البارت الثاني والعشرون
في يوم جديد في القرية عصراً
بيت ابو مُنصر
ابتسمت وغلقت : هذا عواد ياعمه
ام مُنصر : ايحين وصل صنعاء
اية : امس الظهر
ام مُنصر : متى عيرجع
اية : الجمعة ان شاءالله
ام مُنصر : ان شاءالله
دخلت بهالوقت امينة اللي مسوية مكياج بارز : هيا يماه عتخطوا العرس
ام مُنصر : يلة الان
اية كانت جاهزة وبتخرج : ريعي نسير جمعه
اية : عاد انا عتسير بيت ابي لان اختي وجدان هناك
امينة : طيب
اية جزعت متوجهه لبيتهمفي القرية
وتحديداً بيت ابو ياسر
انتهت من تسريح شعرها وحطت الاستشور على جنب
هند ابتسمت : افعل من تية البترة "الروج"
وجدان ابتسمت : اشتي لون اعمق شوية
هند اعطتها واحده ثانية : ابسري تية
وجدان فتحت الروج : ايوة حلوة
هند ابسرت لـ وجدان اللي احلوت كثير بعد زواجها ابتسمت وهية تبسر لاختها بتركيز : وجدان
وجدان وهية مركزة على شفايفها : ايش
هند بابتسامة : ماشاء الله من حن تزوجتي قدش تجنني
غلقت الروج ونطقت بنص عين : وقبل كنت شومه "سيئة" او ايش
كتمت ضحكتها : لا.. بس الان احلى
وجدان ابتسمت : جبرش
هند : كُلة من الرجال اذا هوه هَرم "مُزعج" عيهرمش ويكبرش الف عام وانتي صغيرة واذا هوه عايش حياته ومرتاح عيخليش ملكة
وجدان ابتسمت بحب ممزوج بشوق : الحمدلله اللي رزقتني بـ عبد اللطيف فعلاً هوه فارس الاحلام اللي كان في خاطري
ابتسمت هند : الله يسعدكم
ابتسمت : آمين
هند : ايوة وطباينش كيفهن مهش
وجدان ببرود : عادي
هند : اين اطيب
وجدان بغيض : كلهن سوا بس عاد زوجته الاولى نوال شوية طيبة عكس تياك الحية اعوذ بالله كيف هيه
هند ضحكت : الله يعينش عليهن
وجدان بدلع : من حن جيت واحس انهن بيغيرين
هند بغرابة : كيف
وجدان : هن يبسرين كيف عبد اللطيف بيعاملني وينغاضين
هند : شكله يحبش
وجدان: أحسة مش عارف بمشاعرة عشان كذيه مشوش
هند: الله يدله على الصواب ويعرف بأنه يحبش
وجدان: امين
دخلت بهذا الوقت اية : وجدان
وجدان اول مرة تشوف اختها حضنتها
اية ابتسمت : كيف انتي اخبارش
وجدان ابتسمت : الحمدلله .. وانتي كيفش وكيف الشيخ اللي في بطنش
كتمت ضحكتها على كلمة شيخ : ههه بخير الحمدلله
ام ياسر :يلة هيا تجزع قبل مايمتلي البيت نسوان
وجدان :يلة
وجزعين العرس اللي هوه يوم الثالث لـ زوجة ولد الشيخهُناك حُب من قوته يُبان على ملامحكِ، يجعلكِ مُزهرة وكأنكِ فراشة تتوسطين حقل أخضر.
يوم الثالث ..اللي هوه بعد ماتنزف العروسة لبيت زوجها تجلس يوم مرتاحة وبعدين اهل زوجها يفعلوا لها حفلة وكذا

أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...