part 13

94 4 0
                                    

البـارت الثالث عشر 

في مكان آخر
وتحديداً القرية
في بيت ابو مُنصر مساءً "طبعاً باقي لعرس امينة شهر واحد فقط"
همست بخفوت وهية تبسر لـ عواد اللي يشوف فيلم بجوالة ويضحك
همست بخفوت ممزوجه بقهر  : لو قد اشتريت جوال
تافافت وجلست جنب عواد ونطقت بتردد  :اشتي اكلمك
نطق بغرابة وهوه يوقف الفيلم  : ايـش
همست بخفوت وهية تبسر لاصابيعها  : معي شوية زلط اشتيك تاخذ لي جوال
مارد عليها
رفعت نظرها وابسرت مركز بعيونة عليها بللت شفايفها ونزلت عيونها  : ايش قلت
قرب لها وهمس ببحة رجولية  : عيوني  .. خلي زلطش عتشتري لش انا
همست وهية ترجع تسند ظهرها للخلف  : طيب
قرب لها اكثر  : تطيب ايامش..
تافافت بقرف  : عواد ايش شمك ايش هذا العطر يخخ 
عواد بغرابة   : العطر حق يومية مالش.. من حن تزوجنا وانا افعل منة
تافافت بقرف   : مع ذية ريحتة شومة " سيئة ".. يخخ ابعد
تافاف وقرب لها وصار مقابل وجهها  : انتي تشتي عشان ابعد منش
مسكت انفها بطرف اصابيعها  : ابعدد
قرب لها اكثر وحضنها
ضربتة بظهرة بخفة : عواد بين اقول لك اخر مني  "  ابعد مني "
كتم ضحكتة وضم وجهه آية
آية بعدت منة بقوة وية تحس نفسها بتستفرغ  " وانتو بكرامه "
خرج من الجناح 
رفع حاجبة بغرابةمن تصرفها ورجع كعادة لجوالة

في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو ثُريا
انتهت من وجبة العشـاء وقبل ماتتوجه للغرفة
خديجة برفع حاجب  : هيا مة يابنت نسيم
بللت شفايفها وسكتت
خديجة بفحيح  :  قد ذا لي اسبوع بين اخدمش وانتي عارفة اني حامل
ثُريا سكتت وحولت نظرها لابوها
محمود ببحة رجولية : كوني ساعدي خالتش بحاجة
ثُريا همست بخفوت   : تمام
واخذت الصحون وتوجهت للمطبخ

في القرية نفسها
بيت ابو ياسر فجراً
انتهت من صلاة الفجر تذكرت لِوهله عبد اللطيف اللي شافته مرة وحست انها حبته تسألت بنفسها هل من الممكن ان يجمعنا القدر
ولكن كيف إنه رجُل صعب المنال؟
اكتفت بالدعاء لربها ان يجمعهم الله تحت سقفاً واحد
تستغرب لماذا احبته هكذا حتى لا يعلم هو بحبها
تجاهلت كل هذا وتضرعت بالدعاء بأن يجعله ربي من نصيبها

في مكان آخر
وتحديداً عند عدنان  & عبد الرزاق
عدنان كان يُنفخ والشيشة الإلكترونية بيدة
عبد الرزاق ببحة رجولية : امانة اني ابسرت بنات ايشش  ..  وجابين رقمهن لي تشتي
عدنان ببرود وهوه يتذكر سالفتة  : لا
عبد الرزاق ضحك بسخرية ممزوجة بغرابة    : ههه براحتك
عبد الرزاق ببحة رجولية  : المهم كيف الزواجة
عدنان تافافف  : اقووول لك اخطى لوي  "نتمشي" بنا انا ضايق
عبد الرزاق ولع اغاني وبدأ بالتفحيطات بالسيارة حق عدنان
اما عدنان جالس ينفخ الشيشة بشراهه

غريبة فأصبحت للروح وجدان  "روايات يمنية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن