة رجولية : اليوم عنسير عند امي
وجدان ارتشفت شاهي : ان شاءالله
عبد اللطيف ابتسم :الاكل حالي
ابتسمت :بالعافية على قلبكفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابوقايد
دخل قايد للبيت وابسر لامه وياسين وهدى بيتغدوا
ام قايد : هيا يابني غداء
قايد :شابع
ودخل غرفتة طوالي
ام قايد بغرابة : ايش بة؟
هدى : مدري
ام قايد رجعت تأكل
هدى ببرود :والعقربة ايحين عتجي من امريكا
ام قايد : بعد شهر او شهرين بس قايد بيتواصل معاها..وبعدين للمة بتتحاكي عليها هكذا
هدى تافافت : لو كان ابي تزوج يمنية كان عندي عادي بس سار يتزوج امريكية وزد معة بنت طرحها فوقنا
ام قايد :هية عتجلس بيت ابوها سبرش من سبرها
هدى بغيض : هية لوما فلتتها امها ماكنا عنتحاكى
ام قايد ببرود : خلاص قفلي السيرةفي مكان آخر
وتحديداً خارج حدود موطني
في امريكا وتحديداً في إحداى المدارس الداخليةروز همست : انتِ هُنا طِيلة حياتكِ لِما الان تنوين العودة لليمن
تالا : نعم لقد مَكثت هُنا طيلة حياتي لكن لابد من العودة الى اليمن انتِ تعلمين ان بعد وفاة ابي امي تزوجت وتركتني هُنا قمت بالتواصل مع اخي الذي يسُكن فاليمن واجبرني ان اعود لليمن
روز : حسناً من سيقوم بإستقبالك في المطار
تالا : اخي
روز : هل ستعودين الى امريكا في وقت لاحق
تالا : لا.. لا اعتقد ذلك
روز ابتسمت : لقد سُعِت برفقتك طيلة سنوات الماضية
تالا ابتسمت : وانا كذلك
روز : حسناً مالذي تعلمتية من ذلك الاستاذ
تالا : تعلمت منة العرببة
روز : اليمن يتحدثون العربية
تالا : نعم ..وقد تعلمت بعض الكلمات
روز : حسناً هذا جيد
تالا : ماذا عنك اين تنوين الذهاب بعد انتهى المدراسة الداخلية
روز : سأدرس وسوف اكون محامية
تالا ابتسمت : رائع

أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
عاطفيةكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...